آخر الأخبارتقارير وملفات

زهور مصر تقتل في ليبيا

اللي ماشفش هزيمة مصر في اليمن ابيض واسود هيشوفها في ليبيا بالألوان

مقال للكاتب/ عمر وعمر 

التاريخ بيعيد نفسه

هذه الصورة  لجمال عبدالناصر وهوا مع القبائل اليمنيه وبيطلب منهم تفويض للتدخل في اليمن وحسم الصراع القائم هناك في الحرب الاهليه وكانت هناك خلال هذه الفترة حرب أهلية بين الموالين للمملكة المتوكلية وبين المواليين للجمهوريّة العربية اليمنية واستمرت الحرب ثمان سنوات (1962 – 1970).بدأت الحرب عقب انقلاب المشير عبد الله السلال على الإمام محمد البدر حميد الدين وإعلانه قيام الجمهورية في اليمن
المهم يا مؤمن مصر اتطحنت في الحرب دي ال مكنش لينا فيها لا ناقة ولابعير غير إن عبد الناصر كان عاوز يصنع لنفسه بطوله زائفه لأسترجاع هيبته بعد انفصال سوريا. وكان يريد انتصار عسكري سريعا وحاسما يمكن ان يعيد قيادته للعالم العربي. زي م بيحاول واحد صاحبنا دلوقت يكرر نفس المشهد ولاكن هذه المره في ليبيا

في سبتمبر 1962، قرر جمال عبد الناصر ارسال ثلاث طائرات حربيه وفرقه صاعقه وسريه من مائه جندي الي اليمن، في مهمه ظنها سهله حينذاك، ولكنه تفاجا ان هناك من يعترض علي هذا القرار، وهو رفيقه كمال الدين حسين، عضو مجلس قياده الثوره، الذي اعتبر قراراً كهذا يشتت الجيش عن مهمته الاساسيه، في حربه مع عدو اسرائيلي متاهب علي الدوام، مذكّراً بكم الخسائر التي تحملتها ميزانيه الدوله، من جراء مغامره الوحده مع سوريا، التي انتهت بالانفصال المرير.وطبقا لروايه نقلها وجيه ابو ذكري في كتابه “الزهور تدفن في اليمن” انتهت المناقشه بان اسمع عبد الناصر زميله “من المنقّي خياروذكّره بفشله في وزاره التعليم وطلب انهاء الاجتماع “لان كمال تعبان ولازم يستريح”. وبدا كمال فور انتهاء الاجتماع استراحه طويله، في ظل الاقامه الجبريه في الاسكندريه.سافرت القوات المصرية الي اليمن، ولم تكن تعرف شيئا عنها ولا عن طبيعتها او طبيعه الحرب التي ستخوضها.. ولم تكن مستعده لها، ولم تكن حرباً بالشكل المفهوم بل كانت حرب عصابات «كر وفر»، وفتح الطرق التي تقطعها القبائل اليمنية، ارسلت مصر سريه صاعقه ثم وصل العدد الي “55” الف مقاتل مصري في اليمن.

وحاربت القوات المصريه في اليمن اصنافاً كثيره من البشر، ومرتزقه من كل مكان في العالم، ولم تكن تعرف العدو من الصديق، وهل هذا يؤيد الجمهوريه ام ضدها، وكانت طبيعه العدو الذي تقاتله القوات المصريه تتميز بالغدر والخيانه. بالاضافه الي طبيعه الارض وصعوبه التحرك عليها، خاصه المنطقه الجبليه التي كانت تعسكر بها القوات المصريه، وكثره الاحجار الصخره
وكان الطقس في اليمن كان متقلبا بشده، حيث البرد شديد ليلا ودوامات الاتربه الصاعده الي اعلي والحامله لكل اتربه اليمن، وشده الحراره في الوديان، والبروده القاسيه في الجبال، وكان هذا يتطلب وفره في البطاطين والملابس الصوفيه ليلاً، وملابس اخري خفيفه

حتي لا أطيل عليكم
كانت خسائر مصر من القتلى تصل إلى 15,194 مصرياً. وكانت الحرب تكلف مصر 500,000 دولار يومياً.
الذي انتهت في النهايه بإنسحاب القوات المصريه بعد ما تم هزيمتها شر هزيمه.
عاوزك تتخيل كم المأساه دي والبؤس ال إحنا فيه واسرائيل عماله تستعد لينا بعيد عنك حول سياسي بدل ما يستعد جمال عبدالناصر لإسرائيل رايح يحارب في اليمن لا أعرف مقصود ام لا
وهاهوا السيسي يكرر نفس المشهد إثيوبيا تهدد أمن مصر المائي رغم تحذيرات من جميع الخبراء من بناء هذا السد وخطرة علي أمن مصر القومي ،يذهب السيسي الان ليكرر نفس المشهد في حرب بالوكاله عن الامارات والسعوديه ولا نعرف أبعادها ولانتائجها ولا أسبابها.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى