آخر الأخبار

الإغلاق يتسبب بمقتل شخصين مقابل 3 توفوا بسبب الفيروس.. إحصائية تتناول تأثير إيقاف الحياة خلال أزمة كورونا

قالت صحيفة Telegraph البريطانية إن إحصاءات حكومية جديدة أظهرت أن الإغلاق قتلَ شخصين مقابل كلِّ 3 وفيات ناتجة عن فيروس كورونا بحلول أوائل مايو/أيَّار 2020. 

تُظهِر التقديرات أن 16 ألف شخص تُوفوا بسبب غياب الرعاية الطبية بحلول 1 مايو/أيَّار، بينما تسبَّبَ فيروس كورونا المُستجَد في وفاة 25 ألف شخص في الفترة نفسها. 

 يُعتَقَد أن 10 آلاف قد تُوفوا في دور الرعاية بسبب السماح بالخروج مبكِّراً من المستشفى وعدم القدرة على الحصول على الرعاية الحرجة. 

ووَجَدَ التقرير أيضاً أن 2500 شخص ربما أُنقذوا خلال الإغلاق نظراً لنمط حياتهم الصحي، والعدوى الأقل لدى الأطفال، والانخفاض في تلوُّث الهواء، وانخفاض عدد الوفيات في حوداث الطرق. 

حُسِبَت الإحصاءات الجديدة -المُقدَّمة من المجموعة الاستشارية العلمية لحالات الطوارئ، التابعة للحكومة، في منتصف يوليو/تموز- بواسطة وزارة الصحة ومكتب الإحصاءات الوطنية، وإدارة التأمين الحكومية، ووزارة الداخلية. 

تُقدِّر الورقة أيضاً أن 26 ألف شخص آخرين قد يموتون بحلول الشهر المقبل، بسبب القيود على الرعاية الصحية. وفي المجمل، يتوقَّع الباحثون أن 81500 شخص قد يفقدون حياتهم في الخمسين سنة المقبلة بانتظارهم لفتراتٍ أطول للحصول على رعايةٍ صحية اختيارية، وبسبب تأثير الركود الناتج عن أزمة الفيروس. 

وفي الخمس سنوات المقبلة، يُتوقَّع أيضاً أن يموت 1400 شخص بسبب تشخيصهم المتأخِّر للغاية بالإصابة بالسرطان. ورغم الوفيات المُتوقَّعة في الأمد المتوسِّط والطويل من الرعاية الصحية المتأخِّرة، يتوقَّع تقريرٌ آخر للفريق نفسه من الباحثين أن عدد هذه الوفيات قد يصل إلى 185 ألف شخص. 

التقرير هو الأخير من نوعه الذي يُظهِر أن تأثير الإغلاق كان شديداً، ويضع مزيداً من الضغط على الحكومة لتجنُّب فرض قيود إضافية على المستوى الوطني في الشتاء المقبل. 

مؤسَّساتٌ خيرية ومنظماتٌ طبية حذَّرَت باستمرار من المخاطر طويلة الأجل لتركيز الكثير من جهود الخدمات الصحية الوطنية على فيروس كورونا المُستجَد. 

البروفيسور نيل مورتينسين، رئيس الكلية الملكية للجرَّاحين في إنجلترا حذر من أن الخدمات الصحية “لابد ألا تصبح مجدَّداً خدمةً لعلاج فيروس كورونا فقط”. وقال: “لابد أن نتعامل أولاً مع الحالات الحرجة من المرضى السريريين، ثم بقدر الإمكان مع أولئك الذين ينتظرون لفتراتٍ أطول”. وأضاف: “إن الفترة بين أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول مهمةٌ للغاية في تحقيق تقدُّمٍ قبل الضغط المعتاد في الشتاء”. 

تطرح تقديرات التفشي الجديد للجائحة، التي نشرتها الحكومة الجمعة 7 أغسطس/آب، أن المُعدَّل “R” صار أعلى قليلاً عبر بريطانيا من الأسبوع الماضي -هو الآن بين 0.8 و1.0. وظلَّ المُعدَّل كما هو في إنجلترا بين 0.8 و1.0.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى