آخر الأخبار

أعدادهم فاقت 10 آلاف.. خارطة المرتزقة الأجانب وأماكن وجودهم في ليبيا

منذ دحر ميليشيات خليفة حفتر من غربي ليبيا، في يونيو/حزيران الماضي، تشكَّلت خارطة عسكرية جديدة للمرتزقة المقاتلين في صفوف حفتر، برز فيها انتشار كثيف وواضح لمرتزقة فاغنر والسوريين الموالين لبشار الأسد، في مناطق وسط وجنوب ليبيا، وفي بعض الأماكن الحيوية والحساسة، مثل الحقول والموانئ النفطية، فيما جرى حد انتشار بعض التشكيلات المسلحة الأخرى التي تتبع دولاً مثل الإمارات وفرنسا ومصر. “عربي بوست” حصل على خارطة التوزيع الجديدة لهذه التشكيلات وفق التالي:

يبلغ عدد مرتزقة فاغنر الروسية أكثر من 3500 مقاتل من دول بيلاروسيا وصربيا وروسيا البيضاء وأوكرانيا، مدعومين بمرتزقة سوريين تابعين لنظام بشار الأسد، موزعين على مناطق وسط وجنوب ليبيا في المناطق التالية:

يتسلح مرتزقة فاغنر والسوريون بأسلحة متوسطة وخفيفة، كمدافع ضد المدرعات، وعربات مسلحة مدرعة، وعربات نقل جنود مدرعة، وعربات عليها أسلحة متوسطة مضادة للطائرات، كما أنها مزوّدة بمنظومات تشويش ومنظومات بانستير للدفاع الجوي، تستخدمها أثناء تنقلها بين المناطق، إضافة إلى أخرى تم تثبيتها في مناطق سيطرتهم، كما أنهم مزودون بمنظومات تشويش متنقلة تُستخدم في إسقاط طائرات التجسس والرصد، إضافة إلى أسلحة قناصة متطورة لا يمتلكها مقاتلو حفتر الليبيون.

عملياً مرتزقة فاغنر هم من يقودون المعارك في صفوف ميليشيا خليفة حفتر، بعد دحرهم من مناطق غرب طرابلس وسيطرتهم على قاعدتي القرضابية في سرت والجفرة جنوب ليبيا.

يتجاوز عدد المرتزقة السوريين في صفوف حفتر قرابة 2700 مقاتل سوري موالٍ لنظام بشار الأسد، جرى تدريبهم وجلبهم عن طريق شركة فاغنر الروسية، ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان تحدث المرصد عن عمليات تجنيد بشكل متصاعد من روسيا لسوريين، في كل من درعا والسويداء وحمص والحسكة وحماة ودير الزور للقتال مع حفتر.

ويتمركز السوريون في مناطق قاعدة الجفرة سرت، والطريق الرابط بين سرت والجفرة، والطريق الرابط بين بوقرين والجفرة، وقاعدة تمنهنت، والرجمة، وقاعدة الخادم، ويستخدم المرتزقة السوريون كمقاتلين مشاة، وأيضاً في عمليات التأمين للمراكز العسكرية يتسلحون بأسلحة متوسطة وخفيفة تقليدية.

يقدر عدد المرتزقة الأفارقة بأكثر من 3000 مسلح، وهم خليط من مرتزقة سودانيين تابعين لحركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان وبقايا من مقاتلين الجنجاويد، كما أن هناك مجموعات من مرتزقة تشاد، معظمهم تابع للمعارضة التشادية يتمركز أغلبهم في مناطق جنوب ليبيا:

·        قاعدة الجفرة

·        حقل الشرارة

·        قاعدة تمنهنت

·        قاعدة واو الناموس

·        منطقة الهلال النفطي

·        هون

·        سوكنة

·        زلة

يستخدم المرتزقة الأفارقة في عمليات تأمين القوات الأجنبية: الفاغنر، والقوات الفرنسية في الحقول النفطية، كما أنها تنتشر في المناطق المذكورة لغرض الحماية والتأمين، إضافة إلى المشاركة في المعارك الميدانية كمشاة يتسلحون بأسلحة متوسطة وخفيفة تقليدية.

وفق مصدر عسكري تابع لميليشيات حفتر قال لعربي بوست إن وحدات عسكرية نظامية خاصة فرنسية تتواجد بمنطقة الحقول النفطية: راس لانوف والبريقة والسدرة، لغرض الحماية والتأمين، يقدر عددها بأقل من 50 عنصراً، مسلحين بأسلحة خفيفة، إضافة إلى معدات مخابرة واتصالات تختصر مهامهم على تأمين الحقول النفطية.

تابع المصدر أن عناصر عسكرية إماراتية تتخذ من قاعدة الخروبة، التي أعيدت تسميتها في “GOOGLE MAP” بقاعدة الخادم الإماراتية، تقع جنوب مدينة المرج، وتبعد عن مقر القيادة العامة -مقر قيادة حفتر- قرابة 130كم، وقرابة 170كم عن مدينة بنغازي شرق ليبيا.

يُقدَّر عددهم بالعشرات وسط تعتيم تام عن الرتب والأسماء، تتسلح بأسلحة خفيفة، لكنها تمتلك داخل القاعدة عدداً من الطائرات؛ منها MALE UAV من طراز Wing Long، وطائرات من طراز AT-802 Air Tractor مطوّرة، وطائرات UH_60 بلاك هوك لمساندة حفتر، ووظيفتها لوجستية.

يتخذ عدد من الضباط وضباط الصف التابعين للمخابرات الحربية المصرية من قاعدة بنينا الحربية التي تبعد عن مدينة بنغازي قرابة 25كم شرقاً مقراً لهم، ويُقدَّر عددهم بأقل من مئة عنصر، يرأسهم القنصل المصري السابق في بنغازي اللواء عمر نظمي، وهو المسؤول عن ملف الاستخبارات بين مصر وحفتر، إضافة إلى إصدار الموافقات الأمنية للضباط الليبيين القاصدين مصر.

 وبحسب ذات المصدر فإن عناصر المخابرات الحربية المصرية يقتصر دورهم مؤخراً على جمع المعلومات حول الجبهات والرأي العام الداخلي، في مناطق سيطرة حفتر والتواصل بين القيادة العامة والبرلمان والرئاسة المصرية.

يتواجد بقاعدة الجحيشية 70كم جنوب غرب مدينة بنغازي خليط من المسلحين الأجانب، من جنسيات أمريكية وإيطالية وفرنسية -مرتزقة فاغنر- تستخدم هذه العناصر المعسكر للتدريب، حيث تقوم عناصر عسكرية إيطالية بالتعاون مع عناصر أمريكية تابعة لشركة بلاك ووتر بتدريب وحدات عسكرية خاصة بحماية الشخصيات تابعة لحفتر، يطلق عليها اسم الفرقة 20/20. أما العناصر الروسية والفرنسية فهي للدعم اللوجستي لميليشيا حفتر، وتتسلح بأسلحة خفيفة تقليدية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى