آخر الأخبار

التايمز: جوجل تكشف كيف تحاول الصين التدخل في انتخابات أمريكا واستهداف المرشح بايدن

كشفت شركة جوجل الأمريكية أنَّ قراصنة تابعين للحكومة الصينية استهدفوا حسابات البريد الإلكتروني الشخصي لعاملين في حملة المرشح الديمقراطي جو بايدن، قبل أشهر قليلة من موعد الانتخابات الأمريكية الرئاسية، في نوفمبر/تشرين الثاني 2020. 

صحيفة “The Times” البريطانية، نشرت تصريحات الشركة السبت 6 يونيو/حزيران 2020، والتي تعتبر المرة الأولى التي توجه فيها اتهامات مباشرة للصين بالسعي لاختراق حملة انتخابية في سباق الرئاسة 2020، في وقت تسوده التوترات الهائلة بين بكين وواشنطن، بشأن جائحة فيروس كورونا المستجد، وحرب تجارية، وأزمة إقليم هونغ كونغ.   

تجربة 2016: هذه التدخلات ليست عادية، فقد أصبحت شركات التكنولوجيا ومسؤولو الأمن السيبراني في الولايات المتحدة الأمريكية في حالة استنفار دائم أمام أية محاولات أجنبية للتدخل في انتخابات الرئاسة المقررة، في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، وذلك بعد تدخلات غير مسبوقة من روسيا في الانتخابات السابقة 2016، بما في ذلك اختراق حملة هيلاري كلينتون الرئاسية، وتسريب رسائل إلكترونية دمرت فرصها في السباق الانتخابي. 

رئيس وحدة تحليل التهديدات في شركة جوجل شين هنتلي قال “إنَّ القراصنة الصينيين استخدموا ضد حملة بايدن تصيُّداً احتيالياً يشبه إلى حد كبير عمليات القرصنة الروسية التي اخترقت الرسائل الشخصية لجون بودستا، رئيس حملة هيلاري كلينتون الانتخابية”، مضيفاً أنَّ الأسلوب نفسه استُخدِم ضد حملة ترامب من خلال مجموعة مدعومة من إيران.    

حسب هنتلي، “ترسل هجمات التصيُّد الاحتيالي رسائل بريد إلكتروني تبدو غير ضارة، لكنها تحتوي على برامج ضارة يمكنها الوصول إلى أجهزة الكمبيوتر والمعلومات الحساسة التي تحتوي عليها. 

من جانبها، قالت حملة بايدن الانتخابية في بيان، إنها “تعلم منذ بداية الحملة أنها ستتعرض لمثل هذه الهجمات وأنها مستعدة لها”. 

تدخُّل دولي: بالإضافة للصين، فقد كشفت شركة Microsoft 2700، في أكتوبر/تشرين الأول 2019، محاولة اختراق قامت بها إيران لرسائل إلكترونية تتعلق بحملة ترامب، بما في ذلك حسابات خاصة بصحفيين.

فيما حذَّر مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية من تدخل نشط من جانب روسيا، بما في ذلك حملة تصيُّد ضد شركة الغاز الأوكرانية Burisma، التي عمل فيها نجل بايدن. 

إلى جانب ذلك، حذَّرت أجهزة الاستخبارات الأمريكية في مايو/أيار من أنَّ القراصنة الصينيين يحاولون سرقة أبحاث لقاحات وعلاجات فيروس كورونا المستجد.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى