الأرشيف

مصر تمنع قافلة مساعدات جزائرية وتحرم غزة من أدوية في أمس الحاجة لها فى حين أصدر عباس أوامره بإرسال شحنة أدوية عاجلة لمساعدة ” فنزويلا”

تقرير للإعلامى

صلاح الدوبى
“عضو مؤسس في المجلس الثوري المصري”
رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم” فرع جنيف- سويسرا
رئيس اتحاد الشعب المصرى
ماذا حدث للمصريين
الطبقة الوسطى ورجال الإعمال والتعصب السياسى والمرأة والأسياد والخدم والعبيد والهجرة واللغة العربية والسيارات الخاصة وأفراح الأنجال والتصييف والأغاني وفنانوا الدعارة 
إبتلى المصريين وسكتوا عن نصرة جيرانهم الفلسطنيين فى غزة وشتم وسب بعضهم بعضا وفضح كل فريق خصومه.. وذاد الفساد من مؤسسة مؤسسة الأخرى.. وكل حزب منافسيه.. وكل إعلامى أو صحفى أو ثائر شتم خصومه وأهال الجميع التراب على بعض.. حتى لكأنك ترى مصر قد إرتدى شعبها السواد والكراهية والمقت والتبذل والأحقاد.. وكأن أبناء مصر وعلماءها وسياسييها ومتدينيها وكبار زعمائها أو موظفيها ليس بينهم من له حسنة تشفع له.. أو طاعة تذكر.. أو موقف وطنى أو دينى أو أخلاقى فى مواجهة سيل السيئات أو الفساد الذى اقترفه سلطات الإحتلال العسكرى المصرى.. وهل هناك إنسان حتى لو كان كافرا لا حسنة له؟!
أين قوافل المساعدات المصرية ؟
أعلنت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار، أن السلطات المصرية منعت عبور قافلة مساعدات إنسانية جزائرية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقالت الهيئة (غير حكومية)، في تصريح صحفي: إن “القرار المصري بمنع وصول قافلة المساعدات الإنسانية الجزائرية لغزة محزن جداً، ومؤسف، ولا يعكس الروح الإيجابية التي سادت العلاقات بيننا مؤخراً”.
وأضافت أن “السلطات المصرية رفضت دخول القافلة الجزائرية لغزة، رغم حصولها على الموافقات اللازمة، والقافلة الآن في طريق عودتها للجزائر”.
وشددت الهيئة الفلسطينية على أن “القافلة الجزائرية بما تحمله من أدوية ومساعدات تعتبر حاجة ضرورية وملحّة لمستشفيات القطاع”.
وكان من المقرر إدخال الجانب المصري قافلة المساعدات الجزائرية لغزة خلال أيام فتح معبر رفح، لكن لم يحدث ذلك.
من جانبه قال كريم رزقي مسؤول العلاقات في لجنة الإغاثة التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين أن القافلة حصلت على التصريحات اللازمة من السلطات المصرية في القاهرة والسفارة المصرية في الجزائر والسفارة الجزائرية في مصر، مضيفاً لكن السلطات المصرية تقول إنه لا يوجد تنسيق بين الجهات الأمنية والخارجية المصرية.
 وأبدى رزقي تخوفاً من تلف الأدوية التي تحملها القافلة إلى غزة ومنها أدوية لمرضى السرطان، خاصة وأن القافلة بالعراء عند المعبر منذ يومين ودرجة الحرارة تقريباً 50 درجة.
 وقال رزقي إن “السلطات المصرية ككل مرة للأسف تتعاون معنا في البداية وتعطينا التراخيص ولكن عندما نصل المعبر تمنعنا، وهذه المرة الخامسة أو السادسة ولا نعرف لماذا هذا المنع”.
 وأشار إلى أن الرفض جاء بعد انتظار الوفد على بوابة معبر رفح، مع القافلة التي تحتوي 14 حاوية، 90% من موادها أدوية.
ولفت رزقي إلى أن تكلفة هذه الأدوية تقدر بـ 3 ملايين يورو “جمعت من عرق جبين الجزائريين لإخوانهم في غزة المحاصرة”.
 وأوضح رزقي أنه عند إرسال القافلة الماضية قبل عام ونصف حصل الأمر ذاته، وتدخلت الرئاسة الجزائرية حتى حُلّ الأمر.
 وكانت القافلة قد انطلقت من ميناء الجزائر نحو قطاع غزة المحاصر، المساعدات التي تأخرت أربع سنوات بسبب الإضطرابات الأمنية التي شهدتها مصر، تمثلتْ في مولدات للكهرباء وبعض الأدوية وسيارات إسعاف بقيمة إجمالية تجاوزت أربعة ملايين دولار. وأتت الخطوة في وقت يشتد فيه الخناق على قطاع غزة.

https://www.youtube.com/watch?v=WE8gxeY_J40

محمود عباس مثال للخيانة صورة طبق الأصل من عبد الفتاح السيسى
في الوقت الذي يوجه رئيس السلطة وحركة فتح كل سهامه نحو قطاع غزة لإخضاعها، من قطع للرواتب ومنع للتحويلات وتقليص الأدوية والتوافق مع الاحتلال لتقليص الكهرباء وغيرها من الاجراء، يطل مسؤولون في السلطة للإعلان اليوم عن التبرع بشحنة أدوية إلى “فنزويلا” .
وفي هذا الإطار أصدر عباس أوامره إلى وزارة السلطة برام الله لإرسال شحنة أدوية عاجلة لمساعدة ” فنزويلا” على تجاوز أزمة تمر بها، وذلك عبر ميناء “اسدود ” الإسرائيلي.
ويتلقى القطاع الصحي الفلسطيني نسبة كبيرة من الأدوية عن طريق قبل هبات دولية وبرامج مساعدة  من حكومات عربية وأجنبية أو عبر مؤسسات دولية.
يذكر أن عشرات المواطنين ارتقو في قطاع غزة نتيجة وقف السلطة للتحويلات الطبية، بالإضافة إلى تقليص كميات الأدوية المخصصة للقطاع، وما تنوي اتخاذه من فرض التقاعد الإلزامي على الأطباء، بغية تدمير القطاع الصحفي في غزة.
وعقد وزير خارجية السلطة رياض المالكي ووزير الصحة د. جواد عواد مؤتمراً صحافياً صباح اليوم الأحد، بمناسبة تقديم شحنة ادوية تم التبرع بها لجمهورية فنزويلا البوليفارية.
وبدأ  الوزير د. المالكي المؤتمر بتقديم الشكر لمحمود عبّاس الذي صدّر تعليماته لتقديم هذه الشحنة هديَّة الى الشعب الفنزويلي ، كما شكر المالكي وزير الصحة وطاقمه لتعاونهم وإستجابتهم السريعة للقيام بذلك.
وأشار المالكي إلى أن احتفالاً مركزياً سيقام في فنزويلا استقبالا لهذه الشحنة.
من جهته، اشار الوزير عواد إلى أنه سيتم اليوم نقل شحنة الادوية عبر ثلاث قاطرات تحتوي على مضادات حيوية وأدوية لعلاج الامراض المزمنة وكل ما يلزم للطورائ عبر ميناء “اسدود” الإسرائيلي وصولا الى فنزويلا.
بعض وصايا النبي المختار صلى الله عليه وسلم فى معاملة الجار..فترقبوا ياأهل مصر عقاب الله سبحانه وتعالى 
ما أحوجنا إلى الاقتداء بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والاقتباس من هديه وسنته في حياتنا كلها ، كما قال الله تعالى : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }(الأحزاب:21) 
الروابط بين الناس كثيرة ، والصلات التي تصل بعضهم ببعض متعددة ، فهناك رابطة القرابة ، ورابطة النسب والمصاهرة ، ورابطة الصداقة ، ورابطة الجوار، وغيرها من الروابط التي يقوى بها المجتمع .. وللجار في سنة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حرمة مصونة وحقوق وآداب كثيرة ، لم تعرفها قوانين وشرائع البشر ..
لقد أوصانا النبي ـ صلى الله عليه وسلمـ بما فيه خيرنا وصلاح أمرنا في ديننا ودنيانا وآخرتنا ، ومما وصانا به : أن نحسن إلى الجيران سواء أكانوا من الأقارب أو من عامة المسلمين ، أو من غير المسلمين ، وقد استمرت الوصية بالجار من جبريل عليه السلام لنبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ حتى ظن أنه سيورثه ، وما ذاك إلا لعظم حق الجار ..
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )(البخاري) .
وكثير من الناس لا يعرف جاره ولا يسأل عنه أو يتفقد أحواله ، والبعض لا يهتم بحق جاره عليه ، مع أن الإحسان إلى الجار وإكرامه والقيام بحقوقه أمر أوصى به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأكد عليه في كثير من أحاديثه ووصاياه
عن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )) متفق عليه.
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( خيرُ الأصحابِ عِندَ الله خيرُهُم لصاحِبه ، وخيرُ الجيرانِ عِند الله خيرُهُم لجاره )).
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يا أبا ذر ، إذا طبخت مرقة ؛ فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك )) رواه مسلم.
عن عائشة رضي الله عنها قالت : (( قلتُ يا رسول الله إنَّ لي جارينِ فإلى أيِّهما أُهدي ؟ قال :” إلى أقربِهما منكِ بابًا )).
في رواية لمسلم : (( لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه )).
حديث إبن عمر قال : خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في غزاة فقال : (( لا يُصحبنا اليوم من آذى جاره)).

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى