آخر الأخبار

فتح مئات الشواطئ أمام القادمين.. الطقس يدفع المواطنين في أوروبا وأمريكا للاستمتاع بالبحار رغم كورونا

شجع الطقس الصيفي الناس في مناطق كثيرة بأنحاء العالم على الخروج من إجراءات العزل العام، في حين بدأت بؤر تفشي الجائحة في العالم، من نيويورك إلى إيطاليا وإسبانيا، تخفف تدريجياً الإجراءات التي أرغمت الملايين على البقاء داخل منازلهم لشهور.

حيث يتدفق الناس على الشواطئ والحدائق والشوارع مع بدء موجة من الطقس الحار الأحد 17 مايو/أيار 2020، في جنوب أوروبا واعتدال الطقس في الولايات المتحدة. ويبقي الكثيرون، رغم خروجهم، على المسافات وبعضهم يرتدي الكمامات. ومع ذلك تحتدم الاحتجاجات من ألمانيا إلى إنجلترا والولايات المتحدة تجادل بأن القيود التي تفرضها الحكومات تقلص الحريات الشخصية وتدمر الاقتصاد.

زيارة الشواطئ: وتدفق اليونانيون على الشواطئ يوم السبت أيضاً عندما فتح أكثر من 500 شاطئ تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة إلى 34 درجة مئوية.

لكن يشترط ترك مسافة أربعة أمتار بين أعمدة المظلات ومتر على الأقل بين قبة المظلة والأخرى إذ تسعى البلاد للموازنة بين حماية الناس من مرض كوفيد-19 وبين إنعاش قطاع السياحة الذي يعتمد الكثيرون عليه في كسب عيشهم.

الاسترخاء بعد الحظر: وقال يانيس تنتوماس وهو في السبعينات من العمر لدى جلوسه على الرمال “هذا أفضل شيء بالنسبة لنا نحن كبار السن… أن نأتي لنسترخي قليلاً بعد الحظر”.

في حين رسمت دوائر بيضاء على العشب في حديقة بروكلين دومينو في مدينة نيويورك لمساعدة الرواد على الإبقاء على مسافات مناسبة فيما بينهم.

ونحو نصف رواد الحديقة كانوا يرتدون شكلاً من أشكال غطاء الوجه وهم يتجولون في مجموعات صغيرة بعد ظهر يوم السبت تحت أعين ضباط شرطة يضعون الكمامات.

ولايات أمريكية: وتعتزم نيويورك ونيوجيرزي وولايات أخرى فتح بعض الشواطئ بحلول عطلة يوم الذكرى في وقت لاحق هذا الشهر، والتي تتزامن مع بداية الصيف في الولايات المتحدة.

أما في غابة بولونيا في باريس قالت آن شاردون مدربة الصحة وهي تحمل مطهراً وكمامة إنها تشعر بالحرية لأول مرة بعد أسابيع من العزل.

كذلك قالت “كأننا في قصر الجميلة النائمة، الكل نيام، كل شيء متجمد في مكانه وفجأة أصبح هناك ضوء ومساحات، فجأة أصبح بإمكاننا مرة أخرى الحصول على متع صغيرة كل يوم في الأماكن الخاصة بنا والتي نعيد اكتشافها”.

تدفق على المتاجر: أما في تونس حيث لم تسجل أي حالات إصابة بكوفيد-19 لمدة أربعة أيام متتالية الأسبوع الماضي تدفق الناس على الشوارع والمتاجر المفتوحة حديثاً متبعين القليل من قيود التباعد الاجتماعي.

في حين يقترب المسلمون من عيد الفطر الذي يحتفلون فيه بشراء الملابس الجديدة.

قالت سيدة في مركز المنار التجاري في تونس “بقيت في منزلي شهرين كدت أجن فيهما… أدهشني الزحام لكني أريد شراء ملابس العيد لأطفالي”.

آلاف الألمان: وخرج آلاف الألمان إلى الشوارع في مختلف أرجاء البلاد للتظاهر ضد القيود التي تفرضها الحكومة.

أما في حديقة هايد بارك في لندن اعتقلت الشرطة 19 شخصاً يوم السبت لكسرهم قواعد التباعد الاجتماعي عمداً احتجاجاً على إجراءات العزل في أول عطلة نهاية أسبوع منذ إعلان رئيس الوزراء بوريس جونسون تخفيفاً طفيفاً للقيود.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى