آخر الأخبار

صور بيزوس الحميمية بيعت بـ200 ألف دولار.. صحيفة تكشف مسرب الصور التي كلفت مالك أمازون 36 مليار دولار

توصل تقرير لصحيفة The New York Times الأمريكية إلى أن الصور الحميمية لجيف بيزوس وصديقته لورين سانشيز وصلت إلى حوزة صحيفة «ناشيونال إنكوايرر» The National Enquirer عن طريق شقيقها.

وأرسلت سانشيز الصور إلى شقيقها مايكل، الذي حصل على 200 ألف دولار عند توقيعه لعقد يمنح الشركة الأم لصحيفة إنكوايرر حقوقاً حصرياً في الصور ونشرها.

كانت تلك الصفقة مقدمة للقصة التي أفضت إلى الكشف عن علاقة بيزوس في العلن، ليتبعها بعد ذلك طلاقه من زوجته.

تقول The New York Times إنها عرفت الكيفية التي تسربت بها الصور من خلال أربعة مصادر لم تكشف عن هوياتهم، وعقد مكتوب بين مايكل سانشيز وشركة «أمريكان ميديا إنك» American Media Inc. التي تنشر صحيفة إنكوايرر.

نفى سانشيز مراراً تسريبه «صور خاصة جدا» إلى الشركة في مراسلات مع موقع Business Insider العام الماضي، لكنه تهرب من الإجابة عن الأسئلة حول ما إذا كان قد سرّب الرسائل التي حصلت عليها صحيفة ناشيونال إنكوايرر.

يضيف تقرير لـ موقع Business Insider الأمريكي أن الصحيفة، المملوكة لشركة أمريكان ميديا إنك، قد ادعت منذ فترة طويلة أن مصدرها هو مايكل سانشيز، لكن بيزوس استأجر محققاً خاصاً، هو غافين دي بيكر، للتحري في الأمر على نحو أعمق.

أخذت هذه القصة منعطفاً كبيراً هذا الأسبوع بعد أن تبين من تحليل الأدلة العدلية لهاتف بيزوس، الذي نشرته صحيفة The Guardian في تقرير لها هذا الأسبوع، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اخترق هاتف بيزوس عبر برنامج للتجسس قبل 8 أشهر من نشر صحيفة إنكوايرر للتسريبات.

وقد أفضى ذلك إلى تكهنات بأن السعودية كان لها دور في إيصال الصور بغرض الفضح إلى الصحيفة، إلا أن تقرير صحيفة The New York Times يتحدث عن طريق أقل إثارة –عبر سانشيز وشقيقها- وقالت إنه لم يثبت وجود صلة محددة للسعودية بالتسريبات التي نشرتها إنكوايرر.

في بيان نشرته صحيفة The New York Times، قالت شركة «أمريكان ميديا إنك» إن مايكل سانشيز كان «المصدر الوحيد» لتقاريرهم.

وأضافت الشركة: «لقد جرى التأكد من مصداقية المصدر الوحيد لتقريرنا وتوثيق معلوماته توثيقاً جيداً. وفي سبتمبر/أيلول من عام 2018، بدأ مايكل سانشيز في توفير جميع المواد والمعلومات التي اعتمد عليها مراسلينا».

وقد نفت كل من السفارة السعودية في واشنطن، وشركة «أمريكان ميديا إنك» أي ضلوع للسعودية في الأمر. وأكّد بيان الشركة أن «أي تلميح إلى ضلوع طرف ثالث في تقريرنا أو تأثير له فيه بأي طريقة كانت، ليس صحيحاً». 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى