آخر الأخبار

مصر والإمارات والأردن وروسيا هم المسؤولون.. اتهامات أممية لدول بعينها بدعم حفتر بطائرات الدرون

قال مسؤول أممي رفيع المستوى، الإثنين 17 فبراير/شباط 2020، إن مصر
والإمارات والأردن وروسيا وراء هجمات الطائرات المسيَّرة “الدرون”، التي
تشنها قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نائب الممثل الخاص للأمين العام بليبيا
والمنسق الأممي المقيم يعقوب الحلو، عبر دائرة تلفزيونية من طرابلس مع الصحفيين
بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

دعم حفتر بالطائرات: المسؤول الأممي قال إن “مصر والإمارات
والأردن وروسيا تزوّد حفتر بطائرات الدرون، أو تسيّر هي نفسها هذه الطائرات”.

فيما يتعلق بالدور التركي المساند للشرعية في ليبيا ممثلة في حكومة
“الوفاق الوطني”، قال “الحلو”: “مؤخراً رأينا وجوداً
تركيّاً قوياً في ليبيا، وأنقرة تقول إن هدف ذلك منع طرابلس من السقوط، وإيجاد نوع
من التوازن في الحرب الدائرة منذ أن بدأ حفتر عمليته العسكرية في أبريل/نيسان
الماضي”.

حظر الطيران في ليبيا: أما بشأن منطقة حظر الطيران التي أعلنتها
قوات حفتر في ليبيا ومنع طائرات الأمم المتحدة من الهبوط بالمطارات الليبية، فأوضح
أن المنظمة الدولية لديها طائرتان لا تعملان في الوقت الحاضر؛ وهو ما يسبب صعوبات
هائلة في عملياتها الإنسانية.

استطرد: “أُغلقت غالبية المدارس تقريباً، واليوم لدينا أكثر من
150 ألف طالب محرومون من الخدمات التعليمية، خاصة مع اقتراب المعارك والعمليات
العسكرية من طرابلس”.

أردف: “أعمل في منظومة الأمم المتحدة منذ أكثر من 31 سنة، ولم
أشهد مثل هذه الصعوبات التي نواجها حالياً في محاولاتنا الإنسانية لمساعدة
المدنيين الليبيين والمهاجرين واللاجئين الموجودين في هذا البلد”.

آلاف من اللاجئين: من ناحية أخرى كشف المنسق المقيم للشؤون
الإنسانية عن وجود “أكثر من 650 ألفاً من اللاجئين بليبيا في الوقت الحالي،
غالبيتهم قدِموا من منطقة الصحراء الكبرى، وأصبح من الخطورة إمكانية عودتهم إلى
بلدانهم الأصلية”.

“الحلو” حذَّر من مغبة استمرار ما سماها “أزمة السيولة
الطاحنة” التي بدأت في ليبيا منذ 3 أسابيع تقريباً، مع إغلاق منشآت النفط من
قِبل قوات حفتر”.

إلى ذلك لم يصدر حتى اللحظة (19:05 ت.غ) ردٌّ من مصر أو الإمارات أو
الأردن أو روسيا على تصريحات المسؤول الأممي.

التصدي للمؤامرات الداخلية والخارجية: في المقابل قالت
قوات حكومة الوفاق الليبية، الإثنين، إنها مستمرة في التصدي للمؤامرات الداخلية
والخارجية التي تحاول إعادة ليبيا إلى الوراء.

ورد ذلك على لسان الناطق باسم قوات الحكومة محمد قنونو، في تصريح نشره
المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب”، بمناسبة حلول ذكرى ثورة 17
فبراير/شباط التي أطاحت بالرئيس السابق معمر القذافي عام 2011.

أضاف قنونو أنه “في مثل هذا اليوم قبل تسع سنوات، التحم الشرفاء
من أبناء المؤسسة العسكرية الليبية بأبناء الشعب الليبي مقارعين الظلم
والاستبداد”.

إلى ذلك تعهد بالدفاع عن الوطن وقِيم ثورته وبناء مؤسسة عسكرية بعيداً
عن عهد الديكتاتورية وتمجيد الأشخاص.

منذ الإطاحة بنظام القذافي في 2011، تعيش ليبيا حالة من الانقسامات
السياسية والصراعات المسلحة، تسببت في انهيار مختلف القطاعات.

بمبادرة تركية روسية، بدأ في 12 يناير/كانون الثاني 2020، وقف لإطلاق
النار بين حكومة الوفاق، وقوات خليفة حفتر، الذي ينازع الحكومة على الشرعية
والسلطة في البلد الغني بالنفط.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى