تكنولوجيا

هل تحلم بلعب ألعاب الفيديو في مدينتك؟ خدمة جديدة من جوجل متاحة في كل العالم إلا دولتين عربيتين

أعلنت شركة Google أن مطوري ألعاب الفيديو التقليدية والواقع المعزز يتطلعون إلى إنشاء ألعاب تكون مرتبطة ببيانات خرائط Earth Google لتغطية كل نقطة على الأرض.

بكل تأكيد قد تساءلتم ما الذي يعنيه هذا؟ وما الميزة التي ستفيد محبي ألعاب الفيديو؟

الفكرة هي كالآتي، عندما يستخدم مطورو الألعاب بيانات خرائط جوجل في تصميم هذه الألعاب فإنهم سيتمكنون من الوصول إلى أشكال هندسية ثلاثيّة الأبعاد للمباني في جميع دول العالم، وسيكونون أيضاً قادرين على برمجة المستويات والوحوش على حسب شكل المنطقة ومساحتها.

وبالتالي فإن هذا يعني أن سيصبح بإمكانك لعب ألعاب الفيديو أمام مناطق حقيقية مثل منزلك أو المنطقة التي تختارها.

مبدئياً فإن الألعاب التي يمكنها استخدام خرائط جوجل أثناء اللعب هي ألعاب الفيديو الفعلية التي يمكنها استخدام التضاريس الحقيقية للمدينة أو المنطقة مثل الألعاب التي ستكون شبيهة بلعبة بوكيمون.

هذه اللعبة التي كانت أول لعبة تعتمد على خرائط جوجل، وقد سببت ضجة كبيرة عندما أطلقت ولا تزال تحظى بشعبية كبيرة، هل تتذكرون كيف أن الأشخاص باتوا يجرون بالشوارع لملاحظة بوكيمون ما؟

الخدمة التي أضافتها جوجل لمطوري الألعاب تدعى Maps SDK for Unity، وهي عبارة عن مجموعة من أدوات التطوير والخدمات التي تعمل على إنشاء ألعاب فيديو للهواتف الذكية، حيث تسهل الوصول إلى البيانات الجغرافية عالية الجودة في قاعدة بيانات Google Maps.

بكل بساطة عندما تبدأ بتشغيل اللعبة ستقوم هذه الخاصية باستيراد معلوماتك الجغرافية التي تكون قد أعطيت الموافقة للعبة على استخدامها.

فتقوم اللعبة باستخدام حزمة بيانات تدعى SDK، بتوفير الخريطة التي تتواجد فيها أنت بأعلى جودة متاحة على حسب شركات الإنترنت في بلدك.

كما تقوم بعرض كافة الميزات الجغرافية في مكانك مثل المباني والمحلات والمعالم السياحية.

ويمكن للشخصيات داخل اللعبة أن تمشي على طول الشوارع، واعتماداً على التحسينات التي يضيفها المطورون يمكن توزيع الجوائز ثم جعل اللاعبين يتنافسون من خلال التنقل في عالم حقيقي.

بما أنّ هذه الألعاب ستعتمد اعتماداً تاماً على خدمات Google Maps، و Google Maps Platform و Maps SDK for Unity، فإن هناك دولاً لا تغطيها هذه الخدمات وهي: (الصين، كوبا، إيران، كوريا الشمالية، سوريا، فيتنام، السودان).

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى