منوعات

لا يحتكّون بهم بل يرسلون لهم الآلات لتقديم الطعام.. شاهد كيف تنقل الصين الغذاء للمصابين بـ “كورونا”

تلجأ الصين إلى استخدام الروبوتات الآلية، لمساعدتها على التقليل من انتشار فيروس كورونا خلال تواصلها مع المصابين به في المستشفيات، ولمنع انتقاله إلى الكوادر الطبية التي تعيش تحت ضغط عمل كبير منذ الإعلان عن اكتشاف الفيروس. 

داخل المستشفيات: قناة “الصين الجديدة” نشرت مقطع فيديو لروبوت آلي وهو يقوم بدور حيوي في أحد المستشفيات التي تعالج المصابين بفيروس كورونا. 

يدور الروبوت بين أروقة المستشفى ويقف عند باب المرضى يناديهم ويخبرهم بأن عليهم استلام طعامهم، وبعدما يلتقط المريض الوجبة يضغط على زر “إنهاء” لينتقل الروبوت إلى غرفة ثانية للقيام بنفس الأمر، بدلاً من أن يقوم بهذه المهمة الخطيرة الكوادر الطبية البشرية. 

يطلب الروبوت أيضاً من المرضى عدم الاحتكاك أو لمسه تجنباً لانتقال عدوى الفيروس، كما أنه يرجو لهم الشفاء، وقد تم تصميم وتطوير الروبوت من قبل شركة “بودو” للتكنولوجيا ومقرها في الصين، وفقاً لما ذكرته قناة “الصين الجديدة”.

إجراءات احترازية: يُضاف استخدام الروبوت إلى عدة إجراءات احترازية أخرى استخدمتها الصين للحد من انتشار فيروس كورونا. 

بعد بدء انتشار الفيروس في ديسمبر/كانون الأول 2019، قررت السلطات الصينية عزل مدن بأكملها يقطنها ملايين البشر، لا سيما مدينة ووهان الصينية -بؤرة تفشي فيروس كورونا- وقد تحولت إلى مدينة أشباح قلّما ترى فيها بشراً يتحركون.

كذلك أوقفت السلطات حركات وسائل النقل، ومنعت الرحلات الجوية من وإلى المدينة، في حين أغلقت المتاجر والمدارس أبوابها، في إجراءات احترازية لاحتواء انتشار فيروس كورونا. 

تتحدث التقارير القادمة من ووهان بأن سكان المدينة يلزمون منازلهم معظم اليوم، وفي بعض الأحيان يخرج بعضهم بسرعة ليؤمن الطعام والكمامات الطبية الواقية، ومن غير المعروف حتى الآن إلى متى سيستمر وضع المدينة تحت الحجر الصحي.

الضحايا بالأرقام: في أحدث إحصاءات رسمية، أعلنت السلطات الصينية، الثلاثاء 18 فبراير/شباط 2020، ارتفاع حالات الوفاة جراء فيروس كورونا إلى 1869، وإصابة 72 ألفاً و436 شخصاً.

أفادت اللجنة الحكومية للصحة، في بيان، أن عدد الوفيات جراء الفيروس خلال الساعات الـ24 الأخيرة، بلغ 98 شخصاً.

يُعتبر العدد الإجمالي لمن لقوا حتفهم جراء الفيروس حتى الآن أعلى من عدد الذين ماتوا في البر الصيني وهونغ كونغ عامي 2002 و2003 بسبب فيروس سارس القاتل.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى