آخر الأخبار

ذهبوا للدراسة بتركيا.. 190 طالباً قصف حفتر كليتهم وقتل 30 من زملائهم أمام أعينهم يواصلون التعليم بالخارج

أعلن الجيش الليبي، السبت 4 يوليو/تموز 2020، أن 190 من طلاب الكلية العسكرية بطرابلس، والذين كانوا يدرسون بها أثناء قصف ميليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، لها أوائل العام الجاري، غادروا إلى تركيا لاستكمال دراستهم.

جاء ذلك على لسان العميد طيار سعيد المالطي، المتحدث باسم الكلية العسكرية، بحسب ما نقلته صفحة عملية “بركان الغضب” التابعة للجيش على فيسبوك.

المتحدث باسم الكلية قال إن “دفعتي المستجد (في بداية دراستهم) والمتقدم (بسنوات الدراسة) اللذين استهدفهما طيران حفتر أثناء تدريباتهم في الكلية مطلع العام الجاري، غادروا الجمعة إلى تركيا لإكمال دراستهم في إحدى الكليات العسكرية هناك (لم يذكرها)”.

أوضح المالطي أن “دفعة المستجد تضم 25 طالباً وستستغرق دراستهم 22 شهراً، فيما تضم دفعة المتقدم 165 طالباً وتستغرق دراستهم 5 أشهر”.

أشار إلى أن “خيار إكمال دراستهم بالخارج كان مطروحاً لدينا منذ أشهر نظراً لتأثر الطلاب من القصف الذي استهدفهم والمشاهد المؤلمة التي عاشوها”.

في يناير/كانون الثاني الماضي، تعرّضت الكلية العسكرية في طرابلس لهجوم صاروخي أسفر عن مقتل 30 طالباً وإصابة 33 آخرين.

أعلنت الحكومة الليبية، آنذاك، أن الهجوم تم بطائرة مسيّرة صينية الصنع، زوّدت بها الإمارات قوات حفتر.

ماضون في دعم ليبيا: كان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أكد مُضيّ بلاده في الوقوف إلى جانب ليبيا، وفق ما يقتضيه القانون الدولي والعدل.

جاء ذلك في كلمة له السبت، خلال زيارته جنود بلاده في طرابلس، على هامش زيارة رسمية يجريها إلى ليبيا، رفقة رئيس الأركان يشار غولر.

وقال أكار: “نقف مع إخواننا الليبيين وفق ما ينصّ عليه القانون الدولي والعدل، ولن نتراجع عن هذا الموقف”.

وحول المقابر الجماعية التي عثر عليها الجيش الليبي مؤخراً جنوبي طرابلس، ومدينة ترهونة ومحيطها، أوضح أكار أنها تعد “جرائم ضد الإنسانية”.

وأعرب وزير الدفاع عن افتخاره بجنود بلاده في ليبيا جراء أدائهم مهامهم بشكل مشرّف.

وتوجّه أكار رفقة غولر بعدها لزيارة مستشفى معيتيقة العسكري، حيث اطلع على الأوضاع هناك من المسؤولين ومن الكادر الطبي التركي العامل في المستشفى.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى