آخر الأخبار

لبنان يُغلق المدارس لكبح انتشار كورونا.. وفيديو من مطار بيروت للتعامل مع الفيروس يثير غضباً

قالت وزارة التربية اللبنانية، الجمعة 28 فبراير/شباط 2020، إنها ستغلق المدارس حتى الثامن من مارس/آذار 2020، كإجراء احترازي لكبح انتشار فيروس كورونا، في حين أثار فيديو من داخل مطار بيروت -أظهر لا مبالاة في مواجهة الفيروس- غضباً بين اللبنانيين.

تفاصيل أكثر: جاء الإعلان عن هذا الإجراء عقب بيان لمستشفى أكد تسجيل رابع حالة إصابة بالفيروس داخل البلاد، وهو مواطن سوري قيد الحجر الصحي بالمستشفى الواقع بالعاصمة بيروت.

وزارة التربية قالت في بيانها إنه “حرصاً على صحة التلاميذ والطلاب وأهاليهم… يطلب وزير التربية الدكتور طارق المجذوب من جميع المؤسسات التعليمية من روضات ومدارس وثانويات ومعاهد مهنية وجامعات الإقفال”، كما أشار البيان إلى أن الإجراء سيُصبح سارياً اعتباراً من السبت.

في سياق متصل، قالت وزارة الأشغال العامة والنقل اللبنانية، الجمعة، إن “لبنان أوقف نقل القادمين من دول تفشى فيها الفيروس، ومنها الصين وإيران وإيطاليا وكوريا الجنوبية”، ويشمل القرار النقل جواً وبحراً ويستثني المواطنين اللبنانيين والأجانب المقيمين في لبنان.

يأتي ذلك بعدما ارتبطت أول ثلاث حالات إصابة في لبنان بركاب وصلوا في رحلات جوية قادمة من إيران، التي سجلت أكبر عدد للوفيات بالفيروس خارج الصين.

انزعاج شعبي: رغم الإجراءات التي تتخذها الأجهزة المعنيّة، يبدي اللبنانيون على مواقع التواصل الاجتماعي غضبهم من نقص التدابير الوقائية، خصوصاً في المطار، بعد تكرار وصول رحلات تُقل مئات المسافرين من إيران وإيطاليا. 

فقد تمّ تداول مقطع فيديو يظهر مركز وزارة الصحة خالياً من أي موظف، التقطته مسافرة لدى وصولها إلى المطار، وكانت تنتقد عدم وجود أحد يأخذ الاستمارة التي يملأها الركاب فور وصولهم من الأماكن الموبوءة بفيروس كورونا.

المشهد العام: رفعت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، خطورة انتشار فيروس كورونا المستجدّ في العالم إلى “أعلى مستوى”، معتبرة أن الزيادة المستمرة في عدد الحالات الجديدة والدول المتأثرة “تبعث بالتأكيد على القلق”.

أدى الفيروس حتى صباح السبت، 29 فبراير/شباط 2020، إلى وفاة 2924 شخصاً في جميع أنحاء العالم، غالبيتهم في الصين، بينما أصيب 85182 شخص على الأقل حول العالم.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى