آخر الأخبارتراند

كورونا جائحة كوفيد وارتباطها بالمملكة الخفية التى تحكم العالم “الجزء التاسع”

المستنيرون أو النورانيون والسيطرة على العالم من خلال سلالات منتقاة "الحلقة الأولى"

دراسة نوعية وبحث على عديد من الحلقات

د.صلاح الدوبى 

الأمين العام لمنظمة اعلاميون حول العالم

ورئيس فرع منظمة اعلاميون حول العالم 

رئيس حزب الشعب المصرى 

جنيف – سويسرا

 البداية هي أصل الحكاية

المستنيرون والسيطرة على العالم من

خلال سلالات منتقاة.

المؤامرة بدأت ولم تنته.

نشأة وتكوين جماعة المستنيرين

النورانيين)

خطة النورانيين للسيطرة على العالم.

المستنيرون أو النورانيون والسيطرة على العالم من خلال سلالات منتقاة

تأسس نظام عبدة الشيطان ظاهريا على يد أدم وايزهاوبت (1748-1830)الذي كان أبوه أستاذا للقانون وينحدر من أصول يهودية. وقد درس وايزهاوبت في مدرسة الجزويت العليا ثم التحق بكلية الحقوق بجامعة إنجولشتادت ببافاريا. وعين فيما بعد أستاذا للقانون وهو في الخامسة والعشرين. ثم في 1 مايو 1776 قام بتأسيس ما عرف بالنورانيين ببافاريا. وقد بدأت منظمته ببطء في البداية ثم قام الماسوني البارون أدولف فون كيننيجه بضم العديد من الأعضاء وانتشرت محافل النورانيين في دول مختلفة وضمت أعضاء من مهن مختلفة.

اختار المتأمرون على البشرية لأنفسهم اسم النورانيين أو المستنيرين بوصفهم حسب زعمهم أنهم طبقة أعلى من البشر يحق لها حكم الآخرين وهي نظرة عنصرية.

أصل الحكاية أن الشيطان اختار لنفسه اسم حامل النور وجعله أيضا الأتباعه من باب التدليس والخداع ولذلك فالنورانيون هم عبدة للشيطان الذي يطلقون عليه إلى النور.

ولذلك فإن أصحاب الجمعيات المشتقة من النورانيين كالماسونيين وغيرهم يحيطون أنفسهم بالسرية.

 أن هذا الشعار هو نفسه الشعار الموجود على أحد وجهي الدولار الأمريكي فئة الدولار الواحد ويعني سنة ١٧٧٩ وهي MOCCLXXVI والتاريخ الذي نعنيه الأرقام الرومانية المحفورة على قاعدة هرمهم سنة إنشاء منظمة النورانيين وليست سنة تاريخ إعلان وثيقة الاستقلال الأمريكي فقد أعلن استقلال الولايات المتحدة كما نعلم رسميا في معاهدة السلام التي عقدت في باريس في الثالث من سبتمبر سنة ١٧٨٣ م.

ويؤكد زعيم الأصولية البروتستانتية في أمريكا الأب (بات روبرتسون) أن هذا الشعار الذي على الدولار لا علاقة له بتاريخ استقلال أمريكا إنما صاحبه هو ادام وايز هاوبت) مؤسس المنظمة الشيطانية والحزب الشيوعي في روسيا والمائدة المستديرة في انجلترا ومجلس العلاقات الأمريكية ومجلس إدارة الاحتباطي الفدرالي ويمكن القول بأن النورانيين أو الماسونيين اخترقوا تقريبا كل شيء في أمريكا وكل بيت وكل مؤسسة وكل هيئة وكل حركة.

وكتب الكاتب (بيار هييس) كتاب بعنوان (في سبيل ديكتاتورية عالمية يهودية) قال فيه إن الدولار الأمريكي هو عملة صهيونية خالصة فلا شك أن يضع ملك الصهيونية ختمه على عملته التي حكم بها العالم ويبشر من خلالها بنظامه العالمى الجديد وبالإضافة إلى ما سبق فهناك معلومة جديدة قد تزيد الموضوع إيضاحا فقد تمكن فريق من العلماء الأمريكيين بقيادة الفواص (ابيل جلانتر) من اكتشاف هرم تحت مياة مثلث برمودا على بعد ٨٠ كيلو مترا جنوب ولاية فلوريدا يبلغ طوله ١٧٠ مترا

وبفحص الهرم والدخول في دهاليزه باستخدام غواصات صغيرة الحجم ومعدات ريوبتية وكاميرات تلفزيونية ذات دوائر مغلقة اكتشف العلماء أشياء مثيرة للغاية منها طائرات وزوارق مخبأة داخل الهرم وكتابات ورسوم غريبة على جدران الهرم من الداخل شبيهة باللغة الهيروغليفية ومومياوات محنطة للسكان السابقين.

ويرى العلماء بأن هذا الهرم إما أن يكون بقايا من حضارة أتلانتس القديمة أو يعتبر قاعدة مزودة بمستودعات لكائنات فضائية متقدمة ولذلك يخشى العلماء أن يعبثوا بهذا الهرم وبموناته خوفا من حدوث ردة فعل من أصحابه فقد يكون رد الفعل قاسية وغير متوقع.

حتي إن حاخامي اليهود، يزعمون أنفسهم السلطة المطلقة في تفسير ما يسمونه المعاني السرية للكتابات المقدسة، وذلك بواسطة إلهام إلهي خاص، وليس لهذا الادعاء أهمية تذكر في حد ذاته، إذا لم يكن بيد هؤلاء وسيلة ليضعوا ما تلقوه في الوحي موضع التنفيذ.

وهكذا اجتمع عدد من المرابين وكبار الحاخامين والمديرين والحكماء، وقرروا أن يؤسسوا مجمعة سريا يعمل على تحقيق أغراضهم، وأسموه والمجتمع النورانيه IIluminati,

وكلمة نوراني مشتقة من كلمة (( لوسيفره Lucifer التي تعنى حامل الضوء او الكائن الفائق الضياء .. وهكذا، فإن المجمع النوراني قد انشئ لتنفيذ طقوسهم الخاصة، وهكذا نرى صوابية تسمية المسيح لهم بكنيس الشيطان.

وكان المجلس الأعلى للمجمع النوراني مؤلفة من ثلاثة عشر عضوأ. ويشكل هؤلاء اللجنة التنفيذية لمجلس الثلاثة والثلاثين )) .

ويدعى رؤوس المجمع النوراني اليهودي امتلاك المعرفة السامية، فيما يتعلق بشؤون الدين والعقائد والاحتفالات الدينية والطفوس، وكان هؤلاء هم الذين صمموا العقيدة الإلحادية المادية، التي نشرت عام ١٨٤٨ م في البيان الشيوعيه الذي كتبه کارل مارکس،

فقد كان عم مارکس حاخام من حاخامات اليهود، ولكنه انفصل رسميا من السلك الكهنوتي الأعلى، وهكذا نجد أن اليهود يعودون مرة أخرى إلى مبدا الشركة الخفية.

وشعار النورانيين هو الهرم، وهو ذو أهمية عند الماسونية حتى إنهم جعلوا قيودهم على شكل أهرامات.

وهو يرمز إلى المؤامرة الهادفة إلى تحطيم الكنيسة الكاثوليكية. كممثلة للمسيحية العالمية – وإقامة حكم ديکتاتوري تولاه حكومة عالمية على نمط الأمم المتحدة.

والعين التي في أعلى الهرم ترسل الإشعاعات في جميع الجهات

ترمز إلى وكالة تجسس وارهاب – على نمط الجستابو – أسسها وايزهاوبت تحت شعار الأخوة، لحراسة أسرار المنظمة وإجبار الناس على الخضوع لقوانينها عن طريق الإرهاب.

وكان لهذه الوكالة دور عظيم في حكم الإرهاب الذي أعقب الثورة الفرنسية.

والكلمتان المحفورتان في أعلى الشعار Annuit Coeptis تعنيان: أن مهمتنا مؤامرتنا) قد تكللت بالنجاح

أما الكلمات المحفورة في أسفل الشعار Novus Ordo Seclorum ومعناها والنظام الاجتماعي الجديده

وهذا الشعار لم تتبناه الماسونية، إلا بعد دمج الأنظمة الماسونية بالأجهزة النورانية إبان مؤتمر فيلمسبار في سنة ١٧٨٢ م)

فالسرية دومأ تحيط بهؤلاء النورانيين وتجعل أصابع الاتهام تشير إليهم بوصفهم أصحاب المؤامرة، فكثيرا ما نسمع عن أصحاب نظرية المؤامرة، وكثيرا ما نقرا عن المؤامرة في كل الأحداث التي تدور حولنا، وما من حدث صغير أو كبير في أي بقعة من الأرض إلا وجدت من يأصل لك تلك النظرية، وتجد من يحللون ذلك الحدث ويربطونه بطريقة أو أخرى بالمؤامرة، بل إن بعض الكتاب يقدم لك من التحاليل وترابط الأحداث ما يقنعك تماما بأن ما من شيء يحدث في هذه الدنيا إلا وراءه من وراءه.

ولو تتبعت الفضائيات حول العالم لوجدت الكثير من الحوارات حول هذه النظرية وسوف تسمع الكثير من المؤيدين والمعارضين وهناك من يقول بأنه يؤمن بها ايمانا شديدا ويؤلف حولها الكتب وفي ذات الوقت تجد أيضا من ينكر وجود مثل هذه الفرضية من الأساس.

وبالتأكيد هنالك مؤامرة وهناك من يستهدف هذا الدين وقد جاء ذلك في القرآن في قول الله تعالى في سورة البقرة:١٢): (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير.

هؤلاء هم اليهود ونصارى الغرب وحربهم على الإسلام والتي لن تنتهى إلى أن تقوم الساعة.

ولكن هل يوجد أطراف أخرى لها أهداف أخرى تستهدف البشرية جمعاء؟ هل هناك من يستهدف العرب أو الأفارقة أو الملونين؟ أو هل يستهدف البيض أو من يعتقدون بأنهم بيض غيرهم من السود والملونين؟

وهل صحيح أن الغرب ينظر إلى إفريقيا كقارة عامرة بالمواد الخام والمعادن ارجع الى كتاب “أحجار على رفعة الشطرنج” – وليام غاي کار، وهذا الشعار موجود على ظهر فئة الدولار الأمريكي الواحد ،ويرغبون في الحصول عليها خالية من البشرة السمراء.

نعم، هناك من البشر من يعتقد بأن غير بني جلدته أو عرقه لا يحق لهم أن يعيشوا على ظهر هذه الأرض،

فهم يلعبون دور الآلهة، ولكن هل يستطيعون أن يغيروا من مشيئة الله في خلقه؟

إنهم يحاولون بكل السبل للوصول إلى أهدافهم، ولم ولن بيأسوا، فكل الأمراض الفتاكة وكل الحروب والفتن التي تحرق الأرض ومن عليها هم وراؤها.

إنهم عبدة الشيطان (Illuminati) النورانيون الذين كتب عدد من الكتاب في أمريكا وأوروبا عنهم وعن عائلاتهم، إلا أن كثيرا من الناس بخلطون بينهم وبين الماسونية أو بينهم وبين اليهود فهم اصل الحكاية وهم البداية وعلينا أن نكشف خططهم ونناقش أفكارهم.

بقول فريدز إسبرنغماير في كتابه (( سلالات النورانيين، بأن العائلات التي يتحدث عنها هي عائلات أفرادها موجودون الآن وهم خطيرون وأنهم بغلفون حياتهم وتاريخهم بالغموض ويعتبرون حياة الغموض والأسرار في الحياة وهي القوة. |

وهم يسيطرون على الأحزاب كبيرها وصغيرها ويسيطرون على وسائل الإعلام ويسيطرون على وسائل منع المال وأخيرة هم يسيطرون ليس على الكنيسة فحسب بل على المسيحية كعقيدة ودين في كل أنحاء الغرب المسيحي.

من هم هؤلاء النورانيون

هم مجموعة من العائلات ذوى أصول متفرقة جمع بينهم حبهم لجمع المال وعدم خضوعهم لأي دين أو أى ميثاق أخلاقي، سيطر عليهم الشيطان فاتبعوه وأخيرا عبدوه، وهم قد عاهدوا إبليس على نشر دينه .

وعبادة الشيطان أصبحت ظاهرة في الأعوام الأخيرة وفي كثير من بلاد العالم بما فيها بعض الدول العربية والإسلامية ولا أعتقد بان أحد لم يسمع بقضية عبدة الشيطان التي شغلت الرأي العام المصري قبل عدد من السنين، حيث إن مجموعة كبيرة من شباب الجامعات من أبناء الطبقات المتميزة في مصر من سياسيين وكتاب وممثلين وفنانين، فبضت عليهم الشرطة وهم يمارسون طقوس عبادة الشيطان وفيها من الممارسات ما لا نريد أن نورده هنا، وتمكن آباؤهم بطريقة ما من إخماد نار هذه الفتنة في هذا المجتمع المسلم الكبير.

أما في الغرب فإن عبدة الشيطان معروفون بل هم شخصيات لهم وزنهم في السياسة والفن والفكر والأدب ولهم معابدهم ونواديهم التي يمارسون فيها طقوسهم والتي تتضمن شرب دم البشر وخصوصا الأطفال الذين يتم تقديمهم كقرابين للشيطان في طقوس ليلية بحضرها النورانيون حسب مقاماتهم وبحضور من تسمى بملكة الظلام (ذا كوين أوف دارکنيس) (Queen of Darkness).

النورانيون تم حصرهم في ثلاث عشرة عائلة، وأفراد هؤلاء العائلات هم قادة جنود إبليس، سخرهم إبليس لعبادته ويستعين بهم في حربه لله كما جاء في قول الله سبحانه وتعالى في سورة الإسراء:

﴿وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ ٱسۡجُدُوا۟ لِـَٔادَمَ فَسَجَدُوۤا۟ إِلَّاۤ إِبۡلِیسَ قَالَ ءَأَسۡجُدُ لِمَنۡ خَلَقۡتَ طِینࣰا ۝٦١ قَالَ أَرَءَیۡتَكَ هَـٰذَا ٱلَّذِی كَرَّمۡتَ عَلَیَّ لَىِٕنۡ أَخَّرۡتَنِ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِ لَأَحۡتَنِكَنَّ ذُرِّیَّتَهُۥۤ إِلَّا قَلِیلࣰا ۝٦٢﴾ [الإسراء ٦١-٦٢]قَالَ ٱذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمْ جَزَآءً مَّوْفُورًا)قال اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا

النورانيون يطيعون الشيطان وينفذون أوامره وهو قد جمع لهم الدنيا ويقال أن هؤلاء الثلاث عشرة عائلة بمتلكون أكثر من نصف ثروات العالم ويسيطرون على أهم موارد الأرض ويسيطرون على النظام المصرفي والشركات التي تعمل في مجال النفط والتعدين وشركات صناعة الدواء وصناعة الأسلحة وكل الشركات الضخمة العاملة في كل المجالات ويسيطرون على الجامعات ومعظم مراكز البحوث في العالم.

هم الذين يحكمون العالم اليوم ومن أدواتهم هيئة الأمم المتحدة بكل فروعها والبنك الدولى وما منظمة التجارة العالمية إلا أول خطوة نحو الحكومة العالمية الواحدة التي يسعون للوصول إليها.

وهم يسيطرون على معظم الحكومات في العالم من خلال (- world govern ment) أذرعها والتي تعرف بالماسونية.

هناك من يقول: إن أسباط بني إسرائيل الاثني عشر سبطأ هم اصول هذه العائلات، والعدد الثالث عشر هم القبيلة اليهودية الثالثة عشرة المجهولة.

وقصة الكاتب الأمريکي دان براون (ذا دافينشي كود) أخرجت كفيلم سينمائي پرسخ لهذه النظرية وهذا المفهوم، وقد هز هذا الفيلم العالم المسيحي هزة عنيفة ولمن لم يشاهد الفيلم أو يقرأ الكتاب فعليه أن يفعل ذلك ليعرف حقيقة الأشياء ولكن هناك من الكتاب من يخلط مع هذه العائلات من له جذور في الإسماعيلية والتي ارتبطت بالحشاشين وما اشتهروا به من الاغتيالات، وأيضأ من له جذور من الفراعنة وما اشتهروا به من السحر والبعض الآخر يدخل الملكية والتي تعرف (Dan) مهم من أهل الديانات الشرقية القديمة وأيضا الكنمائيين وأخيرا سلالة قبيلة دان تاريخيا بسلالة الشيطان القوية.

وفي العام ١٩٢٢ م، صرح عمدة نيويورلد جون إف هايلان قائلا: (( إن الخطر الحقيقي على ولاياتنا هو الحكومة الخفية التي تبسط بأخطبوط عملاق تمطياتها اللزجة على ولاياتنا وأمتنا. على راس هذا الأخطبوط تقف المصالح النفطية لمجموعة روكفلر ستاندرز، ووابلد بل، وكلارك كليفورد، وولتر سميث، وماکسويل تايلره

أما المفكر أر بكمينستر فكتب قبل موته في العام ١٩٨٣ بقول: (( إن الحكومة الديمقراطية لا وجود لها، ولا شيء يبعث على الشفقة والأسى أكثر من الدور الذي يجب أن يلعبه رئيس الولايات المتحدة، الذي تعادل قوته الصفر ومادون الصفر.

وربما استلهم بكمينستر ما قاله الرئيس فرنكلين روزفلت في تعليقه على المنظمات السرية، وما ترسمه من سياسات هدامة ومدمرة. وفي السياسة، لا شيء يحدث بالصدفة، فإذا ما حدث شيء يمكنك أن تراهن بأنه كان مخططا له أن يحدث ..

ومن المعروف أن مفهوم الهيئة الثلاثية كان قد أوحى لديفيد روكفلر من قبل زبغنيو بريجنسكي، الذي كان رئيس قسم الدراسات الروسية في جامعة كولومبيا في نيويورك قبل أن يصبح مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض.

ولما تم تأسيس الهيئة الثلاثية في الأول من تموز (( بوليو، ١٩٧٣ برئاسة ديفيد روكفلر كانت الغاية منها تغذية تعاون أوثق بين أوروبا الغربية واليابان وأمريكا الشمالية.

وصار عزم الهيئة الثلاثية التي كان لها مركز رئيس في نيويورك وباريس وطوكيو خلق قوة اقتصادية تسيطر على العالم كله، وتكون متفرقة على الحكومات السياسية لأوروبا الغربية واليابان وأمريكا الشمالية بحيث تستطيع الهيئة الثلاثية أن تقود العالم بأسره.

إلى جانب الرئيس روزفلت الذي حذر من تخريب المنظمات السرية، كان وزير الدفاع الأمريكي جيمس فورستال الذي أكد أن مؤامرة كانت جارية بين أعضاء الإدارة الأمريكية وتنازلاتهم المتسارعة لمصلحة الإتاد السوفيتى في العام ١٩٤٧

ولما كان فورسنال مطلعة على الكثير من الأسرار كعضو أساسي في مجموعة فائقة السرية، مسؤولة عن قضية الأجسام الطائرة الفضائية، فقد طلب إليه الرئيس ترومان أن يستقيل من منصبه قبل أن يفضح أسرار مجموعته، ففعل في ٢ آذار ١٩٩٩.

وبعد شهرين طلب الرئيس ترومان من فورستال الدخول إلى مستشفى بتهيسدا البحرية لإجراء فحوص روتينية، وفي المستشفى أكد الطبيب المختص لأخ فورستال بأن أخاه كان في حالة جيدة وأنه رفض السماح لأخيه او الكاهن العائلة أن يراه أو يكلمه.

وفي اليوم الذي جاء فيه أخوه ليخرجه من المستشفى، وجد جثة فورستال في طابق أسفل وحول عنقه حبل، اعتذر له الأطباء قائلين أن فورستال انتحر.

انتحر فورستال وحمل معه أسرار الأجسام الطائرة الفضائية التي لا تزال تقض مضاجع أهل البيت الأبيض، ريثما يقوم أحدهم بزيارة فضاء خارجي، بصحبة هؤلاء الخارجين أو الخارج أرضيين.

وحين قرر مجلس العلاقات الخارجية بعد نهاية الحرب العالمية الثانية أن يتسلم قيادة العالم السياسية، انشا منظمة الأمم المتحدة في ٢٤ تشرين الأول أكتوبر، ١٩٤٥ وعين جون فوستر دالاس وزيرا للخارجية من قبل الرئيس دوايت آيزنهاور، في حين كان دالاس مستشارا لمجلس العلاقات الخارجية الذي قالت فيه الموسوعة البريطانية الجديدة: (( باعتبار دالاس وأعضاء مجلس العلاقات الخارجية كانوا وراء خلق الأمم المتحدة، فلن يكون من المفاجئ تبين أن المنظمة البوم تشرف على بنك الإعمار والتطوير الدولي الذي يسمى اليوم البنك الدولي، والصندوق التمويلى العالمي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة التغذية والزراعة، وصندوق تمويل الأمم المتحدة للأطفال ..

فإذا كانت منظمة الأمم المتحدة من إفرازات الجمعيات السرية، فبعدما كان يسكن المكتبات ومخازن الكتب القديمة، منصرفة للمعتقدات الغامضة والدعاية المعادية لليهودية هو أدولف هتلر، الذي ستفرزه عقيدة تفوق العرق الآري، والاشتغال بالشيطانية، تحت راية الصليب الملفوف الذي يرمز لإله الشمس، الذي يرمز للوسيفر أو الشيطان.

نالعقيدة السرية التي نقلها إيكارت وهاوسهورف إلى هتلر كانت تقر بتسخير القوى الغيبية، والكائنات الخفية لفهم أصول الإنسان.

هذا الفهم لبدايات الخلق والإنسان جاء به زوار للأرض غير بشربين، تم إنتاجهم بالمعالجة الجينية فصاروا کائنات هجينة نصف سماوية ونصف إنسائية وكتب عليهم أن يحموا نقاء دمهم، هذا الدم النقى هو ما ردده هتلر في كتابه إذ قال: (( على القبائل الآرية أن تخضع الشعوب الأجنبية، وعلى فاتحيها ألا ينحرفوا باختلاطهم بالشعوب التي أخضعوها.

وحين يرد الأرييون إلى أوروبا الشمالية، فإن أحد فروعهم يرد إلى العراق، والقصص القديمة عن آلهتهم لاحصر لها.

أما الأيديولوجية النازية فكانت تلقى استحسانة عظيمة وكان أصحاب المصارف الذين يمولونها من أثرياء اليهود خصوصا المصارف التي يسيطر عليها آل روتشيلد في انجلترا.

وإذا قضت النازية العرقية مبادئ الإنسانية، والأخوة، والحرية، عاد الماسونيون ليبتعثوا شعارهم القائل: (( النظام ينبثق من الفوضى )) وهي فوضى العقائد والفلسفات البشرية التي يجب أن تخضع لنظام عالمي جديد هو نظام لوسيفير أو الشيطان.

وبدأ الصراع العلني الذي خرج من عتمة القرون الوسطى والحروب الصليبية إلى العلن، وهو صراع بين الماسونية والكنيسة.

فالماسونية إذ ربطت نفسها بفرسان الهيكل، فإن غايتها تدمير المسيحية عن بكرة أبيها، وهو ما دفع بالبابا كليمنت الثاني عشر في ٢٨ نيسان (إبريل، ١٧٣٨، إلى شجبها باعتبارها حركة وثية غير شرعية، وهدد أي كاثوليكي ينضم إليها بالحرمان الكنسى.

ومن الكتاب الماسونيين الذين يدافعون عن نظامهم المتحرر من العقائد والطوائف، الكاتب “مائلي بي هول” الذي قال: (( الماسونية هى سيدة للعقائد جميعها، لأن الماسونية ليست عقيدة أو دينا، ولكنها تعبير عالمى للحكمة الغيبية، فالماسونية جامعة عالمية تعلم الفنون الحرة، وعلوم الروح لمن يسمع كلماتها.

وأضاف ويلمشورست إلى ما قاله دمانلي بي هول: (( إن العقيدة المسيحية تطابق الماسونية في النيات ولكنها تختلف في الطريقة، واحد يقول من خلال الصلب، والآخر من خلال الشيطان، وهذا ما يجعل من المسيحية والماسونية عقيدتين بطريق واحد، فالمسيحية تقر بإله الخير والماسونية بالشيطان، وهذا ما قال به المصريون القدماء، إذ دعوا أن إله الخير هو أوزيريس، وإله الشر هو تايفون عدوه الأبدي، ومثلهم فعل البوذيون برمزهم اين بانغ، أو نموذج الرقية البيضاء السوداء الذي يرى على أرض المحافل الماسونية وابنتيها.

ولما كان التاريخ يعيد نفسه، فإن المنظمات التي تدعو إلى قيام نظام عالمي جديد، تعكف اليوم على إفساد وتدمير كل أشكال الحكومات والمعتقدات، وذلك بانبعاث العقائد السرية التي تعود إلى مصر القديمة ثقافة وإلى الثقافات القديمة البلاد فارس، ومن ثم إلى بابل، وحتى إلى ثقافة سومر الأقدم بكثير.

ففي العصور المظلمة، وعقب انهيار الإمبراطورية الرومانية، اكتسبت المسيحية تفوقا مطلقا في العالم الغربي بحيث سيطرت الكنيسة على الملوك والملكات، كما سيطرت على حياة المواطنين العاديين من خلال خوفهم من الحرمان الكنسي ومحاكم التفتيش وصكوك الغفران كما أن الحروب الصليبية قدمت عذرة مناسبة لعودة الكنيسة إلى أصولها باحتلال الأراضي المقدسة فالأراضي المقدسة هي التي أججت نار الحروب بين المنظمات السرية والفاتيكان والكنيسة الرومانية التي تخشى أن تشعت بالنفاق أو الهرطقة أو التجديف.

هذه الحروب التي لا تبشر بالانتهاء لأنها حروب تقوم على مراوغة الحقيقة تحولت إلى قصص وحكايات تغذي المخيلة والكتابة والشاشة فكان منها الام المسيح والدم المقدس والمومياء والفرعون ودير صهيون وتذهب الملفات السرية إلى حد تأكيد أن أحفاد المسيح ومريم المجدلية حملت منها الكاس المقدس إلى ذلك الجنوب في رينيه لوشاتو في لانجودوك بفرنسا

هذه الإشكاليات والصراعات تعود في أساسها إلى تحديد أصول الجنس البشرى لأن الإنسان البدائي والإنسان الحديث لم يتزاوجا في الشرق لأنهما لم يستطيعا لأسباب مجهولة عبث بها الإنسان ودمرها إذ دمر المكتبة المصرية في معبد بتاح في ممفيس ومكتبة بير غاموس في آسيا الصغرى وكان فيها ما لا يقل عن مئتي ألف مجلد لا تقدر بثمن.

وهكذا مكتبة قرطاج التي كانت تحتوى على خمسمائة الف مجلد لا تقدر بثمن وهكذا مكتبة قرطاج التي كانت تحتوى على خمسمائة الف مجلد دمرها الرومان حتى جاء يوليوس قيصر وفقدت معه مكتبة الإسكندرية العظيمة التي قال فيها المؤلف الأسترالي اندرو توماس: (( كان تاريخ العلم سيبدو مختلفة تماما لو بقيت کتب مكتبة الإسكندرية سليمة حتى اليوم، فالحكمة التقليدية تخبرنا أن أهرام مصر العظيمة وأبا الهول بناهما المصريون منذ حوالي أربعة آلاف وخمسمائة سنة في حين قال الدكتور روبرت سکوتش في جامعة بوسطن بان أبا الهول بني منذ لا يقل عن سبعة آلاف سنة.

وقال ادغار کيس في عام ١٩٣٤ بأن المصريين القدماء كانوا سلالة حضارة سابقة هي التي بنت الأهرام الأعظم وأبا الهول كقاعة للسجلات بقصد نقل المعرفة إلى الأجيال المستقبلية وأضاف کيسي؛ (( إن مكتبة المعرفة هذه يمكن اكتشافها تحت مخالب أبي الهول ولكن أحدا لا يسمح له بالحفر في ذلك الموقع ولما كان المصريون قد اكتسبوا معارفهم وعقائدهم من الثقافات الزقدم للبابليين والسومريين فقد صارت أعمق أسرار العالم تقود اليوم إلى سومر في العراق وبدا أن الثقافة السومرية ظهرت من لامكان وأنها هوجمت من الغرب والشمال من قبل القبائل السامية حتى عاد حمورابي البابلى وأعاد توحيدلها واشتق من قوانين سومر أول دستور كان أصدره الملك السومري اوور نامو.

ويقول جيم مارس في كتابه (الحكم بشكل سري) أنه من المذهل الإدارك أننا تعرف عن حضارة سومر أكثر مما نعرف عن آخر المصريين القدماء، واليونان والرومان وذلك بسبب الكتابات المسمارية السومرية التي تم العثور الآن على حوالي خمسمائة ألف من ألواحها الطينية بحيث قال البروفيسور صاموئيل كرامة التاريخ يبدا في سومر، لأن السومريين طوروا أول نظام كتابة وعرفوا المدارس والعلوم الطبية وأول الأمثال المكتوبة ودونوا التاريخ وأقاموا أول هيئة تشريعية وأقروا نظام الضرائب وفسروا أول نظرية في نشأة الكون وعلم الفلك وصكوا أول عملة نقدية معدنية.

انتظروا

الحلقة الثانية من الجزء التاسع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى