آخر الأخبار

قال: «الأبواب مفتوحة للحوار مع الجميع».. وزير خارجية قطر يكشف عن تطور مهم بخصوص المفاوضات مع السعودية

كشف وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد
الرحمن آل ثاني، بعض تطورات المفاوضات التي تدور بخصوص أزمة الحصار الخليجي. 

حيث قال وزير الخارجية القطري، في لقاء مع
برنامج «لقاء اليوم» على قناة الجزيرة القطرية، ونشره موقع
«الجزيرة.نت»، 16 ديسمبر/كانون الأول 2019، إن ما تحقق هو فتح قنوات بين
الدوحة والرياض، معرباً عن أمل قطر أن تكون هذه القناة بوابة لقنوات أخرى مع
الإمارات والبحرين.

أشار إلى أن ما تم الاتفاق عليه مع السعوديين
لغاية الآن، هو أن كلا الطرفين، القطري والسعودي، اتفق على الأمور الأساسية
والجوهرية والمتعلقة بسيادة الدول، وحسن الجوار، ووحدة مجلس التعاون الخليجي، أما
بقية التفاصيل فلم تُبحث حتى الآن.

كان وزير الخارجية القطري قال لقناة «سي
إن إن»، الأحد، إن محادثات جرت في الآونة الأخيرة، كسرت جموداً استمر فترة
طويلة مع السعودية، وإن الدوحة مستعدة لدراسة مطالب خصومها في الخلاف الخليجي،
لكنها لن تدير ظهرها لحليفتها تركيا.

نشب الخلاف بين الدول العربية المتحالفة مع
الولايات المتحدة، عندما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات
الدبلوماسية والتجارية مع قطر في يونيو/حزيران 2017، متهمةً إياها بدعم الإرهاب.
وتنفي قطر هذا الاتهام، وتقول إن هذه الإجراءات تهدف إلى النيل من سيادتها.

قال الشيخ محمد: «كسرنا جمود عدم
التواصل، ببدء التواصل مع السعوديين».

أضاف: «نريد فهم الشكاوى. نريد دراستها
وتقييمها وبحث الحلول التي يمكن أن تحمينا في المستقبل من أي أزمة أخرى
محتملة»، دون أن يتطرق إلى ذكر التنازلات التي يمكن أن تقدمها بلاده.

وضعت دول المقاطعة 13 مطلباً، من بينها إغلاق
قناة الجزيرة التلفزيونية، وإغلاق قاعدة عسكرية تركية، وخفض العلاقات مع إيران،
والحد من الصِلات مع جماعة الإخوان المسلمين.

شدد على عدم وجود أي شروط للمصالحة، وقال إن
الشروط الـ13 الأوَّلية سقطت، لأنها كانت مرهونة بفترة عشرة أيام، ثم عادت دول
الحصار لتضع ستة شروط.

قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر روابط
التجارة والعلاقات الدبلوماسية مع قطر في يونيو/حزيران 2017، متهمةً إياها بدعم
الإرهاب. وتنفي الدوحة الاتهام، وتتهم جيرانها بالسعي للنيل من سيادتها.

سعت الولايات المتحدة والكويت للتوسط؛ من أجل
حل الخلاف الذي قوَّض مساعي واشنطن لتشكيل جبهة موحدة؛ لمواجهة إيران، التي تتنافس
مع السعودية على النفوذ في المنطقة.

قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين:
«نأمل أن يحلّوا خلافاتهم، لأنني أعتقد أن هناك مسائل أمنية إقليمية أهم، يجب
التفاف الجميع حولها».

أشاد منوتشين، بينما كان وزير المالية القطري
يقف إلى جانبه، بجهود الدوحة لمكافحة تمويل الإرهاب.

أضاف خلال منتدى الدوحة: «أعتقد أنهم
بذلوا جهداً عظيماً في هذه المنطقة فيما يتعلق بهذه المسألة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى