منوعات

سلطعون زحف دخل أذنه بينما كان يسترخي بالشاطئ.. هرع إلى المشفى، وهناك أخبره الطبيب بأنه محظوظ

خضع «ل.
ي» (38 عاماً)، لعمليةٍ بالمنظار لإزالة مخلوق بحري زحف إلى داخل أذنه، حينما
كان يسترخي على شاطئ البحر بالإمارات العربية المتحدة، في 18 نوفمبر/تشرين الثاني،
حسب ما أوردته صحيفة Daily Mail البريطانية.

قال المريض لصحيفة Gulf News الإماراتية: «كنت
على الشاطئ عندما أدركت فجأة أن شيئاً ما دخل في أذني. لم أستطع تحديد ما هو. وكل
ما شعرت به هو أنه مزعج، لكنني لم أكن أتخيل قط أنه سيكون سلطعوناً!».

بعد الفشل في تحديد سبب الانزعاج، الذي تحوَّل سريعاً إلى ألم مبرح، هرع «ل. ي.» إلى المستشفى. وقال الدكتور برابير بول: «ظهر أنه سلطعون صغير يعيش في قناة الأذن اليمنى». 

تورَّمَت قناة
الأذن وضاقت بشدة حول السلطعون، قبل أن يتمكن الأطباء من إزالة الوحش الصغير دون
الإضرار بالأذن، وذلك من خلال إدخال منظار طبي، وهو أنبوب بصري صغير، في الأذن.

قال الدكتور
بول إن المريض كان محظوظاً جداً؛ إذ لم يعانِ أي ضرر في الأذن.

بينما قال
«ل. ي.» في تصريح: «كنت قلقاً للغاية عندما أخبرني الأطباء بأن
السلطعون الصغير دخل إلى أذني. وخشيت أن تكون أذني قد تضررت، لكنني ممتنٌّ للطبيب
على تصرُّفه السريع. لقد ساعدت ثقته ولطفه في تهدئتي».

في بدايات هذا
العام، اكتشف مريض صرصوراً بأذنه في فيتنام، وعانى ألماً شديداً مشابهاً. وأظهر
مقطع فيديو الطبيبَ وهو يستخدم منظاراً للعثور على الحشرة وإزالتها.

وقد تحدث في
وقت سابق، فيليب روبينسون، طبيب الأذن بمستشفى صندوق الخدمة الصحية الوطنية
الجامعية في بريستول ورئيس الجمعية البريطانية لطب الأنف والأذن والحنجرة، مع
صحيفة The Daily Mail البريطانية، عن الخطر الذي تمثله الزواحف
المخيفة على الأذن.

قال روبينسون
للصحيفة في أكتوبر/تشرين الأول: «توجب عليَّ إزالة الحشرة مرة واحدة خلال 30
عاماً من عملي في طب الأنف والأذن والحنجرة». وأضاف: «كان من المعروف أن
مزيج شعر مَدخل قناة الأذن والصمغ المبطِّن للجلد يخدمان باعتبارهما حاجزاً
ورادعاً للحشرات والصخور الصغيرة من الدخول».

تابع:
«وتمتلك قناة الأذن نظام تنظيف خاصاً بها، على الرغم من أنه يتضرر عند
الأشخاص الذين يستخدمون أعواد التنظيف القطنية، فإنها تنقل بشكل طبيعي أتربة
الصخور الصغيرة إلى العالم الخارجي خلال أسبوع أو أسبوعين». واستدرك:
«لكن الحشرات الحية يمكن أن تنحشر، وهناك تقارير تذكر أشخاصاً دخلت عناكب حتى
طبلات أذنهم وتسببت في إحساسها بدق طبول».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى