آخر الأخبار

منعوا القوات الأمريكية من المرور فقصفتهم الطائرات.. ضربة جوية توقع خسائر بين جنود الأسد

قُتل عنصر من قوات نظام بشار الأسد وأصيب 2 آخران، الإثنين 17 أغسطس/ آب 2020، في قصف نفذته طائرات أمريكية، في ريف الحسكة، شمال شرقي سوريا.

تصعيد عسكري: وسائل إعلام رسمية في سوريا قالت إن طائرتين هليكوبتر أمريكيتين هاجمتا نقطة تفتيش لقوات النظام قرب مدينة القامشلي الخاضعة لسيطرة القوات الكردية، مضيفةً أن الواقعة حدثت بعد وقت قصير من منع دورية أمريكية من المرور عبر نقطة تفتيش للجيش في المنطقة.

من جانبها، قالت وكالة الأنباء التابعة للنظام (سانا)، نقلاً عن مصدر عسكري، قوله إنه في تمام الساعة التاسعة و45 دقيقة من صباح اليوم حاولت دورية أمريكية الدخول إلى منطقة انتشار أحد تشكيلاتنا المقاتلة في ريف مدينة القامشلي عبر حاجز تل الذهب فأوقفهم عناصر الحاجز ومنعوهم من المرور فأطلق عناصر الدورية الأمريكية عدة رشقات نارية”.

في السياق ذاته، نقلت وكالة الأناضول عن مصادر – لم تسمها – قولها إن الرتل الأمريكي غير مسار الدورية وتراجع عن الحاجز، لتحلق بعد وقت قصير طائرة أمريكية فوق الحاجز، وتقصفه بالرشاشات الثقيلة. 

أضافت الوكالة أنه إلى جانب مقتل الجندي وإصابة آخرين، فرَّ بقية عناصر قوات النظام من المكان. 

حوادث مشابهة: تنتشر قوات النظام في عدد محدود من المقرات والنقاط العسكرية في محافظة الحسكة التي تسيطر قوات كردية على معظمها، ومن بينها قوات وحدات “حماية الشعب” التي تصنفها تركيا على لوائح الإرهاب. 

وتتكرر منذ مطلع العام حوادث مماثلة في شمال شرق سوريا، خصوصاً بعد انتشار قوات النظام في مناطق نفوذ الإدارة الذاتية الكردية، مع اعتراض حواجز لقوات النظام أو مسلحين موالين لها دوريات للتحالف الدولي، وتتدخل أحياناً القوات الروسية المنتشرة أيضاً في المنطقة لتهدئة التوتر.

في 12 شباط/فبراير 2020، قُتل مدني موال للنظام خلال تبادل إطلاق نار مع دورية للتحالف الدولي أثناء مرورها “عن طريق الخطأ” عند نقطة لقوات موالية لدمشق، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقال التحالف الدولي وقتها إنه رد على نيران مجهولين “للدفاع عن النفس”.

يُشار إلى أن قوات كردية تسيطر منذ عام 2012 على الجزء الأكبر من محافظة الحسكة في شمال شرق البلاد، فيما بقيت قرى معدودة في ريفي مدينتي القامشلي والحسكة تحت سيطرة مقاتلين موالين للنظام.

كما أنه في عام 2019، انتشرت قوات النظام في مناطق قريبة من الحدود مع تركيا تطبيقاً لاتفاق توصل إليه الأكراد مع دمشق لصد هجوم واسع شنته أنقرة ضد مناطق سيطرة القوات الكردية.

كما انتشرت في المنطقة الحدودية قوات روسية بموجب اتفاق مع تركيا التي سيطرت على منطقة بطول 120 كيلومتراً.

أما القوات الأمريكية فتتواجد في المنطقة في إطار التحالف الدولي بقيادة واشنطن والذي دعم المقاتلين الأكراد على مر السنوات الماضية في معاركهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى