آخر الأخبار

هل استغلت بكين مسلمي الإيغور؟ أمريكا تصادر شحنة صينية مصنوعة من شعر البشر بـ100 ألف دولار

كشف مسؤولون في الولايات المتحدة، أن ضباط هيئة الجمارك وحماية الحدود بالبلاد احتجزوا شحنة تزن 13 طناً من الشعر المستعار ومنتجات الشعر البشري الأخرى، التي يُرتاب في أن تكون صُنعت عن طريق العمل القسري في شينجيانغ بالصين.

فيما سُلط الضوء على هذه الشحنة؛ نظراً إلى أن استيراد المنتجات المصنوعة عبر العمل القسري إلى داخل الولايات المتحدة يعد عملاً غير قانوني. ولكن يصعب للغاية تتبُّع سلاسل الإمداد الأمريكية وصولاً إلى المصانع في شينجيانغ، التي تستخدم العمل القسري، مما يجعل حدوث شيء كهذا نادراً جداً، وفقاً لتقرير نشره موقع Axios الأمريكي، الأربعاء 1 يوليو/تموز 2020

بيان لهيئة الجمارك: ففي 17 يونيو/حزيران 2020، أصدرت هيئة الجمارك وحماية الحدود بالولايات المتحدة أمراً بحق شركة Meixin Hair Product Co. Ltd في مقاطعة لوب جنوب شينجيانغ، تطلب من الموانئ الأمريكية احتجاز أي شحنة تصل إلى الولايات المتحدة من هذه الشركة.

في حين قالت بريندا سميث، المفوضة التنفيذية المساعدة بمكتب التجارة التابع لهيئة الجمارك وحماية الحدود، في بيان لها: “إنتاج هذه المنتجات يؤسس انتهاكات حقوقية خطيرة جداً، وإصدار أمر الاحتجاز يستهدف إرسال رسالة واضحة ومباشرة إلى كل الجهات التي تسعى للتعامل التجاري مع الولايات المتحدة، بأن أي ممارسات غير شرعية وغير إنسانية لن يُقبل بها في سلاسل الإمداد الخاصة بالولايات المتحدة”.

شحنة تزن 13 طناً: وقال جون إليوت المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، في حديثه مع موقع Axios: “إذا اتضح أن هذه الشحنة المشكوك فيها بشدة والبالغ وزنها 13 طناً، ترتبط بمعسكرات الاعتقال التي يُحتجز فيها الإيغور، فسوف يكون هذا مستوى جديداً من الانحطاط -حتى بالنسبة للحزب الشيوعي الصيني- وسوف تتوجب عليهم الإجابة عن تساؤلات المجتمع العالمي حول أفعالهم”.

ولم تردّ السفارة الصينية في واشنطن دي سي على طلب للتعليق.

إلى ذلك تحتجز الحكومة الصينية أكثر من مليون شخص من أبناء الإيغور داخل عدد من معسكرات الاعتقال في شينجيانغ. وقد أفاد بعض المحتجزين السابقين بأنهم أُرسلوا للعمل في المصانع، حيث يخضعون لرقابة شديدة وقد يُجبرون على حضور صفوف تثقيف حزبي.
فيما قال عدد من الناجيات من هذه المعسكرات، إن النساء تُحلق رؤوسهن عندما يدخلن هذه المعسكرات.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى