آخر الأخبار

ناشطون إماراتيون يتحدّون قرار دولتهم.. رفضوا التطبيع وأدانوه في بيان شديد اللهجة

أعلن ناشطون إماراتيون، الإثنين 17 أغسطس/آب 2020، رفضهم اتفاقية تطبيع العلاقات بين أبوظبي وتل أبيب، وشددوا على أنها تخالف دستور دولة الإمارات.

جاء ذلك في بيان شديد اللهجة أصدره 20 ناشطاً إماراتياً، بينهم الأكاديمي يوسف خليفة اليوسف، ورئيس مركز الخليج للحوار والدراسات سعيد ناصر الطنيجي، ورجل الأعمال علي حسن الحمادي، وأمين عام حزب الأمة الإماراتي، حسن أحمد حسن الدقي.

#الامارات71 | في وقفة للتاريخ والوطن بشأن اتفاق التطبيع بين أبوظبي و”إسرائيل”.. نشطاء إماراتيون يوقعون على بيان مشترك يعلنون فيه رفضهم التام للاتفاقية الموقعة بين حكومة الإمارات والعدو الصهيوني، ويؤكدون أنها لا تمثل الشعب الإماراتي#الامارات #إماراتيون_ضد_التطبيع #التطبيع_خيانة pic.twitter.com/4IQKZDdNg6

“تسويغ لحجج واهية”: إذ قال البيان: “نعلن نحن المدونة أسماؤنا أدناه، أصالة عن أنفسنا وعن شعب الإمارات الحر، الرفض التام لهذه الاتفاقية مع العدو الصهيوني، ونؤكد أنها لا تمثل الشعب الإماراتي”، مضيفاً: “الاتفاقية تتجاهل القانون الاتحادي رقم 15 لسنة 1972 بشأن مقاطعة إسرائيل (..) كما تنقض ما نصت عليه المادة 12 من الدستور الإماراتي، التي جاء فيها: تستهدف سياسة الاتحاد الخارجية نصرة القضايا والمصالح العربية والإسلامية”.

فيما اعتبر الموقعون على البيان أن “ما تسوق له وسائل الإعلام الرسمية الإماراتية، بأن الاتفاقية ستمنع إسرائيل من التمدد، وستتيح الفرصة للمسلمين للصلاة في المسجد الأقصى، ليس إلا تسويغاً لحجج واهية، وأن التطبيع في حقيقته ما هو إلا اعتراف بحق إسرائيل في الأرض”.

وشدد الموقعون على أنه “لا يعني سكوت الشعب الإماراتي قبوله بهذه الاتفاقية وإقراره بها، فكما هو معلوم للجميع بأنه لا يوجد في الإمارات أي هامش لحرية التعبير عن الرأي، وكل من يعارض سياسة الدولة فإنه عرضة للتنكيل والسجن، وتلفيق التهم الباطلة”.

اتفاق التطبيع: ويأتي هذا بعد أن أعلنت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، الخميس، الاتفاق على تطبيع كامل للعلاقات بين أبوظبي وتل أبيب، في خطوة هي الأولى لعاصمة خليجية.

لتصبح الإمارات ثالث دولة عربية ترتبط مع إسرائيل بمعاهدة سلام، بعد الأردن عام 1994، ومصر في 1979.

فيما قوبل الاتفاق على التطبيع الإماراتي- الإسرائيلي برفض شعبي عربي واسع، وبتنديد فلسطيني من الفصائل والقيادة، التي عدته “خيانة من الإمارات للقدس و(المسجد) الأقصى والقضية الفلسطينية”.

وتقول أبوظبي إن تطبيع علاقاتها مع إسرائيل هو قرار سيادي إماراتي، وتعتبر الانتقادات الموجهة إليها تدخلاً في شؤونها.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى