اخبار إضافيةالأرشيف

إهانات دونالد ترامب الكفيل الأمريكى لمحمد بن سلمان مستمرة ليستعرض مليارات حلبها منه!

تقرير اعداد
الدكتور صلاح الدوبى
رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم” فرع جنيف- سويسرا
رئيس اتحاد الشعب المصرى“عضو مؤسس في المجلس الثوري المصري”
السعي السلمانى السعودي لكسبِ الهيمنة على المنطقة واحتواءِ ظاهرة التغيير، وإضعاف قوى المقاومة فى فلسطين والتمهيد للتطبيع مع العدو الصهيوني، كلّ ذلك أصبح في مواجهة مع جوهر ثورات الربيع العربي، فإذكاء التقاتل الداخلي في أغلب البلدان العربية سيستمر، ولا تبدو في الأفق نهاية للحروب، بالنظر إلى حجم وقيمة صفقات الأسلحة، والأموال التي تنفقها الرياض أقصى اليمين و أقصى اليسار.
وفي مشهدٍ مُهين وفيه من الذلّ ما فيه، عرضَ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال لقائه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في واشنطن، الثلاثاء، لوحة عليها المبالغ التي سوف تدفعها السعودية لأمريكا، مقابل صفقات الأسلحة التي أبرمت بين الطرفين
وأثناء لقاء “ترامب” بوليّ العهد السعودي، أخرج الرئيس الأمريكيّ لوحةً تحمل صور الصفقات العسكرية التي وقعها السعوديون والأمريكيون ومبلغ كل منها بالمليار، حيث وجّه حديثه لابن سلمان قائلاً: هذه المبالغ زهيدة بالنسبة لكم”وقال ترامب خلال اللقاء: السعودية ثرية جدا وستعطينا جزءا من هذه الثروة.
واضاف: “سوف نعيد مليارات الدولارات إلى الولايات المتحدة نحن نفهم ذلك وهم يفهمونه أيضاً”،ويعد اللقاء الأول من نوعه بين ترامب وبن سلمان، منذ تعيين الأخير وليًا للعهد، في يونيو/حزيران الماضي.
وأشاد ترامب خلال اللقاء بالعلاقات مع السعودية، مشيرا إلى أن “أن العلاقة بين البلدين في أفضل حالاتها وستتحسن بشكل كبير وسيكون هناك استثمارت كبيرة بين بلدينا”.
وبين أن هناك تعاونا بين بلاده والسعودية في مجال الدفاع، مشيرا إلى أن الرياض “تدفع جزء كبير من فاتورة الدفاع للشرق الوسط بأكمله”.
من جهته، أكد بن سلمان، خلال اللقاء، على “ان دعائم الصداقة بين البلدين قوية، وأن بلاده تعمل على خطة لاستثمار 200 مليار دولار في الولايات المتحدة، وتنفيذ المشروعات الذي تم الاتفاق عليها سابقًا، وقيمتها 400 مليار دولار”، وأردف:” نفذنا 50 % من اتفاقاتنا الاقتصادية مع الولايات المتحدة الأمريكية”.
وبين أن التعاون بين البلدين وفر أكثر من 4 ملايين وظيفة بشكل مباشر أو غير مباشر في الولايات المتحدة، إلى جانب توفير وظائف في المملكة، وأوضح أن ذلك مؤشر على تطور العلاقات بين البلدين،وقال إن زيارته لواشنطن “تستهدف تعزيز التعاون والتخلص من التهديدات التي تواجه دولنا وكافة انحاء العالم”.
ورآى ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعيّ، أنّ ولي العهد السعودي، تعرّض لإهانةٍ مباشرة من “ترامب” أمام الكاميرات، حينما عرض اللوحة التي تحمل صور الصفقات العسكرية بين السعودية وامريكا، معتبرين أن الرئيس الأمريكيّ استعمله كـ”سبورة”،واضاف: “سوف نعيد مليارات الدولارات إلى الولايات المتحدة نحن نفهم ذلك وهم يفهمونه أيضاً”.

وأشاد ترامب خلال اللقاء بالعلاقات مع السعودية، مشيرا إلى أن “أن العلاقة بين البلدين في أفضل حالاتها وستتحسن بشكل كبير وسيكون هناك استثمارت كبيرة بين بلدينا”.
وبين أن هناك تعاونا بين بلاده والسعودية في مجال الدفاع، مشيرا إلى أن الرياض “تدفع جزء كبير من فاتورة الدفاع للشرق الوسط بأكمله”.
من جهته، أكد بن سلمان، خلال اللقاء، على “ان دعائم الصداقة بين البلدين قوية، وأن بلاده تعمل على خطة لاستثمار 200 مليار دولار في الولايات المتحدة، وتنفيذ المشروعات الذي تم الاتفاق عليها سابقًا، وقيمتها 400 مليار دولار”.وأردف:” نفذنا 50 % من اتفاقاتنا الاقتصادية مع الولايات المتحدة الأمريكية”.
وبين أن التعاون بين البلدين وفر أكثر من 4 ملايين وظيفة بشكل مباشر أو غير مباشر في الولايات المتحدة، إلى جانب توفير وظائف في المملكة.
وأوضح أن ذلك مؤشر على تطور العلاقات بين البلدين.
وقال إن زيارته لواشنطن “تستهدف تعزيز التعاون والتخلص من التهديدات التي تواجه دولنا وكافة انحاء العالم”.
ورآى ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعيّ، أنّ ولي العهد السعودي، تعرّض لإهانةٍ مباشرة من “ترامب” أمام الكاميرات، حينما عرض اللوحة التي تحمل صور الصفقات العسكرية بين السعودية وامريكا، معتبرين أن الرئيس الأمريكيّ استعمله كـ”سبورة”.
السعودية بقرة متى جف حليبها سنذبحها
وفى اثناء انتخابات الرئاسة الأمريكية وصف المرشح للرئاسة الامريكية المليادير دونالد ترامب، السعودية بالبقرة الحلوب، التي تدر ذهبا ودولارات بحسب الطلب الامريكي، مطالباً النظام السعودي بدفع ثلاثة أرباع ثروته كبدل عن الحماية التي تقدمها القوات الامريكية لآل سعود داخلياً وخارجياً.
واعتبر ترامب، الذي يعتبر أول مرشح في تاريخ الانتخابات الأمريكية ينتقد السعودية علانية ويقلل من شأنها في الأجندة الخارجية الأمريكية، أن آل سعود يشكلون البقرة الحلوب لبلاده، ومتى ما جف ضرع هذه البقرة ولم يعد يعطي الدولارات والذهب عند ذلك نأمر بذبحها او نطلب من غيرنا بذبحها او نساعد مجموعة اخرى على ذبحها وهذه حقيقة يعرفها اصدقاء امريكا واعدائها وعلى راسهم ال سعود.
وخاطب المرشح الامريكي النظام السعودي قائلاً: ” لا تعتقدوا ان مجموعات الوهابية التي خلقتموها في بلدان العالم وطلبتم منها نشر الظلام والوحشية وذبح الانسان وتدمير الحياة ستقف الى جانبكم وتحميكم فهؤلاء لا مكان لها في كل مكان من الارض الا في حضنكم وتحت ظل حكمكم لهذا سياتون اليكم من كل مكان وسينقلبون عليكم ويومها يقومون بأكلكم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى