آخر الأخبار

من يصبح رئيس الجزائر؟ المواطنون يترقبون نتائج فرز الأصوات، ونسبة المشاركة تتجاوز 30 بالمئة

انطلقت مساء
الخميس 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، عمليات فرز أصوات الناخبين الجزائريين الذين
شاركوا في الانتخابات الرئاسية، لاختيار أول رئيس جزائري منتخب منذ إجبار
عبدالعزيز بوتفليقة على التنحي عن الحكم؛ بعد مظاهرات رافضة لترشحه لعهدة خامسة،
في شهر أبريل/نيسان الماضي.

إذ أعلنت وسائل
إعلام جزائرية في تمام الساعة السادسة بالتوقيت المحلي (الخامسة بتوقيت غرينيتش)،
إغلاق صناديق الاقتراع بالانتخابات الرئاسية وبدء عملية فرز أصوات الناخبين.

قبل ذلك، كشف رئيس هيئة الانتخابات في الجزائر، محمد شرفي، أن نسبة المشاركة بلغت 33.06 بالمئة على الساعة الخامسة مساء، وأضاف: «نتوقع أن تكون في حدود 50 بالمئة مع نهاية التصويت».

من المتوقع ظهور النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في الجزائر، الجمعة 13 ديسمبر/كانون الأول 2019، على أن تُعلَن النتائج الرسمية في وقت لاحق من هذا الشهر، وتجرى جولة الإعادة المحتملة في مطلع يناير/كانون الثاني 2020، لانتخاب رئيس جديد للجزائر.

إغلاق صناديق
الاقتراع لأول انتخابات رئاسية بعد تنحي بوتفليقة، يأتي بعد يوم مليء بالأحداث
التي ميَّزت يوم الاقتراع، فقد شهدت الجزائر العاصمة ومجموعة من الولايات احتجاجات
حاشدة للمعارضين للانتخابات الرئاسية، كما قام مجموعة من الغاضبين بالهجوم على بعض
مراكز الاقتراع.

اقتحم صباح
الخميس 12 ديسمبر/كانون الأول، شباب جزائريون معارضون للانتخابات مراكز التصويت، وقاموا
بتكسير صناديق الاقتراع
.

أظهر الفيديو
الذي انتشر على فيسبوك وقيل إنه صُوّر في مركز اقتراع بولاية بجاية ذات الغالبية الأمازيغية،
اقتحام شبان للمركز وتكسيرهم صناديق الاقتراع، وسط هتافات رافضة للانتخابات.

في حين فتحت
مراكز الاقتراع أبوابها بالجزائر، الخميس، لإجراء انتخابات رئاسية مؤجلة تعارضها
حركة احتجاج جماهيرية تريد إرجاء التصويت إلى أن تتنحى النخبة الحاكمة بأكملها،
ويبتعد الجيش عن السياسة.

في الوقت ذاته
تجمع الآلاف، مساء الأربعاء، في أنحاء العاصمة، مطالبين بإلغاء الانتخابات إلى حين
تنحي النخبة الحاكمة بأكملها، وابتعاد الجيش عن السياسة. في حين هتف المحتجون
بشعارات عديدة، منها: «ماكاش الفوط (لا توجد انتخابات في العاصمة)»، و «ماكاش (لا
توجد) انتخابات مع العصابات»، مع رفع بطاقات حمراء مكتوب عليها «لا للانتخاب». 

ناب ناصر
بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري المستقبل عبدالعزيز بوتفليقة، عن أخيه في الإدلاء
بصوته في الانتخابات الرئاسية، لاختيار رئيس جديد للبلاد، بعد الحراك الذي استمرّ
أشهراً، وفي ظل رفض واسع للانتخابات.

وسائل إعلام
جزائرية أوضحت أن ناصر بوتفليقة أدلى
بصوته في الانتخابات الرئاسية
التي تشهدها البلاد لاختيار رئيس جديد للبلاد،
كما اقترع بالوكالة عن أخيه عبدالعزيز في مدرسة البشير الإبراهيمي بالأبيار في
أعالي العاصمة، موضحاً أنه أدلى بصوته، لكونه مواطناً جزائرياً يتمتع بحقوقه
الوطنية.

كاميرات
الصحفيين رصدت بطاقة التعريف الوطنية وبطاقة الناخب الخاصة بالرئيس المستقيل،
بحوزة شقيقه، وهو ما يعني أن ناصر أدلى بصوته، كما صوَّت بالوكالة عن أخيه
المتواري عن الأنظار منذ استقالته في مطلع أبريل/نيسان الماضي، تحت ضغط الشارع.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى