رياضة

لاعب ريال مدريد مارسيلو يوجّه رسالة لـ”نفّاثة” بايرن ميونخ بعد إذلال برشلونة

خطف النجم الكندي ألفونسو ديفيز الأنظار خلال انتصار فريقه بايرن ميونيخ الألماني على نظيره برشلونة الإسباني (8-2)، ضمن منافسات دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا.

وحصل ديفيز على الكثير من الإشادات بسبب أدائه المميز ضد برشلونة، خاصة من النجم البرازيلي مارسيلو دا سيلفا لاعب ريال مدريد.

وعقب نهاية المباراة، كان نجم بايرن ميونيخ فعالاً بكتاباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع مارسيلو للتعليق على منشوره قائلاً: “أنت تجلب لي الفرح عندما أراك تلعب في الملعب”.

ويعني التعليق الذي كتبه مارسيلو للنفاثة الكندية، أن النجم البرازيلي معجب للغاية بأداء نجم البايرن من جهة، وخسارة برشلونة الكارثية من جهة أخرى.

Marcelo’s got love for Alphonso Davies ? pic.twitter.com/x7pLKzAd1l

ويلعب ديفيز في مركز الظهير الأيسر، وهو نفس مركز مارسيلو، غير أن الأول لا يزال شاباً ويبلغ من العمر 19 عاماً فقط، وتطور كثيراً مع البايرن، بينما الثاني تراجع مستواه كثيراً في الموسم الأخير مع وصوله لعمر 32 عاماً.

ولا يمكن لأحد أن ينسى ما فعله ديفيز خلال لقاء برشلونة، إذ كانت انطلاقاته من الجهة اليسرى، سبباً واضحاً في خلخلة دفاعات برشلونة، لا سيما أنه تغلب على نيسلون سيميدو في الكثير من الكرات.

ولعل أبرز تلك الكرات، هي انطلاقته في الهدف الخامس للبايرن، عندما تلاعب بسيميدو بطريقة فنية رائعة، قبل أن يمرر كرة على طبق من ذهب لزميله جوشوا كيميتش، الذي وضع الكرة في شباك مواطنه مارك أندريه تير شتيغن.

ويقف خلف توهج النجم الكندي، معاناة كبيرة عاشها في طفولته، بعدما ولد في أحد مخيمات اللاجئين في غانا عام 2000، كون عائلته اضطرت للهروب من الحرب الأهلية في ليبيريا.

A clearer video of Alphonso Davies mesmerising the barca defence. pic.twitter.com/mNhIKw74Gj

وعندما بلغ 5 سنوات انتقلت عائلته إلى كندا، وهناك بدأ الصغير يهتم بكرة القدم، عقب التحاقه ببرنامج “فوتي” المجاني، وهي مبادرة للأطفال الذين لا يستطيعون تحمل رسوم التسجيل في الأندية والأكاديميات.

ومن حسن حظ ديفيز، أن كشافة فانكوفر وايتكابس كانوا متواجدين في المكان، إذ تم رصده، وتعاقدوا معه عندما بلغ 15 عاماً.

ولم يكد يتواجد اللاعب الكندي في صفوف الفريق الثاني بالنادي سوى 5 أشهر، حتى تم تصعيده للفريق الأول، الذي حقق معه العديد من الأرقام التاريخية، إذ أصبح ثاني أصغر لاعب في الدوري الأمريكي، بعد فريدي أدو.

كما أنه أصغر من يمثل منتخب كندا الأول بعمر 16 عاماً، حيث لعب حتى الآن 17 مباراة دولية، ولديه 5 أهداف.

ومع سطوع نجوميته واهتمام مانشستر يونايتد، وتشيلسي، وليفربول وبايرن ميونيخ بضمه، وافق اللاعب الكندي على عرض الأخير في شتاء 2019، ولعب معه هذا الموسم 44 مباراة حتى الآن، سجل فيها 4 أهداف، وصنع 10 أهداف أخرى في جميع المسابقات.

يشار إلى أن ديفيز يعتبر أسرع لاعب في العالم حالياً، حيث بلغت سرعته بالجري بالكرة 36.5 كم/ساعة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى