آخر الأخبار

مقتل قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي في العراق.. صور

أعلن متحدث باسم الحشد الشعبي العراقي مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري وأبو مهدي المهندس القيادي بالحشد الشعبي العراقي في ضربة جوية استهدفت سيارتهما على طريق مطار بغداد الدولي في وقت مبكر صباح اليوم الجمعة.

واتهم أحمد الأسدي المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي التي تنضوي تحت لوائها فصائل تدعمها إيران، أمريكا وإسرائيل بأنهما وراء مقتل المهندس وسليماني.

وأكد مسؤولون أمريكيون لرويترز تنفيذ قصف جوي على هدفين لهما صلة بإيران في بغداد.

وأحجم المسؤولون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم عن ذكر أي تفاصيل أخرى.

كان الحشد الشعبي ذكر في وقت سابق أن ثلاثة صواريخ سقطت على مطار بغداد الدولي مما أدى إلى مقتل خمسة من أعضائه واثنين من «الضيوف».

وسقطت الصواريخ قرب صالة الشحن الجوي مما أدى إلى احتراق مركبتين وإصابة عدد من المواطنين.

من جانبه، هدد المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، الولايات المتحدة بـ»انتقام عنيف» رداً على قتلها لسليماني، وقال إن «انتقاماً عنيفاً ينتظر قتلة سليماني المجرمين»، مشيراً إلى أن إيران ستدخل في حداد 3 أيام بعد مقتل سليماني.

أما القائد السابق للحرس الثوري، محسن رضائي فتعهد «بانتقام عنيف ضد أمريكا»، رداً على مقتل سليماني، وكتب رضائي في تغريدة على موقع تويتر إن «الجنرال الشهيد سليماني انضم إلى أشقائه الشهداء، لكننا سننتقم انتقاماً قاسياً من أمريكا»، وفق تعبيره، ويشغل رضائي حالياً منصب أمين عام مجمع تشخيص مصلحة النظام.

من جهتها، قالت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية إن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سيجتمع اليوم لبحث ما وصفته بـ «الهجوم الإجرامي» الذي أودى بحياة سليماني.

الوكالة نقلت عن المتحدث باسم المجلس القومي الإيراني كيفان خوسرافي، قوله إن المجلس سيعقد «اجتماعاً طارئاً خلال الساعات القليلة المقبلة».

ترى صحيفة New York times أن مقتل الجنرال سليماني يشكل ضربة كبيرة لإيران وتصعيدًا خطيراً لسياسة ترامب القصوى التي يتبعها ضد إيران ، والتي بدأت بفرض عقوبات اقتصادية، لكنها الآن انتقلت بثبات إلى المواجهة العسكرية.

يعتبر المسؤولون الأمريكيون الجنرال سليماني، مسؤولاً عن مقتل مئات الجنود الأميركيين خلال حرب العراق والأنشطة الإيرانية المعادية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

مارك دوبويتز ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الصقور للدفاع عن الديمقراطيات، وهي مؤسسة فكرية تدعم خطاً متشدداً ضد إيران، قال «هذا أمر مدمر لفيلق الحرس الثوري الإيراني والنظام والطموحات الإقليمية لخامنئي».

تأتي هذه التطورات على خلفية قيام عشرات المحتجين، الثلاثاء الماضي، باقتحام حرم السفارة الأمريكية في بغداد، وإضرام النيران في بوابتين وأبراج للمراقبة، قبل أن تتمكن قوات مكافحة الشغب العراقية من إبعادهم إلى محيط السفارة.

الاقتحام جاء رداً على غارات جوية أمريكية، يوم الأحد الماضي، استهدفت مواقع لكتائب «حزب الله» العراقي، أحد فصائل «الحشد الشعبي»، بمحافظة الأنبار(غرب)، ما أسفر عن سقوط 28 قتيلاً و48 جريحاً بين مسلحي الكتائب.

سبق ذلك شن الولايات المتحدة ضربات جوية رداً على هجمات صاروخية شنتها الكتائب على قواعد عسكرية عراقية تستضيف جنوداً ودبلوماسيين أمريكيين، قتل خلال إحداها مقاول مدني أمريكي قرب مدينة كركوك (شمال).

يتهم مسؤولون أمريكيون إيران عبر وكلائها من الفصائل الشيعية، بشن هجمات صاروخية ضد قواعد عسكرية تستضيف جنوداً ودبلوماسيين أمريكيين في العراق، وهو ما تنفيه طهران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى