تكنولوجيا

الإيثريوم 2.0: مطورو الإيثريوم يؤجلون إطلاق النسخة الجديدة حتى 2021.. وفيتاليك بوتيرين يتمسك بالموعد الأصلي

ربما يتم تأجيل إطلاق التحديث الذي طال انتظاره لشبكة الإيثريوم والمسمي الإيثريوم 2.0، “سيرينيتي” Serenity، حتى عام 2021، إن صدق المطورون التابعون لمؤسسة الإيثريوم.

لكن مؤسس الإيثريوم المبرمج الروسي/ الكندي فيتاليك بوتيرين ملتزمٌ بإطلاق التحديث في 2020 “بغض النظر عن مستوى الجاهزية”.

عقد مطورون تابعون لمؤسسة الإيثريوم يوم السبت، 11 يوليو/تموز، جلسة للإجابة عن الأسئلة على منصة Reddit، ومن بينها أسئلة عن النسخة الثانية من شبكة الإيثريوم (ETH).

وسارع أحد المعلقين إلى سؤال جاستن دريك عن موعد إطلاق المرحلة صفر من الإيثريوم 2.0. وسارع المطور إلى الإشارة إلى أنه يرغب في تحقيق أربعة من الأمور قبل إطلاق البروتوكول:

1.     شبكة تجريبية عامة بها ثلاثة عملاء يعملون بسلاسة على مدار شهرين إلى ثلاثة أشهر.

2.     “شركة هجوم” بمكافآت على مدار شهرين إلى ثلاثة.

3.     برنامج لاصطياد الثغرات مماثل للبرنامج الموجود على bounty.ethereum.org على مدار شهرين إلى ثلاثة.

4.     اختبارات تباين جادة لكافة العملاء.

ثم قال: “وأميل الآن إلى قول إن التاريخ العملي الأقرب لتكوين التحديث سيكون الثالث من يناير/كانون الثاني من العام 2021″، وهو موعد مقارب لعيد ميلاد البتكوين الثاني عشر.

وأشار دريك إلى أن المطورين “صعبوا مهمة تطوير الإيثريوم 2.0 على أنفسهم”، مشيراً إلى تغريدة سابقة يقول فيها: 

 “لقد صعبنا الإيثريوم 2.0 على أنفسنا. فهناك العديد من نسخ التصميم والعديد من العملاء أصدرها المجتمع في مقابل عميل واحد تقوده مؤسسة الإيثريوم.. وكان بإمكاننا إطلاق المشروع قبل عامٍ أو اثنين بالطريقة السهلة. إنها عملية مؤلمة لكنها الطريقة الصحيحة. واستثماراتنا ستؤتي ثمارها لعقود قادمة”.

وفي الوقت نفسه، اقتحم فيتاليك بوتيرين التعليقات ليعرض وجهة نظره، وهي الالتزام بجدول الإطلاق الأصلي في 2020:

“إن النسخة الأولى من الإيثريوم استغرقت أربعة أشهر من أول شبكة تجريبية متعددة العملاء وحتى إطلاقها، وأرى أن العد التنازلي قد بدأ في أوائل يوليو/تموز مع إطلاق شبكة Altona التجريبية”.

وقال بوتيرين إن المرحلة صفر من الإيثريوم 2.0 تطويرها أبسط على الشبكة، وأن البروتوكول “لن تقوم عليه أي تطبيقات مهمة حتى المرحلة الأولى”، لذا فإن مخاطر توقف الشبكة عن العمل أقل.

وبوضع هذا في الحسبان، يكمل بوتيرين: “إجمالاً، لا أرى سبباً لزيادة الوقت اللازم لإطلاق المرحلة صفر عن الوقت الذي استغرقناه لإطلاق النسخة الأولى من الإيثريوم”.

وأشار بوتيرين إلى أن شبكة Altona التجريبية كانت تعمل بنجاح (اعتباراً من 11 يونيو/حزيران)، مضيفاً: “إن إضافة عميلين عند إطلاق الشبكة وزيادتها إلى 3 أو 4 عملاء بعد بضعة أشهر من الإطلاق لا مشكلة فيه إطلاقاً”.

وعبر مجتمع الإيثريوم عن غضبه من الخبر غير السعيد. وأشار البعض إلى أن المطورين عليهم التواصل بصورة أوضح مع بعضهم بخصوص مواعيد إطلاق الإيثريوم 2.0.

 وغرد أنطوني ساسانو قائلاً: “لا يهمني تأجيل موعد إطلاق الإيثريوم 2.0، لكن يا إلهي، إن التواصل بين الباحثين عليه أن يتحسن كثيراً عما هو عليه الآن. يمكنهم تطبيق قاعدة بسيطة مفادها عدم تحديد أي تواريخ حتى نتيقن تماماً من الأمر.

هذا ويرى بعض المحللين أن هذه الأنباء ستؤدي إلى هبوط سعر الإيثريوم (ETH) على المدى القصير، نظراً لأن إطلاق المرحلة صفر كان سيحفز أسعار الإيثريوم.

ويبدو أن هذه ليست المرة الأولي التي تختلف فيها رؤية فيتاليك بوترين مع مطوري إيثريوم حول شئ بخصوص الإيثريوم 2.0 فقد نشر فيتاليك في فبراير العديد علي مدونة “وضع الوحش” بعض من أفكاره حول الإيثريوم 2.0، ولكن صرّح زاك كول، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة البلوكتشين الناشئة وايت بلوك Whiteblock وتساعد شركته في تطوير بروتوكول الإيثريوم تو: “فقط لأن فيتاليك نشر شيئاً هذا لا يعني أنه لا يمكن أن يتغير. والسبب الرئيسي وراء نشر ذلك هو تشجيع المناقشة مع المجتمع. والنشر يساعد في إعلام الجميع وجعلهم يفهمون بالضبط ماذا يحدث”.

و انتقد رؤية فيتاليك فقال كول: “بالنسبة لي يبدو الأمر يحمل مخاطرة كبيرة، وسيتطلب تغييرات إضافية في بلوكتشين الإيثريوم وان. ولا أظن أن علينا العبث ببلوكتشين الإيثريوم وان”.

وأضاف:  “أحد الأشياء التي تعلمها فيتاليك في ديفاكون هو أننا بحاجة إلى البدء في نشر هذه الأفكار في كتابات على نحو أكثر تواتراً وأكثر انتظاماً”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى