منوعات

سرقة مجوهرات بـ67 مليون دولار من منزل ابنة مدير «فورمولا وان» السابق

سُرقت مجوهرات ابنة المدير التنفيذي السابق لمجموعة «فورمولا وان» بقيمة تتجاوز 60 مليون دولار من منزلها بأحد الأحياء الراقية في العاصمة البريطانية.

إذ قالت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) إن لصوصاً سرقوا مجوهرات بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني (حوالي 67 مليون دولار) من منزل تامارا إكليستون الواقع في حي كينغستون الراقي غرب لندن.

Happy Fathers Day to my wonderful Dad someone I can always depend on to keep me calm and who has always been there. ❤️

A post shared by Tamara Ecclestone Rutland (@tamaraecclestoneofficial) on Jun 16, 2019 at 12:28am PDT

فيما عبّرت ابنة مدير «فورمولا وان» السابق بيرني إكليستون عن انزعاجها وغضبها بعد سرقة منزلها، القريب من حديقة هايد بارك الشهيرة، يوم الجمعة 13 ديسمبر/كانون الأول 2019.

وقد اشتملت المسروقات على سوار ماركة Cartier الفرنسية، وتبلغ قيمته 80 ألف جنيه إسترليني (أكثر من 105 آلاف دولار) كان أهدي للعارضة البريطانية بمناسبة زواجها منجاي روتلاند، بالإضافة إلى خواتم وأقراط.

New York New York

A post shared by Tamara Ecclestone Rutland (@tamaraecclestoneofficial) on Aug 3, 2019 at 9:19am PDT

لكنها أكدت سلامتها هي وعائلتها، رغم انزعاجهم بسبب الحادث، فيما أشارت إلى تعاون الشرط للبحث عن السارقين، إلا أن شرطة لندن أكدت أنه ليس لديها أي مشتبه به حتى الآن.

فيما تحدث والدها إكليستون عن شعوره بالتآمر على ابنته، إذ أكد في تصريحات لصحيفة The Sun البريطانية أن الإجراءات الأمنية للمنزل عالية، حيث يتوفر فريق أمني على مدار 24 ساعة، ما يجعله يشعر بتدبير الأمر داخلياً، خاصة أن هذا الحي يحرسه بشكل دائم ضباط الحماية الدبلوماسية.

يذكر أن المنزل الواقع في الحي الذي يطلق عليه حي «المليارديرات» اشترته الشابة البالغة من العمر 35 عاماً في عام 2011 بـ45 مليون جنيه إسترليني (60 مليون دولار)، ويحتوي على 57 غرفة، بالإضافة إلى حوض استحمام من الكريستال، وملهى ليلي خاص وصالة بولينغ وحوض سباحة تحت الأرض وصالون تجميل ومنتجع صحي للكلاب ومصعد للسيارات.

أما عن السرقة، فيُزعم أن 3 أشخاص اخترقوا نقاط التفتيش الأمنية في الحي والقصر وسرقوا المجوهرات من الخزائن في غرفة الملابس الخاصة بتامارا في عملية سرقة استمرت 50 دقيقة، لكن رصدهم أحد حراس الأمن وهم يركضون هرباً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى