آخر الأخباركتاب وادباء

الشهداء يُقتلون مرتين ( مرة برصاصكم و مرة بقانونكم )

الإعلامى المتخصص فى الشأن العراقى

الشيخ محمود الدليمى

عضو مؤسس فى منظمة “إعلاميون حول العالم”

حيث المبدأ، لا بد من امتلاك رؤية طموحة وهادفة. علما بأن كل رؤية تنطوي على تحديات وفرص. وإذا نظرنا إلى أي رؤية من منظور أنها مجرد مجموعة من التحديات، فإننا سنفشل. لكن إذا نظرنا إلى الفرص التي تختزنها الرؤى، فإننا سنكون في وضع أفضل للتغلب على التحديات المتزايدة التي نواجهها الآن أو في المستقبل القريب والبعيد معا.

نحن نفتقر الى الرقابة على أداء الموظفين في القطاع العام ورقابة أداء المسئولين فضلا عن الافتقار إلى الحركة النشطة الفعّالة. هناك القليل من التنسيق بين الوزارات والمؤسسات وذلك بسبب النقص في التعاون الحقيقي، وهو ما يؤدي إلى تخبطات في العمل والتأخر أو التعثر في المشروعات التنموية المشتركة. لذلك، ظهرت الحاجة إلى إعداد أهداف وزارية وتخطيط دقيق قابل للتحقيق مع تخصيص الموارد اللازمة والمراقبة اللصيقة من ثم المحاسبة الشديدة. لا يوجد أي مؤشرات رئيسية لقياس الأداء، على الأقل حتى كتابة هذه الأسطر. وهنالك غياب لمتابعة أداء الوزارات والمؤسسات الحكومية والهيئات الرقابية.

ولا بد من استحداث إدارات أو مراكز قيادة وسيطرة على مستوى الوزارات بالإضافة إلى إدارة الأزمات وإدارة الأداء. هذه الادارات يكون لها الحصانة الوزارية لتتجاوز البيروقراطية المعتادة باستخدامها التفويض والسلطة التامة بدون سابق موافقة.

اخوتي واخواتي لا يخفى عليكم أننا في معركة مع قطيع من الذئاب المفترسة و الثعالب الماكرة !!

نعم لديهم جيوش الكترونية كبيرة
تُوجه الرأي العام الى حيث تشاء

فتارة أحداث الناصرية
وتارة أحداث النجف
وتارة أحداث بغداد

وتارة خطف للناشطين
وتارة قتلهم !!

وو ….

نعم كلها احداث مؤلمة و حزينة في درب تضحيتنا ?
ولكن
علينا ان لا نتناسى بوصلتنا و مطالبنا الرئيسية
ألا وان المطلب الأهم في وقتنا الحالي هو ( #قانون_الإنتخابات )

الآن ونحن نقرأ هذا التعليق ، هم يتناقشون في قانون انتخابات يصب في صالحهم ويجلب لهم المغانم ويحفظ نفوذهم !!

ونحن قد ذهبت بنا الاراء و التعليقات الى أمور ثانوية اخرى … كلها محترمة ولكن ليس وقتها .

نعم إنهم ماكرون..”يمكرون و يمكر الله والله خير الماكرين”
ولكننا قوم عزمنا على أمرنا ولن نتراجع عنه قسماً

إذن ما المطلوب منا في الوقت الحالي ؟!
الجواب / التحشيد الإعلامي لرفض قانونهم المتداول في اروقة مجلس النواب فهو خيانة لدماء الشهداء ، فإما يُسحب او يُعدل حسب ارادة الشعب .
ويكون التحشيد بالطرق التالية :

– ضغط لايك على هذا التعليق
– نسخ ولصق المنشور في صفحتك
– مشاركته في الكروبات و الواتساب والانستا والتويتر

فالشعب يريد قانونا وفق المواصفات التالية :
– متعدد الدوائر ( دائرة لكل نائب )
– الترشيح الفردي
– الفائز الحاصل اعلى الاصوات
– تقليص عدد مقاعد البرلمان
– يمنع ترشيح مزدوجي الجنسية إلى ان يُسقطها
– يمنع ترشيح اي تنفيذي من منصب مدير عام فما فوق او اي تشريعي عضو مجلس محافظة او مجلس نواب

همتكم أخوتي فالوطن محتاجنه جميعا.

‏اللهم قد بلغت اللهم فاشهد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى