سفيرة السعودية بأمريكا تزور القاعدة التي تعرضت لإطلاق النار، والبنتاغون يحظر خروج 10 طلاب
قالت السفارة السعودية في الولايات المتحدة، في بيان، إن سفيرة السعودية زارت القاعدة البحرية في بنساكولا بولاية فلوريدا، الخميس 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، لتقديم التعازي، بعد الهجوم الذي وقع قبل أيام بإطلاق ضابط سعودي في سلاح الجو الرصاص، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة 8 آخرين.
خاصةً بعد تسبب هذا الهجوم في إضافة المزيد من التعقيدات على العلاقات الأمريكية-السعودية ودفع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لوقف التدريب العملي لنحو 850 جندياً سعودياً زائراً لحين إشعار آخر في إطار إجراءات لتوخي السلامة.
إذ قال بيان السفارة السعودية إن الأميرة ريما بنت بندر آل سعود التقت بأفراد من قيادة قاعدة بنساكولا البحرية «وكررت إدانتها لهذا الهجوم المروع»، وتعهدت السفيرة بتقديم «أي مساعدة ممكنة لتسريع وتيرة التحقيق».
إلا أن قرار حظر الخروج من قاعدة » بينساكولا» الجوية بفلوريدا، التي تضم 16 ألف عسكري وأكثر من 7 آلاف و400 مدني، أصدرته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الخميس، بالتزامن مع الزيارة.
بينما قال البنتاغون، إن أكثر من عشرة جنود سعوديين كانوا يعرفون الشمراني لا يزالون في القاعدة ويتعاونون مع التحقيق، مؤكداً أن بوسعهم دخول الفصول والحصول على الغذاء والرعاية الطبية والتواصل مع إمام تابع للجيش الأمريكي وقائدهم العسكري.
فيما قال مكتب التحقيقات الاتحادي (FBI) إن المحققين الأمريكيين يعتقدون أن الملازم ثان بسلاح الجو السعودي محمد سعيد الشمراني (21 عاماً) تصرف منفرداً عندما نفذ هجومه في القاعدة، يوم الجمعة 9 ديسمبر/كانون الأول، ليقتل ثلاثة ويصيب ثمانية قبل أن يرديه أحد نواب قائد الشرطة قتيلاً.
بعدما قررت وزارة الدفاع، الثلاثاء 10 ديسمبر/كانون الأول، تعليق كل عمليات التدريب الجارية حالياً على أراضيها لعسكريين سعوديين، بحسب بيان صادر عن ديفيد نوركويست، نائب وزير الدفاع الأمريكي، أكد فيه أنهم سيواصلون المشاركة في الدروس النظرية داخل فصول الدراسة، لكن التدريب التطبيقي تم تعليقه بكافة القواعد إلى حين إجراء مراجعة أمنية.
تعتبر القاعدة مركز تدريب أول لطياري البحرية، وتعرف بأنها «مهد طيران سلاح البحرية»، كما أنها تستقبل طلاباً من كافة أنحاء العالم. بينما يعد إطلاق النار في فلوريدا الثاني خلال هذا الأسبوع الذي يقع في قاعدة عسكرية بالولايات المتحدة.
