آخر الأخبار

غضب في المغرب بعد انتشار صور لمحاولة إلقاء سيدة مُقعدة خارج القطار.. لم تمتلك ثمن التذكرة

أثار حادث دفع سيدة مُسنة مقعدة خارج قطار «الترامواي» في المغرب، لعدم توفر ثمن التذكرة لديها، غضباً عبر الشبكات الاجتماعية.

إذ انتشرت صور للحظة جر سيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة ومحاولة إخراجها بالقوة من الخط الثاني للقطار، الثلاثاء 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، من طرف مستخدم بالشركة.

وقال موقع «فبراير»، نقلاً عن نشطاء مغاربة، تأكيدهم أن السيدة لم تكن تملك نقوداً لدفع ثمن تذكرة الرحلة، ولم تملك بطاقة ركوب القطار، وأكدوا أنها شرحت ذلك المبرر للمراقب لكنه لم يتعاطف معها، خاصةً أنها على كرسي متحرك، ومن المعروف أن المقعدين يركبون وسائل النقل العام مجاناً.

لكن هذا المبرر لم يشفع لها حيث قام مستخدم بشركة النقل العام بالتعاون مع المراقب بالتدخل بشكل فظ، حيث قام بجر السيدة ورميها على الأرض خارج القطار.

#بزاف،هادشي بزاف ??،كنطرول يسحب سيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة خارج التراموي بطريقة مهينة بسبب عدم توفرها على تذكرة،هادشي وقع ليوم في الخط الثاني من طرامواي الرباط/ سلا بمحطة سلا بطانة،الحكرة هي هذه،تفوا على بشر،انعدمت الإنسانية فيكم ياوجوه الويل،هذا غادي كون من اتباع القرطبي? pic.twitter.com/QDmkYP3Ikp

وأكد الموقع المغربي أنه لولا تدخل الركاب واستهجان الحاضرين لكان التعامل السيئ استمر، وكانت السيدة في «خبر كان»، وفق وصف الموقع.

لكن رواد الشبكات الاجتماعية أكدوا أن المراقب تصرف بلباقة مع السيدة عكس مرافقه المستخدم الثاني، الذي كان خارج دوامه بالأساس، لكنه تدخل في عمل ليس عمله وأهان السيدة وعرّض حياتها للخطر، لولا أن القطار كان متوقفاً.

وقالت الصحيفة المغربية إنها حاولت الاتصال بشركة الترامواي الرباط سلا، إلا أن مسؤولين بالشركة قالوا إنه لا يتوفر لديهم المعطيات الكافية للحديث عن الواقعة.

إلا أن الشركة أصدرت بياناً استنكرت فيه الحادث ووصفته بـ «المؤسف والاستثنائي»، وأكدت فتح تحقيق في الواقعة لاتخاذ إجراءات تأديبية ضد الموظف.

يشجب طرامواي الرباط-سلا الحادث المؤسف الذي وقع صباح اليوم (12 نوفمبر 2019) على خطه الثاني، بين مراقب و راكبة من ذوي…

يأتي هذا بعد واقعة مشابهة أثارت الجدل في مصر قبل أسابيع، حينما قفز شابان من قطار أثناء سيره بسبب عدم امتلاكهما ثمن التذاكر، ما أسفر عن وفاة أحدهما، وإصابة الآخر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى