آخر الأخبار

قطع فنية أُعجب بها ترامب عندما رأها في مقر سفيرة أمريكا بباريس فقرر أخذها! قيمتها 750 ألف دولار

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجدل، بعد قراره في العام 2018 عدم زيارة مقبرة عسكرية أمريكية في باريس، لكن ما فعله أيضاً خلال الزيارة خلق جدلاً أكبر، وذلك بعدما عاد إلى واشنطن مُحمّلاً بقطع فنية أُعجب بها في مقر السفارة الأمريكية فقرر أخذها. 

من باريس إلى أمريكا: وكالة Bloomberg الأمريكية قالت إن ترامب أمضى وقتاً في مقر السفيرة الأمريكية في باريس، فندق دي بونتالبا، حيث أعجب ببعض القطع الفنية، وفي اليوم التالي أمر بشحنها إلى الطائرة الرئاسية الأمريكية (إير فورس وان) للعودة بها إلى واشنطن.

المتحدث الرئاسي جود ديري، قال إنّ ترامب أحضر القطع الفنية “لتُعرض بشكل بارز في بيت الشعب”، في إشارة للبيت الأبيض، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية، الأحد 6 سبتمبر/أيلول 2020.

لكنّ بلومبيرغ ذكرت أنّ قرار ترامب المتهور أثار دهشة مساعديه، وجعل محامي وزارة الخارجية يسعون لضمان أنَّ القرار قانوني، وتوصَّل الخبراء القانونيون في النهاية إلى أن القرار قانوني؛ لأن هذه القطع الفنية تُعد ممتلكات حكومية أمريكية.

وتعود زيارة ترامب إلى فرنسا إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2018، للاحتفال بالذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.

في حين توجهت حينها شخصيات أجنبية إلى مقبرة أيسن مارن الأمريكية، حيث ووري مئات من مشاة البحرية الأمريكيين الذين لقوا حتفهم في معركة بيلو وود، قال مساعدو ترامب إن الطقس الماطر منعه من القيام بالرحلة القصيرة بالمروحية الرئاسية.

انتقادات كثيرة: واجه ترامب انتقادات لاذعة في ذلك الوقت، وأعلن أنه كان يعتزم القيام بالزيارة، لكن جهاز الخدمة السرية منعه، إلا أنّ المسألة أثيرت مجدداً قبل بضعة أيام، عندما ذكرت مجلة أتلانتيك أن ترامب قال لكبار مساعديه في ذلك الوقت “لماذا أذهب إلى تلك المقبرة؟ إنها مليئة بالفاشلين”. 

عوضاً عن القيام بالزيارة، أفادت Bloomberg أنه أمضى بعض الوقت في مقر السفيرة جايمي ماكورت في باريس، حيث أعجب بعدة قطع فنية، لاسيما صورة وتمثالاً نصفياً لبنجامين فرانكلين، الأب المؤسس وأول سفير للولايات المتحدة في فرنسا، بالإضافة إلى مجموعة من التماثيل الفضية لشخصيات يونانية أسطورية.

دفعه ذلك لطلب نقلها إلى واشنطن، واعداً السفيرة بإعادتها في 2024، أي مع انتهاء ولايته الثانية المفترضة، وقدّر أحد المعنيين بالمسألة ثمن الأعمال الفنية بنحو 750 ألف دولار، فيما ذكرت صحيفة Daily Mail أن نسخ القطع الفنية التي أخذها ترامب ليست أصلية وإنما نسخاً مماثلة عنها.

وبموجب القانون الأمريكي يُسمح للرؤساء بعرض الهدايا الشخصية، بما في ذلك من رؤساء الدول الأجنبية، أثناء توليهم منصبهم، ولكن يتعيّن عليهم شراؤها إذا كانوا يريدون الاحتفاظ بها عند مغادرتهم.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى