آخر الأخبار

مقترحات حول ملء سد النهضة تقرب وجهات النظر بين مصر وإثيوبيا والسودان

قال وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس الأحد 22 ديسمبر/كانون الأول 2019، إن وجهات النظر بين مصر وإثيوبيا والسودان حول ملء خزان سد النهضة الذي تقيمه إثيوبيا على النيل الأزرق وتشغيل السد تقاربت.

وتخشى مصر من أن يحد السد الذي تقيمه إثيوبيا بالقرب من حدود السودان من مواردها المائية الشحيحة بالفعل والتي تعتمد في معظمها على مياه النيل.

وقال عباس للصحفيين بعد اجتماع مع نظيريه المصري والإثيوبي في الخرطوم «تم تقديم مقترحات من الدول الثلاث حول ملء البحيرة وتشغيل السد وحدث تقارب».

وأضاف «تم الاتفاق على أخذ المواقف الجديدة كل على حدة لمناقشتها في الاجتماعات في أديس أبابا». وستلتقي الأطراف الثلاثة في العاصمة الإثيوبية في التاسع والعاشر من يناير/كانون الثاني.

وقال عباس إن الدول الثلاث اتفقت أيضاً على تعريفات الجفاف والتشغيل في الجفاف.

ومضى قائلاً «هناك تقارب بصورة عامة وهناك اختلاف في وجهات النظر في بعض المواقف. تقدم السودان في الاجتماع باقتراح حدد سنوات الملء وأضفنا تعريفات للجفاف وتعريفات للجفاف المستمر».

 وكان بيان لوزارة الخزانة الأمريكية قال الإثنين إن وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان يخططون للاجتماع في واشنطن يوم 13 يناير/كانون الثاني، لمحاولة التوصل لاتفاق بشأن سد النهضة الإثيوبي.

واجتمع وزراء الخارجية ووزراء الموارد المائية في الدول الإفريقية الثلاث مع وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين ورئيس البنك الدولي ديفيد مالباس يوم الإثنين، لحل الخلافات حول السد الذي يتكلف أربعة مليارات دولار، في ثاني اجتماع من نوعه في واشنطن منذ أوائل نوفمبر/تشرين الثاني.

وتقول إثيوبيا إن السد الذي يولد الطاقة الكهرومائية سيكون الأكبر في إفريقيا وسيلعب دوراً حاسماً في تنميتها الاقتصادية.

وقال البيان «يتطلع وزراء الخارجية إلى الاجتماع في واشنطن العاصمة في 13 يناير/كانون الثاني 2020، لمراجعة نتائج الاجتماعات الفنية القادمة في الخرطوم وأديس أبابا بهدف وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق».

وأضاف أن الوزراء اتفقوا على ضرورة أن تحاول الاجتماعات الفنية وضع قواعد وإرشادات لملء السد وتشغيله وتحديد ظروف الجفاف وإجراءات تخفيف آثار الجفاف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى