لايف ستايل

احجز مقعدك في الجحيم!

على قمة مرتفعات «جنتينج» يتربع معبد «كهوف شن سُوي» أو ما يعرف بـ «غرف الجحيم العشر»، في ولاية «باهانج» الماليزية، ممتداً على مساحة 28 فداناً من الأراضي الصخرية المغطَّاة بالغابات الكثيفة.

الكلمات المنحوتة باللغة الصينية على مدخل المعبد الصخري الأسود، وقد لونت باللون الذهبي، تعطي الزائر انطباعاً عن طبيعة المكان الذي بني على ارتفاع 2600 قدم عن سطح المحيط.

ليس الباب وحده، بل ذلك الجزء البارز من برج صيني التصميم، يتميز بألوانه الحمراء والصفراء المتألقة، كأنه يدعو العابرين في الطريق السريع المجاور للتوقف قليلاً والتأمل في هدوء، ما تلبس بعد دخولك حتى تكتشف أن اسمه «باجودا».

و «باجودا» برج من تسعة طوابق، وعليه 10 آلاف شكل لبوذا، و10 آلاف ضوء «لمباركة من يأتي للصلاة»، ولكنها أصبحت حالياً ألفاً فقط. وهناك كذلك تمثال «جوان ين»، وجدار التنانين التسعة.

وفيما يمثل المجمع الذي يضم كذلك فندقاً، ومطاعم، ومحالّ لبيع التذكارات، مزاراً سياحياً لملايين الزوار من خارج ماليزيا كل عام، فإن آلاف البوذيين المحليين، وآخرين من سنغافورة، وتايوان، وفيتنام، والصين، وتايلاند، وإندونيسيا يقصدونه للصلاة، والدعاء، والبركة، والتبرع…

ولكن ليس هذا فقط، فالمعبد يقدم لزواره ما وُصف بـ «رحلة التنوير»، عبر غرف الجحيم العشر.

على يسار تمثال بوذا، وخلال ممرات حُفرت في الجبل لطابقين، أقيمت 10 غرف، تُجسِّد ما قد يلقاه العصاة والمذنبون في الآخرة، ولكن قبل أن تُقلع بك الرحلة لا تنسَ أن تسجل اسمك أولاً في مكتب سجلات الجحيم.

أول غرفة ستقابلك هي «registration office»، أي غرفة التسجيل والحجز، وبعدها تتوالى مظاهرة تعذيب العصاة، مع لوحات إرشادية تشرح ما احتوته كل غرفة، وما الجرائم التي تستحق مثل هذه العقوبات.

افتتح المعبد الضخم رسمياً عام 1994، حيث تبرَّع بأرضه الراحل الدكتور «ليم كوه تونج»، مؤسس شركة «جنتنج جروب»، التي تولَّت الإنشاءات، وتبرَّعت بثمانية ملايين رينجيت من تكاليف بنائه، التي بلغت 12 مليوناً.

يعتبر المكان أحد النماذج الرئيسية للسياحة الدينية في ماليزيا، حيث يجمع بين الطبيعة الساحرة والفن المبهر في بناء المعابد البوذية بألوانها الحية، وتماثيلها الضخمة، مثل تمثال بوذا الذي يجلس متربعاً قرب قمة المرتفع، كأنما يخرج من بين الصخور، وقد أحاطت به الأشجار من كل الجهات.

كانت عملية بناء المعبد صعبة وخطيرة للغاية، واستعان ليم كوه تونج بالعمالة اليدوية لترويض صخور المرتفعات.

ليس الباب وحده، بل ذلك الجزء البارز من برج صيني التصميم، يتميز بألوانه الحمراء والصفراء المتألقة، كأنه يدعو العابرين في الطريق السريع المجاور للتوقف قليلاً والتأمل في هدوء، ما تلبس بعد دخولك حتى تكتشف أن اسمه «باجودا».

و «باجودا» برج من تسعة طوابق، وعليه 10 آلاف شكل لبوذا، و10 آلاف ضوء «لمباركة من يأتي للصلاة»، ولكنها أصبحت حالياً ألفاً فقط. وهناك كذلك تمثال «جوان ين»، وجدار التنانين التسعة.

وفيما يمثل المجمع الذي يضم كذلك فندقاً، ومطاعم، ومحالّ لبيع التذكارات، مزاراً سياحياً لملايين الزوار من خارج ماليزيا كل عام، فإن آلاف البوذيين المحليين، وآخرين من سنغافورة، وتايوان، وفيتنام، والصين، وتايلاند، وإندونيسيا يقصدونه للصلاة، والدعاء، والبركة، والتبرع…

ولكن ليس هذا فقط، فالمعبد يقدم لزواره ما وُصف بـ «رحلة التنوير»، عبر غرف الجحيم العشر.

على يسار تمثال بوذا، وخلال ممرات حُفرت في الجبل لطابقين، أقيمت 10 غرف، تُجسِّد ما قد يلقاه العصاة والمذنبون في الآخرة، ولكن قبل أن تُقلع بك الرحلة لا تنسَ أن تسجل اسمك أولاً في مكتب سجلات الجحيم.

أول غرفة ستقابلك هي «registration office»، أي غرفة التسجيل والحجز، وبعدها تتوالى مظاهرة تعذيب العصاة، مع لوحات إرشادية تشرح ما احتوته كل غرفة، وما الجرائم التي تستحق مثل هذه العقوبات.

افتتح المعبد الضخم رسمياً عام 1994، حيث تبرَّع بأرضه الراحل الدكتور «ليم كوه تونج»، مؤسس شركة «جنتنج جروب»، التي تولَّت الإنشاءات، وتبرَّعت بثمانية ملايين رينجيت من تكاليف بنائه، التي بلغت 12 مليوناً.

يعتبر المكان أحد النماذج الرئيسية للسياحة الدينية في ماليزيا، حيث يجمع بين الطبيعة الساحرة والفن المبهر في بناء المعابد البوذية بألوانها الحية، وتماثيلها الضخمة، مثل تمثال بوذا الذي يجلس متربعاً قرب قمة المرتفع، كأنما يخرج من بين الصخور، وقد أحاطت به الأشجار من كل الجهات.

كانت عملية بناء المعبد صعبة وخطيرة للغاية، واستعان ليم كوه تونج بالعمالة اليدوية لترويض صخور المرتفعات.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى