آخر الأخبار

«غزو الأطفال المغاربة وولادة النساء المغربيات».. حزب إسباني متطرف يقود حملة عنصرية في مدينة مليلية

طالب
حزب «فوكس» الإسباني اليميني المتطرف، بمنع النساء المغربيات من الولادة
في مستشفيات مدينة مليلية الواقعة على الساحل المغربي على البحر الأبيض المتوسط،
ومنع تسجيل الأطفال المغاربة في المؤسسات التعليمية بالمنطقة، لأن ذلك «يضر
بحقوق التلاميذ الإسبان هناك»، حسب قوله.

خيسوس
دلغادو، الأمين العام لحزب «فوكس مليلية»، قال إنه سيقضي
«فوراً» على «الوضعية المغربية المتقدمة بمليلية» في حال وصل
إلى السلطة، وسيمنع استئجار عمال مغاربة في خطط التوظيف العام، بهذه المنطقة التي
يعتبرها المغرب جزءاً منه.

وقال
إن هناك «زيادة كبيرة في عدد المغاربة المقيمين بمليلية والواقع الاجتماعي
والاقتصادي لهذه المدينة»، وزعم أن «مصالح المواطنين المغاربة أو من أصل
مغربي تلقى تجاوباً من الحكومة مقارنة بمصالح الإسبان في مليلية».

ووصف
ما يجري بأنه  «غزو الأطفال المغاربة»

وبالنسبة لقائد حزب فوكس، فإن «ما يحدث منذ سنوات بالمستشفى
الإقليمي وما يحدث في المراكز التعليمية بالمدينة أمرٌ فظيع، ويمثّل عاراً للحكومة
الحالية»، منتقداً «تشغيل مزيد من العمّال المغاربة المقيمين في مليلية
المحتلة؛ لما لذلك من أخطارٍ على الاقتصاد المحلي».

وأضاف حسب ما نقله موقع هيسبرس، أنّ «أياً من الحزبين اللذين حكما إسبانيا بالتناوب حرص على
الدفاع عن مصالح المواطنين الإسبان في مليلية»، مضيفاً: «والدليل على
ذلك هو الزيادة الكبيرة في عدد المغاربة المقيمين في مليلية والواقع الاجتماعي
والاقتصادي لهذه المدينة، حيث يبدو أن مصالح المواطنين المغاربة أو من أصل مغربي
تلقى تجاوباً من الحكومة مقارنة بمصالح المليليِّين».

وأشار رئيس الهيئة السياسية المتطرّفة، التي تتوفّر على مقعدين من أصل 25 في الجمعية الوطنية، إلى أن «المدينة في حاجة إلى حزب شجاع بمجلس النواب وفي مجلس الشيوخ»، مبرزاً: «نذهب إلى الانتخابات بجانب قوى سياسية لم تفعل شيئاً من أجل مليلية، التي تعاني اليوم غزو الأطفال المغاربة».

وفق ما جاء بموقع
هيسبرس، كان القيادي في تنظيم فوكس تعهّد باللجوء إلى القضاء في حال القيام
بالتنزيل الفعلي للقرار الوزاري الإسباني، بحجة «حماية حقوق المواطنين
الإسبان أولاً»، وهو الموقف عينه الذي عبّر عنه سابقاً خوان خوصي إمبرودا،
رئيس الحكومة المحلية لمليلية، الذي رفض تسجيل هؤلاء الأطفال المغاربة القاصرين
غير المتمدرسين، وطالب بترحيلهم إلى بلدهم الأصلي بغرض تعليمهم، بدعوى بروز
أسمائهم في «القوائم غير العادية».

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى