آخر الأخبار

كشفت عن أسر بعض الجنود.. حكومة الوفاق تعلن مقتل 25 مسلحاً تابعين لقوات حفتر جنوب العاصمة طرابلس

أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية، الخميس 20 فبراير/شباط 2020، مقتل
25 مسلحاً على الأقل، وأسر آخرين من ميليشيات خليفة حفتر، في معارك وقعت فجر
الخميس بمحور الخلاطات جنوبي العاصمة طرابلس. جاء ذلك في تصريح أدلى به مصطفى
المجعي، الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، التابعة للحكومة المعترف
بها دولياً.

قال المجعي إن هجوم قوات حكومة الوفاق جاء للردّ على استهداف ميليشيات
حفتر لتمركزات المدفعية التابعة لهم، ما دفعهم للهجوم وتكبيدهم خسائر في العتاد
والأرواح وأسر آخرين، دون تفاصيل.

سياق الخبر: تأتي هذه الهجمات في ظل حالة الصدام المستمرة منذ أشهر بين قوات
التحالف وقوات خليفة حفتر، التي تحاول اقتحام العاصمة الليبية طرابلس، وذلك منذ 4
أبريل/نيسان 2019.

خلفيات الخبر: الاتحاد الأوروبي سبق أن حذر مما يحدث، وقال إن العنف المتزايد في
العاصمة الليبية، طرابلس، تسبّب في زيادة الخسائر بصفوف المدنيين، مشدداً على
ضرورة وقف العنف بشكل فوري. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، الأربعاء، الممثل الأعلى
للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل.

تصريحات المسؤول الأوروبي جاءت تعليقاً على قصف ميليشيات اللواء
متقاعد خليفة حفتر، ميناء طرابلس البحري، الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل 3 مدنيين
وإصابة 5 آخرين. 

ذكر بوريل في تصريحاته أن “العنف قد زاد بليبيا، بما في ذلك
القصف الذي استهدف الميناء بطرابلس، ما أدى لتفاقم الأوضاع الإنسانية، وزيادة
الخسائر في صفوف المدنيين”.

تطورات الأحداث في ليبيا: المسؤول الأوروبي
طالب بوقف هذه الهجمات بشكل عاجل، مشدداً على ضرورة التزام كافة الأطراف بوقف
إطلاق النار، والعودة إلى الحوار السياسي.

في حين أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، المعترف بها دولياً، تعليق
مشاركته في محادثات جنيف العسكرية (5+5)، بعد قصف ميليشيات حفتر ميناء طرابلس
(تجاري).

كما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، في بيان، إخلاء الميناء من ناقلات
الوقود، محذرة من كارثة إنسانية وبيئية في حال تفجير شحنات وقود في هجمات
مستقبلية.

عودة إلى الوراء: منذ 4 أبريل/نيسان 2019، تشن قوات حفتر
هجوماً للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة، ما أجهض جهوداً كانت تبذلها الأمم
المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين. 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى