هل كنت تخطط للسفر خلال فصل الصيف الذي أصبح على الأبواب وجاء فيروس كورونا ليحبط مخططاتك؟ فلتكن إيجابياً فلا يزال هناك متسع من الوقت لتوقف انتشار الفيروس، والتمكن من السفر في نهاية المطاف، إلى ذلك الحين ما رأيك بإعطائك خطة بديلة تسافر فيها افتراضياً حول العالم عبر مشاهدة الأفلام؟
لا شيء أفضل من مشاهدة فيلم كوميدي موسيقي رومانسي تدور أحداثه في عاصمة الحب باريس.
يحكي الفيلم قصة رئيسة تحرير إحدى المجلات الفنية كاي تومسون أثناء بحثها عن فتاة لتقديم عروض الأزياء.
وبمساعدة المصور فريد أستير تكتشف رئيسة التحرير فتاة تدعى جو، وهي أمينة إحدى المكتبات التي توافق دون تردد على العمل عارضةَ أزياء.
وسرعان ما ينتقل الثلاثي إلى باريس، حيث تتخلل المشاهد عروض الأغاني والرقص وزيارة لمتحف اللوفر، إضافة إلى زيارة حديقة التويلري، وعلى متن زورقٍ بنهر السين.
الفيلم حصل على تقييم 7.0 على موقع IMDb.
على المنحدرات الصخرية في الجزر الشمالية الخلابة في نيوزيلندا تدور أحداث الفيلم الذي يحكي قصة فتاة من قبائل الماوري تتحدى العادات والتقاليد من أجل رئاسة قبيلتها، وهو منصب لم تتقلده أي امرأة قبلها.
فيتعيّن عليها إثبات نفسها من خلال تكريم أسلافها، وتعلم القتال، واستعادة أسنان الحوت التي سقطت في المحيط.
الفيلم حصل على تقييم 7.5 على موقع IMDb.
منتزهات ومساحات خضراء كبيرة وواسعة على ضفاف نهر سوميدا في طوكيو، وغرف الكاريوكي ذات الإضاءة الخافتة ومحال السوشي المتواضعة، والأضرحة الصامتة.
حتماً ستقع في حب المدينة أثناء مشاهدتك فيلم سكارليت جوهانسون الذي تلعب فيه دور خريجة حديثة تسافر بصحبة مصور إلى طوكيو حيث ستقع بحبه.
الفيلم حصل على تقييم 7.7 على موقع IMDb.
تدور أحداث الفيلم في عام 1952، عندما انطلق تشي جيفارا، وألبرتو غرانادو، في رحلة العمر؛ إذ قطعا 8 آلاف كيلومتر بالسيارة في أنحاء أمريكا اللاتينية، من بوينس آيرس إلى فنزويلا.
وينساب سرد المخرج والتر ساليس لمغامراتهما بسرعة فائقة، بينما يرتحلان في جبال الأنديز، وصحراء أتاكاما، وغابات الأمازون في البيرو.
الفيلم حصل على تقييم 7.8 على موقع IMDb.
باختصار شديد يحكي الفيلم الكوميدي قصة 3 أخوة متنازعين يجتمع شملهم في قطار يشق طريقه عبر الهند لتصبح رحلتهم مليئة بالمشاجرات واللكمات.
إنه فيلم يستحق المشاهدة لا سيّما مكان تصويره الرائع، وعروضه الجذابة بوجوهٍ تخلو من التعابير، ناهيك عن المناظر الخلابة لسهول راجاستان القاحلة، التي تبدو عبر نوافذهم.
الفيلم حصل على تقييم 7.2 على موقع IMDb.
يحوي الفيلم الكثير من المناظر الطبيعية الأخّاذة في المتنزّه القومي الأمريكي “درب باسيفيك كريست”، وهو عبارة عن طريق بطول 4264 كيلومتراً ميلاً يمتد من صحاري كاليفورنيا إلى غابات واشنطن.
فتخيل أنك سترى هذا الطريق كله في كافة الفصول، خاصة أثناء تساقط الأمطار والثلوج.
يحكي الفيلم قصة شابة تساعدها رحلتها المنفردة على طول هذا الطريق في التعافي من مأساة شخصية.
الفيلم حصل على تقييم 7.1 على موقع IMDb.
تقع أحداث الفيلم المثير على جزيرة بانتيليريا الإيطالية، تلك الواحة المليئة بالطرق المتعرّجة والمطاعم على قمة التلال.
يدور الفيلم حول مغنية، وهي تيلدا سوينتون، وعشيقها ماتياس شوينارتس، بينما يقضيان أيامهما في السباحة ورحلات التسلق وتناول وجبات الغداء طويلاً في ساحات مُشمسة.
الفيلم حصل على تقييم 6.4 على موقع IMDb.
داخل كهوف بيضاء وأنهار صافية وحقول جميلة، تدور أحداث الفيلم الذي يحكي قصة مخرج سينمائي يمر بأزمة تعيده إلى طفولته الوردية في الستينيات، عندما انتقل رفقة والدته إلى هذه البلدة الخلابة التي تدعى باتيرنا شرق إسبانيا.
الفيلم حصل على تقييم 7.6 على موقع IMDb.
