منوعات

من التغيرات المناخية إلى الحرب في سوريا.. أفلام ومسلسلات وثائقية تساعدك في فهم 2020

يُدرك غالبية الأشخاص أنَّ العام 2020 كان من أكثر الأعوام التي شهدت أحداثاً بعضها غريب وآخر مأساوي، فمن التغيرات المناخية وحركة “حياة السود”، إلى قصة حياة تايلور سويفت، والحرب في سوريا. تعرّف على أفضل المسلسلات والأفلام الوثائقية التي تشرح وتفسر ما يدور حولنا في العالم هذا العام، بحسب صحيفة The Guardian البريطانية.

لماذا يجب أن أشاهده؟ لأنه يكشف الفضائح التي تأتي من خلال استغلال السلطة والنفوذ.

يتربع هذا الفيلم الذي يمتد مدة 4 ساعات، على قمة المسلسلات القصيرة الموجودة على نتفليكس، وبالتأكيد لن يكون الوثائقي الوحيد الذي سنراه عن رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إيبستين وتاريخه المرعب من الاستغلال الجنسي للقاصرات، فلا تزال قصته في طور الاستكشاف.

المسلسل من إخراج ليزا بريانت، وحصل على تقييم 7.1على موقع IMDb.

لماذا يجب أن أشاهده؟ لأنه يعتبر عملاً تكميلياً مثالياً لكتابات جيمس بالدوين، والتي جعلتها حركة حياة السود مهمة على قائمة الأعمال التي يجب على الجميع قراءتها.

رُشح المخرج راؤول بيك لنيل جائزة الأوسكار عن هذا العمل الفريد المستوحى من أعمال الكاتب الأمريكي الأسود الراحل جيمس بالدوين.

ولكن مع تزايد شعبية أعمال بالدوين وسط احتجاجات حركة “حياة السود مهمة” خلال الآونة الأخيرة، اكتسب هذا المسلسل أهمية متزايدة، إذ إنه ليس فيلماً وثائقياً عادياً عن السيرة الذاتية، بل لأنه يتفاعل بشكل خيالي مع أفكار وقناعات بالدوين السياسية، والتي تمثّل نواة لنشأة وتطور النشاط الحقوقي للسود في الولايات المتحدة.

فيلم من إخراج راؤول بيك وحصل على تقييم 7.9 على موقع IMDb.

لماذا يجب أن أشاهده؟ لأنه يحتفي بأحد رموز السود في المجال الرياضي.

حتى من لا يهوون كرة السلة أعجبوا كثيراً بهذا “الحدث الوثائقي” الذي يمتد إلى 10 أجزاء ويحتفي بالتراث الرياضي الاستثنائي للنجم الأمريكي مايكل جوردان.

المسلسل من إخراج جيسون هيهير وحصل على تقييم 9.2 على موقع IMDb.

لماذا يجب أن أشاهده؟ لأنه أقوى عمل وثائقي يربط بين قضيتي “الاعتداء الجنسي” و”حياة السود”.

تناولت العديد من الأعمال الوثائقية حركة “#MeToo”، ولكن من منظور متقاطع لافت للنظر يجعل من تلك الروايات الصارخة عن الاعتداءات الجنسية مجالاً للاحتفاء، مثل الأفلام التي روت فيها مجموعة من النساء عن تعرضهن للاعتداء الجنسي من راسيل سيمونز، المنتج الموسيقي الشهير.

كما يُركز فيلم المخرجين ديك ويذرينغ على الصعوبات التي تواجه النساء السود، وتمنعهن من سرد رواياتهن الخاصة، ومن المثير للجدل أن المنتجة التنفيذية السابقة، أوبرا وينفري، سحبت دعمها للفيلم قبل أيام من عرضه الأول، ولكن لم يؤثر ذلك على إعجاب النقاد والجمهور بالفيلم.

الفيلم من إخراج كيربي ديك وإيمي زيرينغ وحصل على تقييم 7.1 على موقع IMDb.

لماذا يجب أن أشاهده؟ يحكي لنا هذا الفيلم لماذا كان هتاف “بريطانيا ليست بريئة” من أشهر الهتافات في مظاهرات حركة “حياة السود مهمة”.

يحكي عن فضيحة ويندراش عندما قامت بريطانيا بتهديد آلاف المقيمين القانونيين الكاريبيين بالترحيل.

يتعمق هذا الفيلم الوثائقي، من كتابة وتقديم ديفيد أولوسوغا، في جذور العنصرية المؤسسية التي تسبّبت في هذه الفضيحة، ويكشف “البيئة العدائية” المترسخة في المجتمع منذ عدة أجيال. إنه عمل مثير غني بالكثير من التفاصيل التاريخية المعقدة.

الفيلم من إخراج تيم كيربي وجيمس روس وحصل على تقييم 8.0 على موقع IMDb.

لماذا يجب أن أشاهده؟ يقدم بداية مشرقة للحديث عن التغيرات المناخية، وسط الكثير من الأعمال الوثائقية التي تتناول القضية من منظور تشاؤمي.

تركز هذه السلسلة التي أطلقتها منصة Netflix بشكل خاص على التغييرات المناخية التي يتسبب بها البشر وتؤثر على جميع الكائنات الحية.

المسلسل من إخراج كيث شكولي وألاستيير فوثرغل وحصل على تقييم 9.3 على موقع IMDb.

لماذا يجب أن أشاهده؟ لأنه يقدم دراسة وحشية عن القمع العنصري في السجون الأمريكية الذي تسبب في موجات 2016، والمستمر في عهد ترامب.

حاز الفيلم جائزة الأكاديمية البريطانية وكاد يحصل على جائزة الأوسكار 2016.

يعد هذا الفيلم الوثائقي الواقعي الأول للمخرجة آفا دوفيرناي بعد ثلاثة أفلام روائية، ويتناول الظلم العرقي في نظام السجون، مع إسقاطه على النفسية الجماعية التي تجعل التسلسل الهرمي العرقي القديم لا يزال قائماً في الولايات المتحدة.

ويشير اسم الفيلم إلى التعديل الثالث عشر، الذي ألغى العبودية من أجل السماح بالاستعباد القسري للمجرمين المدانين، إذ تشير دوفيرناي إلى السجن باعتباره “العبودية”. وتقدم في هذا الفيلم حججاً قوية ومقنعة.

الفيلم من إخراج آفا دوفيرناي وحصل على تقييم 8.3 على موقع IMDb.

لماذا يجب أن أشاهده؟ لأنه يقدم منظوراً أنثوياً نادراً عن الحرب في سوريا وعن الكارثة الإنسانية الأسوأ في حياتنا المعاصرة.

ألهم الصراع السوري إنتاج الكثير من الأعمال الوثائقية سوريا، فتناول هذا العمل يوميات مصورة للمخرجة المساعدة وعد الخطيب، ومعايشتها للصراع في حلب على مدار ستة أعوام، وتحولها لطالبة، ثم إلى أم شابة تعمل في توثيق جرائم النظام السوري.

الفيلم من إخراج إدوارد واتس وحصل على تقييم 8.5 على موقع IMDb.

لماذا يجب أن أشاهده؟ تعد تايلور سويفت واحدةً من الممثلين الأكثر شهرة وانتشاراً في عصرنا الحالي.

إذا لم تكن من المولعين بأيقونة البوب الأمريكية تايلور سويفت، فربما تتساءل عن جدوى إنتاج فيلم وثائقي يتناول حياتها وأعمالها على مدار الفترة التي شهدت تسجيل آخر ألبومين لها.

غير أن الفيلم الذي أخرجته لانا ويلسون ليس مجرد فيلم لمعجبي سويفت، بل هو لمحة مذهلة في نشأة وتفكيك شخصية مشهورة في عصر هيمنة الإنستغرام، إذ يغطي تحول سويفت من صفحة بيضاء يُكتب عليها بعناية إلى شخصية ليبرالية ذات مواقف سياسية مُعلنة. ولا ننسى هنا أن نذكر جمال موسيقى الفيلم أيضاً.

الفيلم من إخراج لانا ويلسون، وحصل على تقييم 7.4 على موقع IMDb.

لماذا يجب أن أشاهده؟ بينما ما زلنا نعيش تداعيات فضيحة كامبريدج أناليتيكا، يعد هذا الوثائقي أوضح مقدمة تمهيدية عن القصة.

يرتكز الفيلم على المبلغة بريتاني كايزر، والأكاديمي ديفيد كارول، وكارول كادوالدر الصحفية بصحيفة The Observer البريطانية، ويدمج بين ملاحظاتهم وخبراتهم ليكشف عن التأثير الواسع لشركة بحث البيانات في الكثير من الأحداث بداية من استفتاء البريكست إلى الانتخابات الأمريكية الرئاسية الأخيرة وأكثر من ذلك.

كامبريدج أناليتيكا هي فضيحة سياسيّة كُبرى تفجّرت في أوائل عام 2018، عندما تم الكشف عن أنّ الشركة التي تحمل اسم الفضيحة قد جمعت “بيانات شخصية” حولَ ملايين الأشخاص على موقع فيسبوك من دون موافقتهم، قبل أن تستخدمها لأغراض “الدعاية السياسية”.

الفيلم من إخراج كريم عامر وجيهان نجيم وحصل على تقييم 7.0 على موقع IMDb.

لماذا يجب أن أشاهده؟ لأنه يمنحك بعداً إنسانياً في الأمور المتعلقة بأزمة اللاجئين.

رأينا الكثير من الأفلام الوثائقية في السنوات الأخيرة عن أزمة اللاجئين الأوروبية، لكن القليل منها كان يروي قصة حقيقية.

إذ يقوم مخرج الفيلم نفسه برواية قصته القاسية أثناء هروبه مع عائلته من أفغانستان. كما يصور فاضلي رحلته الملحمية وهم يرتحلون براً من دولة أوروبية لأخرى بحثاً عن لجوء آخر، ويواجهون العنف والاستغلال طوال الطريق، بمجموعة من كاميرات الهواتف الذكية، وبالإضافة إلى القوة الشعورية، يوضح الفيلم أيضاً التطور المستمر والمتزايد للإمكانات التقنية.

الفيلم من إخراج أحسن فاضلي وحصل على تقييم 7.4 على موقع IMDb.

لماذا يجب أن أشاهده؟ لأنه يشرح ما يحصل في الولايات المتحدة الأمريكية أثناء الانتخابات الرئاسية بالتفصيل.

بينما نحن على أعتاب انتخابات رئاسية في الولايات المتحدة يتنافس فيها ذكور بيض في السبعينيات من عمرهم ضد بعضهم البعض، يذكر الفيلم أن هناك مستقبلاً أصغر سناً وأكثر تنوعاً للسياسة الأمريكية.

الفيلم من إخراج  رايتشل ليرز وحصل على تقييم 7.0 على موقع 

IMDb.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى