منوعات

«هيومان رايتس» تهاجم راغب علامة بعد أن تمنى أن يحكم لبنان شخص مثل محمد بن سلمان.. ووجهت له نصيحة

أثار تصريح أدلى به الفنان اللبناني راغب علامة، خلال مشاركته في مهرجان موسم الرياض في السعودية، جدلاً، دفع منظمة هيومن رايتس ووتش للرد عليه عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر.

الفنان اللبناني، الذي يشارك لأول مرة في حفلات غنائية في الرياض، قال خلال ظهوره على المسرح، إنه يقدم الشكر للسعودية على دعمها الدائم لجميع أنحاء العالم.

لكن ما أثار حفيظة المنظمات الحقوقية هو ما تحدث به الفنان اللبناني، عندما قال إن الشعب اللبناني يعيش ثورة، ونتمنى أن يكون لدينا شخص مثل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ليحكمنا في لبنان.

ننصح الفنان راغب علامة @raghebalama بالاطلاع على تقريرنا الأخير بشأن الانتهاكات الخطيرة التي رافقت ما سمي بـ “إصلاحات” محمد بن سلمان في #السعودية: https://t.co/ErZaajTB2fpic.twitter.com/utQviw74Zk

وقالت هيومن رايتس ووتش، عبر حسابها باللغة العربية على تويتر: «ننصح الفنان راغب علامة بالاطلاع على تقريرنا الأخير بشأن الانتهاكات الخطيرة التي رافقت ما سمي بـ «إصلاحات» محمد بن سلمان في السعودية».

وقامت المنظمة بعمل إشعار للفنان اللبناني على تغريدتها، كما أرفقته برابط لتقريرها الحقوقي الذي أصدرته في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2019، ويحمل عنوان: «الثمن الفادح للتغيير: تشديد القمع في عهد محمد بن سلمان يشوّه الإصلاحات«.

وأضافت هيومن رايتس «بينما استفاد علامة من إزالة بعض القيود الاجتماعية ليغنّي أمام جمهوره في السعودية، يا ليته وجّه تحية إلى النساء الشجاعات المسجونات بسبب دفاعهن عن أبسط الحريات الفردية».

وقالت المنظمة، في تقريرها، إن الإصلاحات الاجتماعية المهمة التي نُفذت تحت حكم محمد بن سلمان ترافقت مع تشديد القمع وممارسات مسيئة تهدف إلى إسكات المعارضين والمنتقدين.

ويوثّق التقرير، الصادر في 57 صفحة، الممارسات التعسفية والمسيئة المستمرة التي تستهدف بها السلطات السعودية المعارضين والنشطاء منذ منتصف 2017، والغياب التام لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.

ووجدت المنظمة الدولية أنه رغم الإصلاحات البارزة لصالح المرأة والشباب، تُبين الانتهاكات المستمرة أن سلطة القانون لا تزال ضعيفة، وقد تتقوّض متى شاءت القيادة السياسية في المملكة.

وعلى الرغم من أن ولي العهد السعودي الشاب قام بإصلاحات عديدة في السعودية، مثل إنشاء قطاع للترفيه، والسماح للمرأة بالسفر، وقيادة السيارة، فإن ذلك رافقه حبس العديد من المفكرين والنشطاء البارزين الإصلاحيين في السعودية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى