منوعات

السعوديون على موعد مع ظاهرة لم تتكرر في المملكة منذ 97 عاماً.. وأخصائيون يحذرون

سيكون
السعوديون على موعد يوم الخميس 26 ديسمبر/كانون الأول 2019، مع ظاهرة لم تشهدها
المملكة منذ حوالي 100 عام.

وفق ما ذكرته
وسائل إعلام سعودية، أمس الأربعاء، ستشهد محافظة الأحساء (شرق السعودية)، الخميس،
أول كسوف حلقي على السعودية منذ 97 عاماً، حيث شهدته أجزاء من شمال غربي البلاد في
28 مارس/آذار عام 1922.

حسب موقع صحيفة
الشرق الأوسط
السعودية، تأتي هذه الظاهرة في وقت يشاهد فيه سكان السعودية، فجر
الخميس، كسوفاً جزئياً للشمس، حيث يغطي القمر جزءاً من الشمس التي تبدو على شكل
هلال، وذلك بالتزامن مع خروج الطلاب والطالبات من بيوتهم قاصدين مدارسهم، إذ حذّرت
وزارة التعليم ومختصين من النظر إلى الشمس مباشرة أثناء الكسوف «لما قد يسببه ذلك
من ضرر على العين».

يعدّ الكسوف
الحلقي حالة خاصة من حالات الكسوف، حيث يغطي القمر مركز الشمس، ويترك أطرافها
مضيئة، فيظهر على شكل حلقة.

رئيس قسم علوم
الفلك والفضاء بجامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور حسن عسيري، أوضح أن الشمس ستشرق
على محافظة الأحساء عند الساعة 6:25 صباحاً، وهي في حالة كسوف جزئي، ويبدأ بعدها
الكسوف الحلقي عند الساعة 6:34 صباحاً، حتى ينتهي عند الساعة 6:37 صباحاً، يتبع
ذلك مرحلة الكسوف الجزئي الذي ينتهي عند الساعة 7:48 صباحاً، مشيراً إلى أن «مدة
الكسوف الحلقي ستكون دقيقتين و55 ثانية، ونسبة الجزء المحجوب من الشمس 91.67%».

أضاف الدكتور
عسيري، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن «هذا النوع من الكسوف يحدث عندما يقع
القمر بعيداً عن الأرض، بحيث لا يحجب كامل قرص الشمس، فتظهر الشمس على شكل حلقة
مضيئة محيطة بالقمر».

من جهته، ذكر
أستاذ المناخ في جامعة القصيم، الأستاذ الدكتور عبدالله المسند، أن «الكسوف الحلقي
يوم الخميس القادم هو الأول الذي يعبر أراضي السعودية منذ 97 سنة، وعليه لم يشاهد
السعوديون (الأحياء منهم الآن) هذه الظاهرة في أرضهم من قبل، حتى من كانت أعمارهم
فوق 97 سنة».

كما أشار
المسند إلى أن «السعوديين سيشاهدون كسوفين حلقيين بينهما فقط 6 أشهر، الأول لم
يحدث منذ 97 سنة، سيقع الخميس القادم شرق السعودية، والثاني في 21 يونيو/حزيران
2020 أقصى جنوب السعودية، وهو أعظم ظلمة من الأول، وآخر كسوف حلقي سيشاهده
السعوديون الذين تبلغ أعمارهم 70 سنة فما فوق».

الدكتور
السعودي حذّر من أن «النظر إلى الشمس خطر جداً على شبكية العين، سواء كانت الشمس
كاسفة أم لا»، مهيباً بالجميع تجنب النظر إليها مباشرة، أو حتى باستخدام نظارات
شمسية أو أفلام محترقة ونحوها «نظراً لخطورة الأشعة المرئية والمباشرة على العين،
التي قد تصيب بالعمى المؤقت».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى