أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر اليوم السبت 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، عن وفاة فلسطيني وإصابة اثنين آخريْن بجراح، جراء غارات نفذتها طائرات إسرائيلية على قطاع غزة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، في تصريح مقتضب، إن «أحمد محمد الشحري (27 عاماً) استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء غارة إسرائيلية على منطقة تقع غرب مدينة خانيونس جنوبي القطاع».
كما أُصيب في الغارة ذاتها فلسطينيان اثنان، وصفت جراحهما بين المتوسطة والخطيرة، وأُدخلا إلى مستشفى «ناصر» في مدينة خانيونس.
من جانبه، قال أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في تغريدة نشرها على حسابه في موقع تويتر، إن المقاتلات الإسرائيلية شنّت غارات على مجموعة واسعة من الأهداف شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، رداً على إطلاق 10 صواريخ من القطاع.
وأضاف أن من بين الأهداف «مواقع عسكرية تابعة لحركة حماس، بعضها للقوة البحرية، ولمنظومة الدفاع الجوي، وموقع آخر يحتوي على جهاز محاكاة لإطلاق نار مضادة للصواريخ، بالإضافة إلى مواقع تدريبات ومجمع لإنتاج الأسلحة، وموقع عسكري يُستخدم كمخزن للأسلحة والشبكات تحت الأرضية التابعة لحماس».
كما نشر أدرعي صوراً ومقطع فيديو لبعض الأهداف التي تم قصفها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أن «10 قذائف أطلقت من قطاع غزة، مساء الجمعة، باتجاه مناطق محاذية له»، موضحاً أن نظام القبة الحديدية اعترض 8 منها.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، منها الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت، أن أحد الصواريخ سقط على منزل في مدينة سيدروت، القريبة من القطاع دون وقوع إصابات.
وذكر الموقع أيضاً أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بدأ مشاورات عبر الهاتف مع رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي وقيادات عسكرية وأمنية، لبحث سبل الرد على الصواريخ.
لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ في قطاع غزة.
وفي أغسطس/آب الماضي، شنَّت إسرائيل ضربات على قطاع غزة، واندلعت اشتباكات عند السياج الفاصل في القطاع، ما أثار حينها مخاوف من اندلاع حرب جديدة بين حركة حماس وإسرائيل.
