آخر الأخبار

جمعية فرنسية تتهم الحكومة اللبنانية برفض استقبال مساعداتها.. ورئاسة الوزراء توضح (فيديو)

أعلنت جمعية خيرية فرنسية الخميس 6 أغسطس/آب 2020، أن الحكومة اللبنانية رفضت استقبال بعثتها التي كانت متوجهة إلى بيروت من أجل تقديم مساعدات، غير أن وسائل إعلام لبنانية نشرت بياناً لرئاسة مجلس الوزراء، الجمعة 7 أغسطس/آب، اعتبرت فيه أن تلك الادعاءات “غير صحيحة”.

إذ قالت جمعية “رجال إنقاذ بلا حدود” الفرنسية إن ​الحكومة اللبنانية​ “رفضت استقبال بعثتها التي كانت متوجهة إلى لبنان تحت حجة أنها ليست بحاجة إلى المزيد من المساعدات”، وأشارت إلى أن وزارة الخارجية الفرنسية هي التي أبلغت الجمعية بالغاء مهامها بطلب من الحكومة اللبنانية.

رفض استقبال المساعدات: كما نقل تقرير إخباري فرنسي على القناة “الثالثة” الفرنسية تصريحات جمعية “رجال إنقاذ بلا حدود” التي رفضت الدولة اللبنانية استقبالها”.

بينما أكدت وكالة “النشرة” اللبنانية المعلومات المتداولة بشأن رفض لبنان استقبال البعثة، وذلك بعد التواصل المباشر مع رئيس الجمعية الفرنسية أوليفييه سالتاريللي قال خلالها “وزارة الخارجية الفرنسية تواصلت معنا قبل توجهنا إلى لبنان، وأبلغتنا أن الحكومة اللبنانية لا تريد استقبالنا لأنها ليست بحاجة إلى المزيد من المساعدات الطبية”.

أضاف قائلاً: “إننا كنا نريد ايصال بعض المساعدات الطبية والأدوية إلى المصابين من انفجارات بيروت، إضافة لإرسال عدد من المسعفين إلا أن الحكومة رفضت ذلك”.

كما لفت سالتاريللي إلى أن “الحكومة اللبنانية لم توضح لنا أي شيء إضافي ولم تتواصل معنا حتى، بل اكتفت بإبلاغ الخارجية الفرنسية”.

مجلس وزراء لبنان يوضح: في المقابل، أصدر المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء، بياناً أكد من خلاله، أنه “مرة جديدة تحاول بعض الجهات إلحاق الضرر بلبنان من خلال ترويج شائعات أن الدولة اللبنانية رفضت مساعدات من بعض الدول”.

أضاف المكتب: “إن هذه الأخبار كاذبة ومضللة وتهدف لقطع الطريق على المساعدات التي تقدمها دول العالم للبنان. إن لبنان يرحب بأي مساعدة من الدول الشقيقة والصديقة ومن كل المؤسسات في العالم، ويتوجه إليها بالشكر العميق على وقوفها إلى جانبه في هذه الكارثة التي أصابته”.

وأرسلت عدة بلدان، من ضمنها فرنسا، فرق إغاثة ومعدات لمواجهة الحالة الطارئة بعد الانفجار الذي دمر المرفأ وقسماً كبيراً من العاصمة، وقالت السلطات اللبنانية إنه نتج من حريق اندلع قرب مواد مخزنة شديدة الانفجار.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى