انتشر مقطع فيديو على الشبكات الاجتماعية يظهر الفنان المصري باسم سمرة وكأنه يدفع زميله محمد رمضان ليزيحه عن طريقة خلال حفل زفاف شعبي، وفسر رواد الشبكات الاجتماعية الأمر على أنه تصرف عدائي ومقصود من سمرة، لكن الأخير أكد في تصريحات لصحف مصرية أنه حدث نتيجة تدافع بسبب كثرة الحضور الذين كانوا يتوافدون باتجاههما لتحيتهما. وتبين أيضاً أن الزفاف قديم، لكن نشر الفيديو حديثاً أثار ضجة مع انتقادات طالت رمضان من زملائه بسبب أزمة الطيار الأخيرة.
باسم سمرة?بيضرب محمد رمضان وبيهينه
الاسطوره اللي واجع دماغنا وعايز يقنعنا انه شبح، وبيطير في الجو وبيمشي عالحيط،
عمل أرنب وهرب وجرى من أدام باسم سمرة?
معلش ماهو جرى برضو هو وجارداته مننا ف شبرا?
يا “نمبر وان” جارداتك “ديكور” ?
?والجزمه لو حطوا فيها فلوس
? هتفضل جزمه. pic.twitter.com/b6AoF2ThiM
دفعة فنانين: في الفيديو المنتشر وأثناء أداء رمضان أغاني “مهرجانات” شعبية، قيل إنها هدية منه للعريس الذي كان جاره سابقاً، دفعه سمرة بقوة من كتفه الأيسر من الخلف، التفت رمضان خلفه للحظة وظهرت على وجهه علامات المفاجأة أو الاستغراب، بعدها توجه لطفل صغير احتضنه وغادر دون إبداء رد فعل غاضب.
حضور كثيف: افترض بعض رواد الشبكات الاجتماعية أن الدفعة مقصودة من سمرة لرمضان، لكن صحيفة «اليوم السابع» أكدت أن أعداد الحضور كانت ضخمة وتجاوزت الـ50 ألفاً، لذلك فمن الممكن أن يكون الحادث غير متعمد وحدث نتيجة التدافع في زفاف أحد كبار أعيان منطقة المنيب بالجيزة واسمه عبدالهادي حسنين، حيث حضره رمضان كونه جاراً قديماً للعائلة.
فيما أشارت الصحيفة المصرية إلى أن الزفاف أقيم في منتصف ديسمبر/كانون الأول 2019، كما يظهر من فيديو نشره رمضان وقتها عبر حسابه على إنستغرام، لكن حالة الجدل أثيرت بعد انتشار الفيديو حديثاً، خاصةً أنه انتشر بعد حالة الجدل التي أثارها رمضان بعد تسبب التقاطه صورة وفيديو داخل كابينة طيار بشركة طيران مصرية خاصة في سحب الرخصة منه، وازداد الجدل ووصل إلى انتقادات من زملائه بالوسط الفني بسبب سخريته من تصريحات الطيار التي تتهمه بخداعه للتصوير، ثم اتهم رمضان الطيار بمحاولة ابتزازه للحصول منه على تعويض يصل لـ9 ملايين جنيه.
الف مبروك يا عبدالهادي يا ابن العيلة الغالية على قلبي .. صاحبي وابن صاحبي وعمك صاحبي ♥️
نفي سمرة التعمد: مع التخمينات المتزايدة من رواد الشبكات الاجتماعية، أدى سمرة بتصريح لجريدة «الوطن» نفى فيه أن يكون تعمد ذلك، وقال: «محمد أخويا وحبيبي، لكن كل ما في الأمر إننا حضرنا فرحاً، مليئاً بالناس، واندفعوا ليسلموا علينا، ورمضان كان يغني»، وأضاف: «مع الزحمة حدث تدافع ليس أكثر، لكن بالتأكيد لم أدفعه، وكل ما يتردد بهذا المعنى كلام فارغ».
