آخر الأخبار

“كانت تجبرني على تقبيل قدميها يومياً”.. خادمة سابقة بمنزل نتنياهو تكشف ما كانت تفعله زوجته

في سلسلة من الاتهامات المتكررة لزوجة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بإهانة وإساءة التعامل مع عاملي المنزل والخدم، قالت إحدى العاملات السابقات في تصريح جديد إن سارة نتنياهو كانت تأمرها بتقبيل قدميها كل يوم. 

صحيفة معاريف العبرية نشرت الجمعة 5 يونيو/حزيران، تفاصيل مقابلة صحفية مع سيلفي جينيسيا، العاملة السابقة في منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي، تحدثت فيها عن تجربتها خلال فترة إقامتها في منزل نتنياهو.

قالت جينيسيا: “لقد طلبت مني سارة (زوجة نتنياهو) أن أقوم بتقبيل قدميها بشكل يومي، لقد كنت أشعر بخجل شديد. لدي أطفال وأحفاد، لكنها أخبرتني أنه ليس لدي أي خيار آخر”. 

تضيف جينيسيا: “أصل في الصباح الباكر، ولا أعرف أبداً متى سأخرج، تمر علي أحياناً 12 ساعة من دون طعام أو شراب، فيما حصلت في بعض الأوقات على راحة لمدة عشر دقائق”.

أكملت: “قبل وصولي قيل لي ألا أذهب للعمل في منزل رئيس الوزراء، إلا أنه لم يتم إخباري بالظروف السيئة التي هناك  قبل أن أبدأ العمل”.

وعندما سئلت عن سبب عدم استقالتها، أجابت جنيسيا: ” بقيت لأنني لم يكن لدي خيار، بمجرد أن وجدت وظيفة أخرى تركتها”. 

تصريح سابق: العاملة نفسها سبق أن وصفت زوجة  نتنياهو بـ”غير سوية نفسياً”.

جاء ذلك في تصريحات أدلت بها في ديسمبر/كانون الأول 2019، ونقلتها صحيفة “معاريف”.

في تلك الاعترافات كشفت جينيسيا عن تعرضها لظروف عمل “قاسية” في منزل رئيس الوزراء، وصلت حدَّ تهديدها من قبل زوجته بواسطة “مكواة ساخنة”.

قالت سيلفي حينها “لا أتمنى لأحد أن يواجه ما مررت به على مدى خمسة أشهر لدى السيدة (سارة)، مررت بجحيم، عانيت، بكيت، يمكنها أن تقول إني كاذبة، فلتقل ما تشاء، عليَّ أن أُخرج ما في قلبي”.

وأضافت: “كان الوضع صعباً، مررت بحالة نفسية سيئة، لم تكن (سارة) تسمح لي بالخروج من المنزل، لم أكن أتحدث مع أصدقاء (…) لم يكن باستطاعتي ترك العمل، فأنا سيدة أعيش بمفردي، وبحاجة لكسب قوت يومي، وعندما وجدت عملاً آخر قررت المغادرة”.

يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها إحدى العاملات زوجة نتنياهو بإساءة معاملتها، حيث أدلت الأخيرة، الإثنين، بإفادتها أمام محكمة بالقدس في دعوى قضائية تقدمت بها ضدها “شيرا ريفن” العاملة السابقة في منزل رئيس الوزراء، بتهمة التنكيل بها، في قضية باتت تعرف إعلامياً باسم “التشغيل المهين”.

واتهمت “ريفن” (تطالب بتعويض نحو 64 ألف دولار) سارة بعدم منحها إجازة، حتى إن كانت مريضة، أو السماح لها بالغياب في حال كان أطفالها مرضى.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى