منوعات

طريق النجاح ليس مفروشاً بالورود.. 7 أفلام على نتفلكس ينبغي على رجال الأعمال مشاهدتها

لا شكَّ أن رجال الأعمال يقضون وقتاً طويلاً خارج المنزل لقضاء أعمالهم، ومن الطبيعي أن يكونوا بحاجة إلى الراحة بين الحين والآخر، مثلهم مثل أي شخص آخر، ولكن هل من طريقة أفضل للاسترخاء والراحة من مشاهدة نتفلكس؟ خاصة إذا كانت الأفلام تمدهم بالكثير من الإلهام لتسيير أعمالهم!

إليكم 7 أفلام على نتفلكس تقترحها مجلة Entrepreneur الأمريكية بإمكانها مساعدة رجال الأعمال في الحصول على الراحة والاسترخاء والحصول على الإبداع والإلهام.

فيلم وثائقي من إنتاج نتفلكس يدور حول محاولة فاشلة لإقامة مهرجان موسيقي عام 2017 في جزر البهاما.

يركز الفيلم على الاستعدادات الكارثية للحدث، الذي كان من المفترض أن يكون مهرجاناً مبهراً لمدة ثلاثة أيام، ولكنه تحوَّل إلى تجربة سيئة وفظيعة لمن حضره.

كانت مقاطع الفيديو المبهرة لبعض المؤثرين البارزين على مواقع التواصل الاجتماعي هي ما ساعدت مهرجان “Fyre Fest” على بيع 5 آلاف تذكرة، ولكن كما يظهر في الفيلم، لم يكن هناك أي خطة لتقديم ما كان يُعرَض في مقاطع الفيديو الترويجية.

يقدم الفيلم بعض الدروس المهمة لرواد الأعمال، لا سيما من يهتمون بالاستعانة بأشخاص مؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل الترويج لأعمالهم والمساعدة في نمو شركاتهم بسرعة.

يمكنك التعاقد مع أشهر الشخصيات للترويج لعلامتك التجارية، ولكن لا علاقة لذلك بنجاح شركتك. تأكد من أن تضع التوقعات التي يمكنك تحقيقها بالفعل، والأهم، يجب أن تقدم للعملاء تجربة تلبِّي توقعاتهم.

مقتبس من مذكرات كريس غاردنر المذهلة “من ارتداء الثياب البالية إلى الثراء”.

يتحدث فيلم The Pursuit of Happyness عن الفوز في معركة ضد كل الاحتمالات التي يمكن أن تشكل عقبة بوجهك.

تسرد القصة كفاح غاردنر الممتد لمدة عام تقريباً ضد التشرد، عانى فيها من أجل تربية ابنه الصغير ومتابعة فرص التدريب غير مدفوع الأجر في سوق الأسهم.

اضطر خلال تلك الفترة إلى المبيت في حمام محطة القطار، بينما يكافح لبيع أجهزة طبية لرصد كثافة العظام من أجل نفقات الحياة.

ربما يعتبر الفيلم قديماً لدى البعض، إلا أنه لا يزال وثيق الصلة بحاضرنا.

جميعنا نواجه لحظات من الإحباط والاكتئاب، ولكن بغض النظر عن الصعوبات التي تواجهها، يجب عليك مواصلة المضي قدماً وأن تؤمن بأحلامك مهما حدث.

الفكرة الأساسية في فيلم Yes Man بسيطة جداً: قل “نعم” لكل شيء في الحياة.

هذا لأنك يجب أن تغتنم كل ما في الحياة، بكل ما فيها من فوضى وخطر ومرح.

في الفيلم، يعيش كارل ألين لكي يقول “لا” لكل شيء، حتى ينغمس تماماً في عقلية سلبية للغاية.

ثم يحضر كارل ندوة توعوية تعتمد على مفهوم قول “نعم” لأي سؤال يُطرح أمامك.

وما حدث بعدها أن كارل أصبح يقول نعم لكل فرصة، وهو أمر جنوني بكل تأكيد يتخلله الكثير من المرح. وفي النهاية، يدرك كارل أنه بالغ في استخدام الفكرة، ولكنه تغيّر بالفعل إلى الأفضل.

اغتنم يومك، واستمتع بحياتك، واحظَ بالمتعة وقل “نعم” كلما كان ذلك ممكناً. هذا الفيلم يقدم لك الكثير من المرح والضحك ورسالة رائعة؛ يذكرك بأن تسعى لتحقيق التوازن بين قول “نعم” وقول “لا” عندما تظهر الفرص في طريقنا.

كان الراحل ستيفن هوكينغ واحداً من أبرز وألمع العلماء وأكثر تأثيراً في عصرنا الحديث.

ولكن بالإضافة إلى عقليته العلمية النموذجية، كان رجلاً غير اعتيادي.

كان هوكينغ مقاتلاً تغلَّب على ما يُفترض أن يكون حالة مرضية قاتلة، التصلب الضموري الجانبي، وعاش حياة طويلة مليئة بالإنجازات.

عندما شُخِّصَ بالمرض عام 1964، توقع الأطباء ألا يعيش أكثر من عامين أو ثلاثة أعوام، ولكن تطوُّر المرض لديه كان أبطأ بكثير من المتوقع.

إلا أن هوكينغ ظل ملازماً لكرسيه المتحرك أغلب حياته، ومع تدهور حالته، أصبح مضطراً إلى اللجوء إلى جهاز تخليق صوتي من أجل التحدث، والتواصل من خلال تحريك حاجبيه.

لا تتوقف أبداً عن طرح الأسئلة. لم يدَع هوكينغ أي شيء يعيق وصوله إلى هدفه وتحقيق إنجازات رائعة في حياته.

لقد أثبت أن الوقت والحياة يمكنهما أن يقدما لنا هدايا رائعة إذا كنا نمتلك الشجاعة الكافية للحلم والإيمان بحلمنا والعمل الجاد لتحقيقه. إذا كنتم تحبون مشاهدة قصة رائعة عن العزيمة والمثابرة، لا تفوتوا مشاهدة هذا الفيلم.

من بداية الفيلم، يبدو من الواضح أن طريق ستيف جوبز لم يكن ممهداً من أجل تحقيق النجاح.

ينقسم الفيلم إلى ثلاثة أجزاء، يركز كل جزء منها على الفترة التي سبقت إطلاق أحد منتجات أبل الرئيسية.

تقدم مشاهد الفيلم رؤية هامة لتطوير حياة ستيف جوبز المهنية، إلى جانب حياته الشخصية غير السوية في كثير من الأحيان.

كان جوبز رجلاً عبقرياً انجذب إلى من شاركوه شغفه وهواجسه. ولكن، كما يظهر في الفيلم، لم يكن جوبز جيداً دائماً في العمل مع الآخرين.

تمكن ستيف جوبز من تعويض ما يفتقر إليه من مهارات بالرؤية الثاقبة.

لم يكن مبرمج كمبيوتر أو مسوِّقاً أو مهندساً، ومع ذلك، لم تكن أبل ستحظى بأي وجود بدونه.

لم يكن يأبه لأن يكون محبوباً، ولم يسمح لنفسه بالانغماس في نماذج عفا عليها الزمن.

كانت لديه رؤية: “جهاز كمبيوتر معقول التكلفة للجميع”، ولم يسمح لأي شيء بأن يقف في طريق تحقيقه لهذا الهدف.

أحد أفلام نتفلكس الأصلية مقتبس من القصة الحقيقية لصبي أنقذ قريته من المجاعة عن طريق إنشاء طاحونة هوائية لتوفير المياه والكهرباء.

كان ويليام كامكوامبا بعمر الثالثة عشرة عندما اُجبر على ترك المدرسة في مالاوي لأن أسرته لا يمكنها تحمّل مصاريف الدراسة.

وبينما تتعرض قريته للجفاف، وإزالة الأشجار والفيضانات والمجاعة، بدأ ويليام البحث عن حل. استعار الكتب من مكتبة مدرسته السابقة، وتعلّم من خلالها كل شيء عن طواحين الهواء. إنها قصة ابتكار لا تُصدّق.

الحاجة أم الاختراع، والمعرفة قوة. كل مشروع له مخاطره المتأصلة، ولكن كل مخاطرة تأتي بفرص جديدة. المهم ألا تدع الشكوك تعيق طريقك. حتى في حالة الفشل، هناك دروس يمكنك تعلمها وأهداف جديدة يجب أن تمضي إليها.

واحد من أروع الأفلام التي تجمع الدراما النفسية والخيال العلمي، سوف يدفعك إلى التفكير في تأثير عقلك الباطن على حياتنا وما يعنيه الواقع حقاً.

في الفيلم، يظهر دوم كوب بشخصية لص لديه القدرة على الدخول إلى أحلام الناس وسرقة أسرارهم من عقلهم الباطن، وهي سلعة مطلوبة بشدة في عالم الشركات المتنافسة.

ويحظى كوب بفرصة محو سجله الإجرامي بالكامل إذا تمكن من استخدام “قدراته” لزرع فكرة شخص في العقل الباطن لشخص آخر مستهدف.

يستكشف الفيلم فكرة “مشاركة الأحلام”، والتواصل مع الآخرين على مستوى أعمق، والقدرة على استغلال والاستفادة من المعتقدات الأساسية لشخص ما.

عند مشاهدة الفيلم من منظور المسوّق المحترف، يقدم Inception العديد من الأفكار الملهمة المهمة.

أولاً، كل شركة ناشئة تحاول جمع المال من المستثمرين تحاول بشكل أساسي أن تبيع لهم حلم ما، وتأمل في أن يرى المستثمرين ذلك الحلم بأعينهم، كما يرونه.

ثانياً، التسويق الناجح يعتمد على فكرة الرسالة الأصلية متقنة الصياغة التي يتردد صداها لدى الجمهور المستهدف.

إذا “زرعت الفكرة” بشكل صحيح، سوف تمارس تأثيرها الخفي على الجمهور، وتبدو لهم طبيعية تماماً، كما لو كانت فكرتهم الأصلية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى