الذعر يعود لبريطانيا! صور لطوابير الزبائن ورفوف أطعمة أصبحت فارغة مع احتمال إغلاق جديد بسبب كورونا
عاد الذعر ليخيم على البريطانيين من جديد، جراء تزايد الإصابات بفيروس كورونا، ونية الحكومة تشديد الإجراءات وتفكيرها بفرض إغلاق عام ثانٍ، ما دفع بريطانيين إلى استباق كل ذلك وشراء منتجات وسلع غذائية، جعلت العديد من المتاجر فارغة.
صحف بريطانية، من بينها Daily Mail وIndependent، نشرت الإثنين 21 سبتمبر/أيلول 2020، صوراً أظهرت متاجر بريطانية وقد أصبحت شبه فارغة، بعدما تدفق الناس إليها لشراء السلع الرئيسية خصوصاً مناديل الحمامات.
صحيفة Independent قالت إنه تم حث المتسوقين على التزام الهدوء في محلات السوبر ماركت، وأشارت إلى أن ما تشهده متاجر في المملكة المتحدة يعيد للأذهان ما حدث قبل أن تدخل البلاد في أول إغلاق لمواجهة كورونا في مارس/آذار 2020.
كذلك نقلت الصحيفة عن أندرو أوبي مدير الغذاء والاستدامة في اتحاد التجزئة البريطاني، دعوته إلى البريطانيين للتسوق بشكل طبيعي ومراعاة الآخرين، وعدم الشراء بدافع الذعر.
وطمأن أوبي البريطانيين وأشار إلى أن البلاد لا تتوقع أي مشاكل في توفير المواد الغذائية، أو غيرها من السلع الضرورية، في حال دخلت البلاد في أي إغلاق بالمستقبل.
من جانبها، قالت صحيفة Daily Mail إن أعداد المشترين تضاعفت عند أبواب المتاجر في بريطانيا، ونشرت صوراً أظهرت رفوفاً وقد فرغت من البضائع، كما أظهرت صور أخرى أناساً محملين بالعديد من السلع، فضلاً عن طابور من الناس ينتظرون الشراء، وآخرين ينتظرون لدفع ثمن مشترياتهم.
الذعر يعود إلى بريطانيا مع تزايد تفشي فيروس كورونا
رفوف أغذية في متاجر بريطانيا أصبحت فارغة
دعوات للسكان بعدم التسوق بدافع الذعر بسبب تزايد تفشي الوباء
البريطانيون أقبلوا على شراء الكثير من الأغذية بسبب الخوف من إغلاق جديد
مشاهد المتاجر البريطانية تعيد للأذهان ما حدث في الإغلاق الأول في مارس/ آذار 2020
طوابير من الزبائن في المتاجر
إقبال كبير على شراء مناديل الحمامات بشكل رئيسي
متاجر أطعمة غذائية تصبح فارغة
بريطانيون يشترون كميات كبيرة من الأغذية
بريطانيون يخشون من فقدان السلع الرئيسية قبل الإغلاق الجديد المُحتمل
متاجر أطعمة غذائية تصبح فارغة
رفوف أطعمة أصبحت فارغة بسبب كثرة الطلب
استعداد للأسوأ: تأتي عودة المخاوف إلى بريطانيا، بينما يبحث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون فرض إجراءات العزل العام مرة أخرى لمواجهة انتشار الفيروس، الذي تتزايد وتيرة تفشيه.
وتشهد بريطانيا ارتفاعاً في معدلات الإصابات الجديدة بالمرض إلى ما لا يقل عن ستة آلاف حالة يومياً، حسبما أظهرت بيانات منشورة قبل أسبوع، وتتزايد أعداد المصابين الذين يخضعون للعلاج في المستشفيات إلى الضعف كل ثمانية أيام، في حين تشهد عمليات إجراء الفحوص تخبطاً.
وزير النقل البريطاني جرانت شابس، قال لشبكة سكاي إنه “من المؤكد أننا نشهد وضعاً حرجاً للغاية هذا الصباح (…) ومن الواضح أننا متأخرون بأسابيع قليلة عما نراه في مناطق أخرى من أوروبا”.
أما كريس ويتي، كبير مسؤولي الصحة في الحكومة البريطانية، فقال إن تفشي المرض في بريطانيا “يسير في الاتجاه الخطأ”، وإن البلاد تمر “بنقطة حاسمة” في التعامل مع الجائحة.
من جهتها، أفادت صحيفة تلجراف البريطانية في وقت متأخر الإثنين 21 سبتمبر/أيلول 2020، بأن جونسون سيشجع البريطانيين على العودة للعمل من المنازل إن أمكن للمساعدة في احتواء تفشي فيروس كورونا.
في حين قال كبير المراسلين السياسيين بالصحيفة في تغريدة على موقع تويتر نقلاً عن مصادر إن “جونسون أبلغ نواب البرلمان بأن التحرك الآن يعني عدم الاضطرار لاتخاذ إجراءات جذرية في وقت لاحق”.
ويبلغ إجمالي الوفيات الناجمة عن كورونا في بريطانيا 41877، وهي الحصيلة الأعلى في أوروبا والخامسة على مستوى العالم.
