سيدتي

5 أنواع من الأطعمة تساعدك للحفاظ على صحة المهبل

تعلمين بالتأكيد أن الغذاء الصحي هو سر البشرة النضرة والشعر الجذاب، لكن ربما لم تسمعي من قبلُ أن ذلك ينطبق على المهبل أيضاً.. فصحة المهبل تتوقف بطريقة أو بأخرى كذلك على مدى التزامك بنظام غذائي صحي.  

وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة “Nature“، فإن ملايين السلالات غير المعروفة سابقاً من المجموعات البكتيرية لا يمكنها العيش في الأمعاء والجلد والفم فحسب، بل في مهبلك كذلك. لذلك، للحفاظ على مهبل صحي، من المهم إبعاد هذه البكتيريا السيئة أو إبقاؤها ضعيفة على الأقل، وتعزيز وجود البكتيريا الجيدة في المقابل، وأفضل طريقة للقيام بذلك هي عن طريق نظامكِ الغذائي.

فيما يلي، خمس مجموعات غذائية لتضمينها في نظامك الغذائي؛ للحفاظ على مهبل صحي ومتوازن:

أوضحت الدكتورة النسائية ماري جين مينكين أن مشاكل المهبل تنبع عادة من وجود اختلال في نسب البكتيريا الجيدة أو الحميدة ونسب البكتيريا السيئة.

إذ يجب أن يحتوي المهبل الصحي على كمية كبيرة من “البكتيريا الجيدة” المسماة Iactobacilli، وهي سلالة من البكتيريا التي تحمي المهبل من الأمراض.

وهناك أنواع من الأطعمة التي تحتوي على هذا النوع من البكتيريا؛ ومن ثم فهي مفيدة بشكل كبير، في حال تم إدماجها بنظامك الغذائي.  

وهناك عامل آخر يجعل من الغذاء الصحي مفيداً لصحة المهبل، وهو مستوى الأس الهيدروجيني المهبلي.

لمساعدة الجسم على صد البكتيريا الضارة والفطريات وغيرها من مسببات الأمراض، يجب أن يحافظ المهبل على مستوى منخفض من الحموضة؛ أي أن يكون مستوى الحموضة ضمنه ما بين 3.8 و4.5.

وإضافة الأطعمة الحمضية إلى نظامك الغذائي مثل ثمار الحمضيات، يمكن أن تسمح لك بالحفاظ على المستوى المطلوب من الأس الهيدروجيني.

مكملات البروبيوتيك تستطيع تزويد جسمك بالبكتيريا الصحية؛ لذلك سيكون من الرائع إضافتها إلى نظامك الغذائي.

الزبادي اليوناني والجبن والقشدة الحامضة تعد مصادر غنية بالبروبيوتيك؛ لاحتوائها على العصيات اللبنية.

وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة المحفوظات لأمراض النساء والتوليد، فإن بكتيريا  Lactobacillus تساعد على الحفاظ على صحة الجهاز البولي التناسلي، وتؤدي دوراً حيوياً في منع التهاب المهبل الجرثومي، والتهاب المسالك البولية.

الخضراوات المخللة مثل مخلل الملفوف، على سبيل المثال، تحتوي أيضاً على العصيات اللبنية، التي تساعد في محاربة البكتيريا السيئة في المهبل.

اختاري الخضراوات غير المبسترة؛ حيث إن البسترة يمكن أن تقتل البكتيريا الجيدة.

الأطعمة الغنية بفيتامين C مثل الحمضيات والتوت البري، تساعد في محاربة الجذور الحرة بالجسم وإزالة السموم في وقت واحد.

وبشكل أكثر تحديداً، يدعم الليمون صحة المهبل، حيث تساعد حموضته في الحفاظ على مستويات الأس الهيدروجيني الطبيعية في المهبل.

الأفوكادو، والمكسرات، وبذور الشيا، وزيت الزيتون، جميعها تساعد على تعزيز توازن الهرمونات بشكل صحي، وكذلك تنظيم مستويات الحموضة في الجسم، والحفاظ على توازن المهبل.

يعتبر الأفوكادو الأفضل في هذه المجموعة، لأنه يحتوي على الدهون الصحية، التي تدعم جدران المهبل.

تعد البطاطا الحلوة إضافة رائعة أخرى، حيث يُعتقد أنها تقوي وتحمي جدران الرحم، في حين أثبتت الدراسات أن فيتامين “أ” وبيتا كاروتين لديهما القدرة على تعزيز مستويات الخصوبة.

الأطعمة الغنية بـ”أوميغا 3″ لن تؤدي فقط إلى زيادة توهج بشرتك ولكنها ستعزز صحة مهبلك أيضاً.

وهذا يشمل الأطعمة مثل الجوز وسمك السلمون والسردين وبذور شيا وبذور الكتان.

فهي تساعد في تحسين الدورة الدموية وتدفق الدم، ويُعتقد أنها مهمة كذلك للصحة الجنسية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى