آخر الأخبارالأرشيف

460 مليار دولار قيمة أضخم اتفاقيات فى العالم لتعزّيز العلاقات السعودية الأمريكية وحماية آل سعود من شعبهم والمد الإيرانى

تقرير اعداد 
هيئة التحرير

أيها الحكام العرب ماذا تشتغلون بالضبط ..؟؟

أيها العرب تباً لكم وتبّ تاريخكم مسرحية وبطولاتكم همجية وليس عندكم قضيّة سقط الاسلام أخيراً في فخّ الأفكار الوهابية والسلفية ، أيها العربّ تباً لكم وتبّ تباً لأمة تعيشُ في الهوان والذلّ والحضيضّ أمة جسمّها محلول وقلبها مشلول وعقلها مريض أين العلّة ونحن شعب مهزوم من أولّ جولة  وعرضها لا تشكلّ جملّة أبجدّية بطولها ودينّ مبرمجّ لا يفرّق بين الشهداء والقتلة وشعوب عربية شعاراتها طاهرة وأخلاقّها منحلّة وبشر لا يرحموا إنساناً ولا حيواناً ولا حتّى نملة وطنّ يحصّدوا خيرّه بعد أن يزّرعوا فيه قنّبلة، وطنّ أكلوا قمّحهُ ولم يزّرعوا فيه يوماُ سنبّلة ،وطنّ باعوا إسمّه وداسوا على رسمّه لأجل العملّة ،وطنّ ذبحّوا فيه حسبّ المذهبّ والطائفة والملّة.
قبل ربع قرن من الزمن ، قال وزير النفط السعودي الأسبق احمد زكي اليماني : ‘ من الغباء أن لا نستفيد من الدجاجة التي تبيض ذهبا ، والتي هي دجاجتنا ، ولكن ليس لكل العالم أن يشترك في الوليمة .
النفط الذي هو دجاجة آل سعود ذات البيض الذهبي يتم استخراجه من أراضى جزيرة العرب منذ سبعة عقود لصالح آل سعود الذين يمنعون شعبهم من المشاركة في وليمة النفط . ويتركونه خلف أبوابهم الموصدة بانتظار فتات موائدهم والفائض عن حاجاتهم بعد امتلاء جيوبهم وبطونهم بعوائد النفط .
يحق للمرء أن يتساءل ، بعد هذه العقود الطويلة من استخراج النفط السعودي بصورة استنزافية ، وبالحد الأقصى الذي يهدد الثروة الوطنية : ما الذي فعله آل سعود بثروة شعب الجزيرة العربية وأين ذهبت مئات المليارات من عائدات النفط . وكم كانت حصة الشعب من ثروته الوطنية ؟
في مملكة آل سعود ، حيث يتسلط أبناء عبد العزيز وأحفاده على رقاب الشعب ومقدراته ، يتم اقتسام عائدات النفط بين أفراد العائلة الحاكمة وشركة ‘ ارامكو ‘ الأميركية ، ويجري تبديد هذه العائدات على ترف وملذات أمراء آل سعود تنفق المليارات على بناء القصور وشراء المنتجعات في أوروبا و أميركا لصالح الأمراء المتخمين من آل سعود ، كما يتم إهدار مبالغ مضاعفة على مجون وفسق الأمراء وعلى موائد القمار في لاس فيغاس بينما تعاني الغالبية العظمى من أبناء شعب الجزيرة العربية من الفقر والجوع والأمية ، وتفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الكريمة .
النفط ، الذي كان ينبغي له أن يكون وسيلة فعالة لتطوير البلد وتنميته ، وأداة لانتشال شعب الجزيرة من ظروف الفقر والتخلف . وهذا النفط نفسه ، تحول على أيدي أبناء عبد العزيز آل سعود إلى وسيلة إضافية لقمع شعب الجزيرة وتكريس فقره وحرمانه ومنع تطويره فالقسم الأكبر من هذا النفط يجري استخدامه لشراء المزيد من الأسلحة وأنظمة الرقابة ووسائط القمع والتعذيب لأجهزة الأمن السعودية ، التي بات همها الوحيد تشديد الرقابة والقيود السياسية والإدارية على الشعب ومنعه من حقه في التعبير عن رغباته وتطلعاته المشروعة ، وحرمانه من حقه الطبيعي في المشاركة السياسية وفي الاستفادة من ثرواته الوطنية الهائلة .
السعودية ، اكبر مصدر للنفط في العالم ، وصاحبة أكبر احتياطي نفطي على وجه الكرة الأرضية ، لازال مئات الألوف من مواطنيها يعيشون حياة الفقر والبداوة والأمية ، بعيدا عن مظاهر الثراء الفاحش والتخمة وأنماط الحياة الغربية التي يعيشها أمراء آل سعود وحلفاؤهم وزعماء القبائل الموالية ومن رجال الأعمال الوكلاء لآل سعود .
ففي مقابل القصور الفاخرة والسيارات الحديثة ووسائل الراحة والرفاهية العصرية التي يغرق فيها آل سعود وأعوانهم ، ثمة بيوت من الصفيح وأكواخ طينية ضيقة موزعة على هوامش المدن الكبرى ، وعلى أطراف الصحراء القاحلة ، حيث ينحشر فيها مئات الألوف من أبناء شعب جزيرة العرب الذين يعيشون خارج العصر النفطي ، في ظروف إنسانية صعبة يندى لها الجبين .
ولا يكتفي آل سعود بتبديد ثروة الوطن على أهوائهم وملذاتهم ، بل يوظفون قسما كبيرا من هذه الأموال في شراء الذمم والولاء لنظام حكمهم القبلي وكذلك في حبك الدسائس والمؤامرات ضد القوى التقدمية في العالم العربي والإسلامي ، ولشراء رضى السيد الأمريكي ، حيث توجد مئات المليارات من عوائد النفط بصفة ودائع طويلة الأجل وبلا فوائد في بنوك الولايات المتحدة مقابل تأمين الحماية الأمنية والسياسية لنظام آل سعود .
نعم . كان النفط ولا يزال ، هو الدجاجة التي تبيض ذهبا ، كما قال زكي اليماني ولكن السؤال :
أين يذهب البيض الذهبي ، ومن المستفيد من هذه الوليمة ؟؟

ترامب ونصيبه من الدجاجة التى تبيض ذهبا

اليوم وقعت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، السبت، أضخم اتفاقيات في تاريخ العلاقات بين البلدين، في مجالات عسكرية وتجارية وصناعية، بلغيت قيمتها حوالي 460 مليار دولار.
كما وقع خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز» والرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، بيان «الرؤية المشتركة للبلدين».
ووفق بيان البيت الابيض، فإن صفقات بقيمة 110 مليار دولار، ستتم فورا، بينما ستيم تنفيذ اتفقيات بقيمة 350 مليار دولار على مدار 10 سنوات.
كما وقع الجانبات، مجموعغة ن الاتفقيات في القطاع الخاص، اعتبرت الأضخم في تاريخ العلاقات بين البلدين.
وجاءت الاتفاقيات الموقعة بين السعودية وأمريكا، كالتالي:
توقيع اتفاقية في مجال التسليح.
توقيع اتفاقية في شراء وتوطين صناعات المروحيات العسكرية (6 مليارات دولار لتجميع 150 مروحية عسكرية من طراز بلاك هوك).
توقيع 4 اتفاقيات في أنظمة الدفاع (المؤسسة العامة للصناعات الحربية) (إنشاء وحدة أعمال رايثون العربية لتأسيس إمكانات تعزيز منظموات الدفاع والفضاء والأمن) (الاتفاق مع شركة جينرال دينامكس على تصميم وهندسة وتصنيع ودعم الآليات المدرعة محليا).
توقيع اتفاقية الرعاية الصحية (المعدات الطبية).
توقيع اتفاقية في مجال توليد الطاقة.
توقيع اتفاقية تأسيس صندوق للاستثمار في التقنية.
توقيع اتفاقية تأسيس صندوق للاستثمار في البنية التحتية.
توقيع اتفاقية في مجال الاستثمارات البتروكيميائية.
توقيع اتفاقية تأسيس مصنع للإيثيلين في الولايات المتحدة.
توقيع 3 اتفاقيات في مجال أعمال الحفر والتنقيب.
توقيع 6 اتفاقيات لتصنيع وتوريد متعلقة بخدمات النفط والغاز.
توقيع اتفاقية إنشاء شركة وطنية رائدة لإدارة المشروعات.
توقيع اتفاقيتين في مجالات الرقمنة والبحث والتطوير.
توقيع اتفاقيتين في مجال التعدين (توسيع إنتاج الألومنيوم/ وعد الشمال).
توقيع اتفاقية تطوير القدرات البشرية.
توقيع اتفاقية بين التجمعات الصناعية.
توقيع اتفاقية مصنع لقاحات طبية.
توقيع اتفاقية في مجال الاستثمارات الصحية لبناء وتشغيل عدة مستشفيات بالمملكة.
توقيع اتفاقية في مجال النقل الجوي.
توقيع اتفاقية شراء طائرات.
توقيع اتفاقية لبناء مركز تخزين معلومات.
اتفاقية في مجال الاستثمارات العقارية.
وفي تفصيل هذه الاتفاقيات، توفير 10 آلاف فرصة عمل للسعوديين، وتوليد استثمارات بقيمة 19 مليار دولار، وتصميم واختيار حفريات بحرية ضمن استثمار بقيمة 7 مليارات دولار لتوفير 2800 فرصة عمل.
كما تضمن توقيع الاتفاقيات، تبادل خطاب نوايا بين وزارة الصحة وشركة «جنرال إلكتريك» بشأن التعاون على تطوير التطبيقات الخاصة بالرعاية الصحية (نظام بريدكس).
وتضمنت الاتفاقيات أيضا، التوقيع على مذكرة تفاهم بين المستشفى التخصصي ومركز الأبحاث بجدة وشركة «جنرال إلكتريك» بشأن الشراكة مع «جي آي» كموفر تقنية وخدمات لتجهيز المرفق.
فيما قال «أمين الناصر»، الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو»، السبت، إن «الشركة تتوقع توقيع صفقات قيمتها 50 مليار دولار مع شركات أمريكية في إطار مسعى لتنويع موارد اقتصاد المملكة المعتمد على صادرات النفط».
وكان «الناصر» يتحدث خلال مؤتمر يحضره العشرات من المديرين التنفيذيين للشركات الأمريكية والسعودية.
وأوضح أن من المقرر توقيع 16 اتفاقا مع 11 شركة تشمل مذكرات تفاهم لمشاريع مشتركة.
وفي تفصيل هذه الاتفاقيات، توقيع صفقات في مجالات الغاز والنفط بقيمة 22 مليار دولار، وتوسيع برنامج «أرامكو» الوطني، لتعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد «اكتفاء»، فضلا عن تقديم خدمات ودراسات إضافية في مجال حفارات الآبار النفطية، بقيمة 9 مليارات دولار.
في الوقت نفسه، أُبرمت صفقات جديدة، السبت، بقيمة إجمالية بلغت 22 مليار دولار أمريكي، خلال منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي الأمريكي، الذي أقيم في الرياض بمشاركة عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع النفط والغاز بالمملكة والولايات المتحدة، والذين التقوا من أجل تطوير قطاع النفط والغاز والارتقاء به؛ ارتكازا على الموارد والخبرات المشتركة.
وأعلنت شركة «جنرال إلكتريك» الأمريكية توقيع عقود ومذكرات تفاهم بقيمة 15 مليار دولار مع السعودية في اليوم الأول من زيارة «ترامب».
وأوضحت في بيان، أن العقود ومذكرات التفاهم وقعت مع وزارة الطاقة وشركة «أرامكو» عملاقة النفط السعودي وجهات حكومية سعودية أخرى.
وبين أن القيمة الإجمالية، تبلغ 7 مليارات دولار ستخصص للتكنولوجيا.
ويعاني الاقتصاد السعودي من انخفاض أسعار النفط.
ومن هذا المنطلق، تسعى المملكة إلى إدخال إصلاحات على اقتصادها عبر تقليل الاعتماد على النفط ضمن خطة تحمل اسم (رؤية 2030).
وتحاول الرياض جذب استثمارات ضخمة وتعول على الشركات الأمريكية خصوصا لتحقيق ذلك.
والسبت، بدأ «ترامب» في الرياض أول زيارة خارجية منذ تسلمه منصبه في يناير/كانون ثاني يلقي خلالها خطابا منتظرا عن الإسلام أمام أكثر من 50 من قادة العالم العربي والإسلامي.
وركز المنتدى على التطلعات المشتركة التي تصب في مصلحة الجانبين ومنها توفير فرص العمل، وأمن الطاقة العالمي، وتوسيع آفاق النشاط التجاري.
وأثمرت نتائج المنتدى، الذي يتزامن مع الزيارة التاريخية الأولى للرئيس «ترامب» إلى المملكة عن نتائج مهمة تتماشى مع رؤية المملكة 2030، والتزام «ترامب» بتوفير فرص العمل للمواطنين الأمريكيين.
وتقرر إنشاء شراكة جديدة بين «أرامكو» السعودية و«ناشيونال أويل ويل فاركو» في المملكة؛ بهدف تصنيع منصات حفر بمواصفات عالية ومعدات حفر متطورة وتقديم خدمة ما بعد البيع.
وستبلغ قيمة الاستثمار على مدى 10 سنوات حوالي 6 مليارات دولار.
يذكر أن «ترامب» وصل صباح اليوم، إلى الرياض، في زيارة تاريخية رسمية للمملكة تستمر يومين، يعقد خلالها لقاء قمة مع الملك «سلمان، كما يشارك في أعمال القمة الخليجية الأمريكية، وأعمال القمة العربية الإسلامية الأمريكية.
أيها العرب ماذا تشتغلون بالضبط ..؟؟
أيها العرب تباً لكم وتبّ تاريخكم مسرحية وبطولاتكم همجية وليس عندكم قضيّة سقط الاسلام أخيراً في فخّ الأفكار الوهابية والسلفية  أيها العربّ تباً لكم وتبّ تباً لأمة تعيشُ في الهوان والذلّ والحضيضّ أمة جسمّها محلول وقلبها مشلول وعقلها مريض أين العلّة ونحن شعب مهزوم من أولّ جولة  وعرضها لا تشكلّ جملّة أبجدّية بطولها ودينّ مبرمجّ لا يفرّق بين الشهداء والقتلة وشعوب عربية شعاراتها طاهرة وأخلاقّها منحلّة وبشر لا يرحموا إنساناً ولا حيواناً ولا حتّى نملة وطنّ يحصّدوا خيرّه بعد أن يزّرعوا فيه قنّبلة وطنّ أكلوا قمّحهُ ولم يزّرعوا فيه يوماُ سنبّلة وطنّ باعوا إسمّه وداسوا على رسمّه لأجل العملّة وطنّ ذبحّوا فيه حسبّ المذهبّ والطائفة والملّة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى