آخر الأخبار

نفي وتأكيد حول مناقشات لإقامة إقليم سُني بالعراق، رئيس البرلمان يعلّق بعد الحديث عن اجتماع استضافته الإمارات

قال رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، الخميس 16 يناير/كانون الثاني 2020، إن الأنباء التي تتحدث عن ترؤسه اجتماعات لبحث تشكيل إقليم للسنة في العراق «غير صحيحة»، مشيراً إلى عدم وجود أي طرح في بشأن ذلك، مناقضاً ما قاله نائب عراقي عن وجود جهود لإقامة الإقليم. 

اجتماع في الإمارات: نفي الحلبوسي يأتي بعدما تناقلت وسائل إعلام معلومات عن عقد اجتماع في الإمارات يومي الخميس والجمعة الماضيين 9 و10 يناير/كانون الثاني، بين الحلبوسي وعدد من الشخصيات والقيادات السياسية السنية العراقية، لمناقشة عدد من الأمور، ومنها ضرورة إنشاء إقليم سني.

تتحدث المعلومات عن أن الإقليم سيشمل محافظة الأنبار وصلاح الدين في مرحلة أولى، على أن تلتحق بهما نينوى فيما بعد، حيث يتيح الدستور العراقي لمحافظة أو عدة محافظات المطالبة بإقليم إداري ضمن نظام العراق الاتحادي الفيدرالي، على غرار إقليم كردستان في شمال العراق.

على الجهة المقابلة: قال النائب عن محافظة الأنبار فيصل العيساوي، في تصريح صحفي، إن خطوات عملية بدأت نحو تشكيل إقليم الأنبار غربي العراق، موضحاً أن «التجاهل الحكومي للمحافظات السنية والرغبة الجامحة في تطبيق فكرة الديكتاتورية على مكون معين» من الأسباب الرئيسية التي دفعت القوى السياسية للمضي نحو تأسيس إقليم الأنبار.

المشهد عن قرب: يشكو السنة من التهميش منذ وصول الشيعة إلى سدة الحكم، عقب إسقاط النظام الذي كان يقوده الرئيس الراحل صدام حسين، على يد قوات دولية قادتها الولايات المتحدة في 2003، ويرى سياسيون سنة أن

يقول الكثير من السياسيين السنة إن «السياسات الطائفية للحكومات العراقية المتعاقبة المقربة من إيران ساهمت بشكل كبير في ظهور تنظيم القاعدة، ومن ثم بروز تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)».

نتيجة لذلك، لا تزال المخاوف تساور السُّنة بشأن إمكانية تحقيق شراكة حقيقية في المرحلة المقبلة تمكنهم من إدارة مناطقهم بمعزل عن قادة العسكر وزعماء الحرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى