آخر الأخباراقتصاد

مستشار بن زايد طبعنا مع الإحتلال.. شاهد كيف رد الشاهين العماني؟

ترجمة النشيد الوطني الاسرائيلي

اعداد فريق التحرير

نشر مستشار ولي عهد أبو ظبي، وأكثر شخص مقرب منه، الوزير في الحكومة الإماراتية حمد المزروعي، تغريدة قال فيها بكل وضوح، وبوقاحته المعهودة، وبقذارته المعروفة، إن بن زايد سيده طبع مع الإحتلال من اجل الدعارة.

حيث نشر حمد المزروعي، و الذي يعتقد الكثير من المراقبين أن من يغرد من حسابه هو بن زايد نفسه، أو بتوجيهات من بن زايد، نشر تغريدة قذرة لا تقل قذارة عن تغريداته السابقة، وأرفق معها صورة، وجاء فيها ما نصه

حمد المزروعي

تخيل مطلوب مني كـ عربي اقاتل هذي الاسرائلية عشان محمود عباس وجماعته يعيشون بكرامه وعز خش امك انته وجماعتك  .

صورة الملف الشخصيّ، يفتح صفحة الملف الشخصيّ على تويتر في نافذة جديدة

الشاهين

 (دولة راسخة

 شعب قوي

أطفال الحجارة علموا العالم كيف يعيشون بعز وكرامة امام امام الرصاص والقذائف قبل مجيئكم وقبل الحضارة الكركمية بكثير… هل تظن انك او احد الينود البواسل تصنعون فرقاً ؟ صباح الخير فلسطين الحرة وصباح الخير جميعاً.

يذكر أن حمد المزروعي قد تبرأت عائلته منه، ولا يستطيع أحد مهما علي منصبه في الإمارات التجرأ على إنتقاد كل القاذورات التي تخرج منه، و التي تسيء للإمارات نفسها ولشعبها، ويعتبر المزروعي خطا أحمرا لدى بن زايد، لذلك يعتقد الكثير من المراقبين أن من يغرد من الحساب هو شيطان العرب نفسه.

النشيد الوطني الاسرائيلي

هل يعرف العرب ترجمته؟

يتداول آلاف مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية أبيات شعر تنسب للنشيد الوطني الإسرائيلي تنطوي على عدائية وعنف تجاه شعوب الشرق الأوسط، وهي ترجمة غير صحيحة، وفق ما توصل إليه فريق تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس.

وتظهر الترجمة الصحيحة لكلمات النشيد الإسرائيلي المعروف بـ “هاتيكفاه” أنه يدور حول “العودة إلى إسرائيل” بعد انتظار ألفي عام، دون عبارات تنمّ عن كراهية للشعوب المجاورة.

فيما يتضّمن المنشور الخاطئ أبياتًا باللغة العبريّة ومعها ما يٌفترض أنها الترجمة باللغة العربية، وفيها:

المضحك، أن بعض القادة العرب، وسفرائهم في إسرائيل يقفون له بإحترام.
والذي يحتوي على هذه الكلمات ::
” ليرتعد كل سكان مصر وكنعان وبابل، ونرى دمائهم تراق و رؤسهم مقطوعة ”

وجاء في المنشورات التي تضمّنت هذه الترجمة الخاطئة “لماذا لا يتم شرح النشيد الوطني الإسرائيلي لأولادنا في المدارس العربية وفي بلاد المسلمين كنوع من الثقافة والعلم بالشيء خير من الجهل به لكي يعلم كلّ عربي ومسلم من هو عدوه؟

لماذا لا يتم شرح النشيد الوطني الإسرائيلي لأولادنا في المدارس العربية، كنوع من الثقافة والعلم بالشيئ، خير من الجهل به ؟

لكي يعلم كل عربي من هو عدوه !

تعال معي، لنتعرف على ترجمة حرفية دقيقة، للنشيد القومي الإسرائيلي، الذي يعزف في المناسبات والأعياد، وعند إستقبال الرؤساء والسفراء، في إسرائيل، (ومن ضمنهم سفراء عرب)

ولماذا ؟ يضغطون علينا لتغيير مناهج التعليم لدينا، وتعديل تفسير بعض الآيات القرآنية، ولم يطرح يوما عليهم تغيير نشيدهم الوطني الرسمي !

فماذا يقول النشيد الوطني الإسرائيلي؟

ولماذا إختار اليهود هذا النشيد لإسرائيل الصهيونية، وهو يحمل شعارات دينية بغيضة لدولة تدعي أنها متحضرة وديمقراطية؟

כל עוד בלבב פנימה
נפש יהודי הומיה
ולפאֲתי מזרח קדימה
עין לציון צופייה –

עוד לא אבדה תקוותנו
התקווה בת שנות אלפיים
להיות עם חופשי בארצנו
ארץ ציון וירושלים

ترجمة النشيد :

– طالما تكمن في القلب نفس يهودية !

– تتوق للأمام ، نحو الشرق

– أملنا لم يصنع بعد !

– حلم ألف عام على أرضنا

– أرض صهيون وأورشليم

– ليرتعد من هو عدو لنا

– ليرتعد كل سكان ( مصر وكنعان)

– ليرتعد سكان (بابل )

– ليخيم على سمائهم الذعر والرعب منا

– حين نغرس رماحنا في صدورهم !

– ونرى دماءهم تراق

ورؤوسهم مقطوعة !

– وعندئذ نكون شعب الله المختار حيث أراد الله

النشيد مقتطف من قصيدة حول النكبة التي عاشها الشعب اليهودي
النشيد مقتطف من قصيدة حول النكبة التي عاشها الشعب اليهودي

يتداول آلاف مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية أبيات شعر تنسب للنشيد الوطني الإسرائيلي تنطوي على عدائية وعنف تجاه شعوب الشرق الأوسط، وهي ترجمة غير صحيحة، وفق ما توصل إليه فريق تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس.

وتظهر الترجمة الصحيحة لكلمات النشيد الإسرائيلي المعروف بـ “هاتيكفاه” أنه يدور حول “العودة إلى إسرائيل” بعد انتظار ألفي عام، دون عبارات تنمّ عن كراهية للشعوب المجاورة.

فيما يتضّمن المنشور الخاطئ أبياتًا باللغة العبريّة ومعها ما يٌفترض أنها الترجمة باللغة العربية، وفيها:

ليرتعد من هو عدوّ لنا 

ليرتعد كلّ سكان مصر وكنعان 

ليرتعد سكان بابل

ليخيّم على سمائهم الذعر والرعب منّا

حين نغرس رماحنا في صدورهم

ونرى دماءهم تراق

ورؤوسهم مقطوعة

وعندئذ نكون شعب الله المختار حيث أراد.

وجاء في المنشورات التي تضمّنت هذه الترجمة الخاطئة “لماذا لا يتم شرح النشيد الوطني الإسرائيلي لأولادنا في المدارس العربية وفي بلاد المسلمين كنوع من الثقافة والعلم بالشيء خير من الجهل به لكي يعلم كلّ عربي ومسلم من هو عدوه؟

ووفق فريق تقصي صحة الأخبار التابع للوكالة، ظهرت هذه المنشورات في موقع فيسبوك في ديسمبر 2014.

https://www.youtube.com/watch?v=PQ-CcKth9Po

قصة نشيد إسرائيل الوطني

وبالعودة للنشيد الأصلي، يظهر أن عبارات بالعربية تروج ضمن الترجمة غير الصحيحة، غير موجودة في النص العبري.

والترجمة الصحيحة للنشيد التي تحققت منها وكالة فرانس برس، تقول:  

طالما كان في القلب، داخلنا

روح يهودية ما زالت تتحرق شوقاً

وما دام صوب نهاية الشرق

عين ما زالت تتطلّع نحو صهيون

فأملنا لم ينته بعد

أمل الألفي عام

أن نصبح أحراراً في أرضنا

أرض صهيون وأورشليم

وهاتيكفاه أو “الأمل”، مختصر من قصيدة كتبت في أواخر القرن التاسع عشر وصارت في الثلاثينات من القرن العشرين نشيداً للحركة الصهيونية.

وتدور كلمات القصيدة حول النكبة التي عاشها الشعب اليهودي قبل ألفي عام، وحول حلم إقامة دولة لليهود في “بلاد صهيون وأورشليم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى