آخر الأخبار

من أمام «ضحية بن سلمان».. أول تعليق من مالك أمازون بعد خبر اختراق ولي العهد السعودي لهاتفه (صورة)

في أول تعليق
له بعد خبر تعرُّض هاتفه للاختراق من قِبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن
سلمان، نشر مالك شركة «أمازون»، جيف بيزوس، الأربعاء 22 يناير/كانون
الثاني 2020، صورة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، من
أمام النصب التذكاري للصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي قُتل بقنصلية بلاده في
إسطنبول.

الصورة التي يظهر فيها مالك أمازون إلى جانب خطيبة خاشقجي، خديجة جنكيز، أرفقها الملياردير الأمريكي بوسم «#Jamal».

#Jamal pic.twitter.com/8ej1rUBXVb

تعتبر الصورة أول رد فعل من بيزوس عقب ساعات من انتشار خبر تعرُّض هاتفه للاختراق على يد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في الوقت الذي نفت فيه الرياض على لسان وزير خارجيتها، أن يكون ولي العهد متورطاً في الموضوع.

بينما قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، يحقق في واقعة اختراق هاتف بيزوس عبر شركة خاصة، في حين ذكرت واشنطن بوست أن منظمة العفو الدولية (أمنستي) تقاضي الشركة الإسرائيلية المشتبه في أنها ساعدت السعودية في اختراق أغنى رجل في العالم، ويتعلق الأمر بشركة «إس إن أو».

من جهة أخرى
أعلن خبيران مستقلان في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، الأربعاء، تلقِّيهما
معلومات تفيد بأن هاتف مالك موقع أمازون، جيف بيزوس، جرى اختراقه من خلال حساب في
تطبيق واتساب يعود إلى ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان.

المقرران
الخاصان في الأمم المتحدة أغنيس كالامارد وديفيد كاي، قالا في بيان بجنيف، إن
«القرصنة المزعومة لهاتف السيد بيزوس وهواتف آخرين تستدعي إجراء تحقيق فوري
من قِبل السلطات الأمريكية وغيرها من السلطات المعنية».

أضافا أن أي
تحقيق في الواقعة المزعومة التي حدثت في مايو/أيار 2018، يجب أن ينظر أيضاً في
«المشاركة المستمرة والمباشرة والشخصية على مدى سنوات، لولي العهد في الجهود
الرامية إلى استهداف معارضين».

كما أعربت
كالامارد المقررة الخاصة المعنية بالإعدامات التعسفية والمنفَّذة خارج نطاق
القضاء، وكاي الخبير في شؤون حرية التعبير، عن «قلقهما الشديد». وكتبا:
«تشير المعلومات التي تلقيناها إلى احتمال تورط ولي العهد في مراقبة السيد
بيزوس؛ في محاولة للتأثير، إن لم يكن لإسكات واشنطن بوست ووقف تغطيتها حول المملكة
العربية السعودية».

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى