آخر الأخبار

الرئيس الأوكراني معلقاً على «اتصاله المشبوه» مع ترامب: طلبت منه تغيير لهجة خطابه بشأن أوكرانيا، ولم يبتزني

ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس 10 أكتوبر/تشرين الأول 2019، أن نظيره الأمريكي دونالد ترامب لم يسعَ لابتزازه خلال اتصال هاتفي في يوليو/تموز أو اجتماع في سبتمبر/أيلول 2019.

وأبلغ زيلينسكي الصحفيين بأن هدفه من الاتصال الهاتفي مع ترامب كان الترتيب لاجتماع لاحق، وأنه طلب من البيت الأبيض تغيير لهجة خطابه بشأن أوكرانيا.

وقال «قلت له: انظر لنا.. هل نبدو مثل الأشخاص الفاسدين؟».

وشرع أعضاء مجلس النواب الأمريكي في تحقيق مع ترامب بهدف عزله، يركز على ما إذا كان استخدم معونة لأوكرانيا وافق عليها الكونغرس للضغط على زيلينسكي كي يحقق مع جو بايدن، نائب الرئيس السابق ومنافسه الديمقراطي الرئيسي في انتخابات 2020 التي يسعى فيها للفوز بفترة ثانية.

وأعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، في وقت سابق، البدء رسمياً في إجراءات عزل الرئيس دونالد ترامب ومحاسبته، وذلك بعد رفضها لوقت طويل اتخاذ هذا الإجراء.

جاء ذلك في كلمة لبيلوسي بعد اجتماع مع نواب ديمقراطيين لبحث قرار بدء التحقيق مع ترامب على خلفية اتصاله بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من أجل حث الأخير على فتح تحقيق بشأن عائلة منافسه الديمقراطي في رئاسيات 2020 «جو بايدن».

وقالت بيلوسي، في كلمة متلفزة: «أعلن أن مجلس النواب سيمضي قدماً في تحقيق رسمي مع ترامب، يجب محاسبة الرئيس، ولا يوجد أحد فوق القانون»، مضيفةً أن «ترامب اتصل بدولة أجنبية من أجل التدخل في شؤون بلدنا وهذا خرق للقانون».

وذكرت وكالة رويترز أن المجلس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، سيبحث إن كان ترامب التمس مساعدة أوكرانيا لتشويه سمعة بايدن، نائب الرئيس السابق والمرشح الأوفر حظاً لنيل ترشيح الديمقراطيين في انتخابات الرئاسة لعام 2020.

وكان مشرِّعون قد دعوا قيادة الحزب الديمقراطي للبدء في مساءلة ترامب على الفور، ولكن بيلوسي، زعيمة الديمقراطيين في المجلس، كانت ترفض دعوات البدء رسمياً في عملية المساءلة.

فيما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تغريدة له على تويتر، إن ما يتعرض له ليس محاولة للعزل، بل هو عملية انقلابية.

وانتقد ترامب التحقيقات الهادفة لعزله قائلاً: «أتعلم المزيد كل يوم، وقد توصلت إلى استنتاج، مفاده أن ما يحدث ليس محاولة للعزل، وإنما عملية انقلاب».

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى