أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية، الإثنين 9 يونيو/حزيران 2020، حكماً بالسجن خمس سنوات بحق أسير أردني في سجون الاحتلال، مع أربعة من أقربائه، بتهمة التهديد باستخدام العنف.
تحقيقات أمن الدولة الأردنية قالت وفق صفحة قناة الجزيرة على فيسبوك، إن الأسير ثائر اللوزي وعدداً من أقاربه خططوا للتسلل إلى إسرائيل بقصد القيام بأعمال ضد الاحتلال ولكنهم لم يتمكنوا، ولم يتمكن سوى “ثائر” وحده من الدخول إلى إيلات بحجة العمل.
أضافت أن الأسير ثائر اللوزي نفذ هجوماً على عدد من المستوطنين باستخدام “شاكوش” في منطقة إيلات قبل نحو عامين؛ ما أدى إلى إصابة عدد من الإسرائيليين. تل أبيب من جهتها وجهت إلى الأسير اللوزي تهمة التخطيط لتنفيذ هجوم على أهداف اسرائيلية.
الحكم بالسجن خمس سنوات على أسير في سجون الاحتلال مع أربعة من أقربائه أصدرت محكمة أمن الدولة اليوم حكما بالسجن لمدة…
ليلى عطا، محامية المتهمين في القضية، قالت إن المحكمة حكمت بالسجن خمس سنوات، على كل من محمود اللوزي وأبناء عمومته الثلاثة، إلى جانب الأسير الأردني في سجون الاحتلال ثائر اللوزي، خمس سنوات أيضاً، باعتباره فارّاً من العدالة، بتهمة “التهديد باستخدام العنف”، وذلك بموجب نص المادة 147 والمادة 148 من قانون العقوبات والذي “جرّم التهديد بالقيام بأعمال إرهابية”.
الأسير الأردني لدى الاحتلال ثائر جمال محمود اللوزي، متزوج ولديه طفلان ويبلغ من العمر 30 عاماً.
حماس تُدين: وفي تعليقها على قرار المحكمة، أعربت حركة حماس عن “استغرابها” من محاكمة الأردن للأسير وعدد من أقاربه، وفق بيان للناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، دون أن يذكر البيان اسم الأسير، فيما لم يصدر تعقيب أردني على الفور بخصوص بيان حماس.
قال برهوم: “نعتبر أن فلسطين هي القضية المركزية للأمة، بمستوياتها كافة، واجبهم جميعاً إسناد شعبنا وتعزيز صموده، ودعم مقاومته وليس تجريم ومحاكمة من يقوم بهذا الواجب النابع من أصالة هذه الأمة، فضلاً عن كون أحد من تم محاكمتهم أسيراً في سجون العدو”.
أضاف: “عدونا المشترك، أردنيون وفلسطينيون وكل دول المنطقة، هو الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني ومشاريعه التي تستهدف النيل من الأٔمة ومقدراتها وشعوبها وأنظمتها”.
كذلك طالب برهوم بـ”مواجهة المؤامرات والمشاريع التصفوية التي يحاول العدو فرضها علينا وعلى دول المنطقة”.
تم توقيف شقيق ثائر اللوزي وثلاثة من أبناء عمومته وهم: محمود خلف اللوزي، ومحمود رياض اللوزي، ومحمود إبراهيم اللوزي، ومحمود أحمد اللوزي، بتاريخ 9 ديسمبر/كانون الأول 2018، لدى الأجهزة الأمنية، وتم استجوابهم، ثم أُحيلت القضية إلى محكمة أمن الدولة في فبراير/شباط من عام 2019.
