رياضة

قطر تحتفل بـ 1000 يوم على العد التنازلي.. رئيس الفيفا يتوقع نسخة غير مسبوقة من المونديال في 2022

تحتفل قطر 2022 اليوم الثلاثاء الخامس والعشرين من فبراير/شباط بمناسبة تبقي 1000 يوم فقط من موعد تنظيم “أكبر حدث كروي على وجه الأرض”، وهو إقامة أول بطولة لكأس العالم في الشرق الأوسط والعالم العربي، حيث انتهت الدولة الخليجية بالفعل من إقامة اثنين من الملاعب الثمانية المخطط إنشاؤها، كما ستفتتح ثلاثة أخرى هذا العام.

وأبرزت اللجنة المنظمة للبطولة والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن استاد خليفة الدولي واستاد الجنوب جاهزان تماماً، على أن يتم افتتاح ثلاثة ملاعب أخرى هذا العام، المدينة التعليمية والريان والبيت، علماً بأن الثلاثة المتبقية سيتم تدشينها قبل وقت طويل من موعد انطلاق البطولة.

وأشارا في بيان لهما إلى أن “الطابع التقاربي (لقطر) من حيث المساحة الجغرافية سيضمن لمشجعي الفرق الـ 32 المشاركة سهولة التنقل بين الملاعب الثمانية المذهلة، ناهيك عن فرصة الاستمتاع بمهرجانات الفيفا للمشجعين وبعض المتاحف ذات الطراز العالمي، فضلاً عن كثبان صحراء قطر الخلابة، والأهم من ذلك التعرف على جماهير من مختلف بلدان العالم”.

وذكرا أنه قبل 1000 يوم من افتتاح بطولة كأس العالم قطر 2022 فإن “التصفيات المؤهلة إلى قطر 2022 شهدت حتى الآن إجراء ما لا يقل عن 136 مواجهة من أصل 900 مقررة، كما أن البنية التحتية لاستضافة البطولة آخذة في التطور سواء بالعاصمة الدوحة أو بضواحيها، تم افتتاح خطوط مترو جديدة تنقل عبرها 50 ألف مشجع بنجاح بمناسبة ثلاث مباريات خلال كأس العالم للأندية”.

كما أن الدوحة أوشكت على الانتهاء من إنشاء طرق ومواقع تدريب جديدة، فيما تتواصل أعمال توسعة المطار وإعداد مراكز إقامة دائمة ومؤقتة بهدف الاستجابة لمتطلبات الحدث مع مراعاة فرص الاستخدام بعد البطولة أيضاً.

وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، إنه “مع تبقي ألف يوم على موعد الانطلاق، توجد قطر الآن في موقف لم يبلغه أي بلد مضيف آخر في السابق”.

وأكد: “قطر تريد أن تدهش العالم وهي في طريقها لتحقيق ذلك. كأس العالم 2022 ستكون انطلاقة من منظور اجتماعي وثقافي. ستفتح أبواب هذه المنطقة الشغوفة بكرة القدم، وتقدم منظوراً جديداً للسكان المحليين والأجانب، والجمع بين الناس والعمل كأداة للتفاهم المشترك”.

من جانبه، قال الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية، حسن الذوادي: “لقد كرسنا لهذه البطولة 10 سنوات من حياتنا، يوماً بيوم”.

وأضاف: “شخصياً، لا يسعني إلا أن أتطلع إليها بحماس، وكذلك ببعض التوتر، ولكن الأهم من ذلك، أني أتطلع إليها بقناعة راسخة أنها ستكون – بلا شك – أفضل دورة على الإطلاق. نحن حريصون على أن تكون بطولة كأس العالم الأولى في الشرق الأوسط والعالم العربي علامة فارقة في تاريخ استضافة كبريات الأحداث الرياضية”.

تجدر الإشارة إلى أن قطر استضافت كأس العالم للأندية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهي المسابقة التي تستضيفها مرة أخرى في وقت لاحق من هذا العام، والتي جذبت أكثر من 50 ألف مشجع إلى البلد الخليجي.

وفي هذا الصدد، قال المدير العالم لشركة كأس العالم فيفا قطر 2022، كولين سميث، إن “الأحداث التجريبية تمنحنا فرصة عظيمة لتقييم الملاعب الجديدة والعمل مع السلطات، ودمج الفرق العاملة وتدريبها”.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة كأس العالم فيفا قطر 2022، ناصر الخاطر: “بينما تسير على الطريق الصحيح كل مشاريعنا المتعلقة بالبنية التحتية، يبقى من أولوياتنا الرئيسية الآن إضفاء شكل على تجربة المشجعين لبطولة 2022. نحن عازمون على استضافة بطولة تراعي متطلبات الأسر ويكون فيها الجميع مرحباً به”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى